ما هو أصل قبيلة الجوامعة

يعود لواحدة من قبائل كردفان الكبيرة، تضم النظارة 37 عمودية مقسمة بين البزعة والهبانية والقديات والضباب والنوبة والجوامعة، وتتخذ أرض واسعة موطن لها

العناوين الرئيسية

تبدأ من محافظة شيكان من الجهة الغربية وتنتهي عند حدود قرية الصويمة من الشرق، ومن جهة الجنوب تمتد من محافظة تقلي إلى محافظة بارا من الشمال.

أصل قبيلة الجوامعة

قبيلة الجوامعة تابعة ومنَبثقة من قبائل كردفان، وتنقسم نظارة الجوامعة لـ 37 عمودية، وإليك التفاصيل:

تمتلك البزعة 3 عموديات، وتمتلك الهبانية 5 عموديات، ولكن القديات تمتلك واحدة فقط وذلك في غرب الرهد ويعود أصلهم للمسبعات.
كما توجد عمودية واحدة للضباب وذلك غرب جبل الداير، التي يعود أصلها للجعليين.
كذلك توجد واحدة أخرى للنوبة، وذلك جنوب جبل الداير.
بالتالي تمتلك الجوامعة العموديات المتبقية، والتي يصل عددها لـ 26 عمودية.

أول من تولى منصب النظارة للقبيلة هو السيد ياسين يوسف، وبعد وفاته تولى آخرين النظارة منهم التالي:

أحمد عمر:	كان العمدة للتيارة، وتولى النظارة بعد وفاة السيد ياسين إلى أن توفي هو أيضًا عام 1944م.
هارون عمر:	ابن أحمد عمر، تولى النظارة بعد والده إلى عام 1948م، ثم بعد وفاته تولى ابنه الطيب النظارة حتى عام 1970م.

تنويه: فيما بعد ذلك ظهرت الإدارة الأهلية، وتم تعيين عضو مجلس الشعب ناظرًا، ثم تولى ابنه هارون الطيب.

سجل صديق البادي المعلومات الجغرافية عن نظارة الجامعة، في مؤلفته بعنوان القبائل السودانية:

يحد الجوامعة من جهة الغرب البديرية، ومن جهة الشمال بدار حامد، وكذلك الكابيش.
ويحدها من الجهة الشرقية الجمع، وكذلك الحسانية.
من الجهة الشمالية الشرقية يحدها الشويحات والجموعية، أما من جهة الجنوب يحيط بها تقلي.

بعد توضيح أصل قبيلة الجوامعة نسلط الضوء على تقسيم القبيلة لقسمين هم الحمران والجميعية، وفيما يلي التفاصيل عنهم:

الحمران: يتخذون منطقة بارا وما يحيط بها مسكن لهم، من الجانب الإداري قسم منهم تابع للمقدوم مسلم، والقسم الآخر تابع للسلطنة الزرقاء وهو القسم الأكبر.
الجميعية: قديمًا تمركزوا في التيارة، ثم انتقلوا وتمركزوا في الرهد، وهي إحدى المناطق للتابعة للسلطنة الزرقاء من حيث الإدارة.
أقسام الجميعية: تنقسم لثلاثة قبائل صغيرة، الجعفرية، الجماملة، أولاد بيكة وتنقسم هذه القبائل إلى عدة بيوت، منها آل بخاري.

بعد معرفة أصل قبيلة الجوامعة تمثل الزراعة المهنة الأساسية لأفراد القبيلة، وفيما يلي التطورات التي شهدتها القبيلة:

من أبرز محاصيلهم الكركدي، الفول، السمسم، الصمغ، الذرة.
بسبب اتساع المناطق التي يقطنون بها تعددت المدن التي يقومون بالزراعة فيها، وتعددت انتماءات الأفراد الفكرية والدينية وكذلك السياسية.
عاصمة المحافظة التي تمثل أبرز مدنهم هي أم روابة، التي تضم العديد من الجوامعة وأفراد من قبائل السودان.
والتي تشتمل على العديد من مؤسسات التعليم والنوادي الرياضية، بالإضافة للمنشآت الخاصة بتعليم القرآن وعلومه.
وقد أسس مشايخ كبار هذه المنشآت، منهم محمد أبو عزة، الشيخ المجذوب، البرعي.
ونظارة الجوامعة تم تأسيسها داخل مدينة الرهد، التي تمتاز بوجود محطة مياه بداخلها لا مثيل لها في مدن أخرى.
وقد تدرج أبناء وأولاد الجوامعة في وظائف مختلفة منها المدني ومنها العسكري، وقد أثبتوا أداء متميز.

هناك عدة شخصيات بارزة ناجحة على المستوى العلمي والمهني من هذه القبيلة، منهم:

أبناء مدينة الرهد: يحيى أحمد عمر يشغل منصب لواء، وقد شارك كمتطوع في جمعية اللواء الأبيض وذلك عام 1924م.
ومحمود بخاري مدير سابق للبوليس، وعبد الماجد خليل نائب الرئيس جعفر نميري سابقًا، والذي شغل منصب وزير الدفاع في مايو.
أبناء آل بخاري: أحمد البخاري الذي شغل منصب وزير الصحة في فترة الستينات، وأحمد صلاح السفير السابق.
أبناء الجماملة: الفقيه أحمد شاضي والفقيه مزمل ود، الأمير للمهدية إسماعيل جمعة.
وكذلك الساير عبد الرحمن والده من الجعفرية، وأمه من الحمران، وشهرة الساير منبثقة من تولي عبد الرحمن مسؤولية سجن أمدرمان في عهد الخليفة عبد الله.
أبطال معارك المهدية: علي الميز، وكذلك ود عشرة.