هل الإسهال في الشهر التاسع من علامات الولادة؟
هل الإسهال في الشهر التاسع من علامات الولادة؟ سؤال طرحته العديد من النساء اللواتي اقترب موعد ولادتهم، خاصة أن الإسهال يعد من الاضطرابات المعوية التي تصيب كافة الأشخاص من جميع الفئات العمرية المختلفة، ولا يقتصر على المرأة الحامل فقط، وقد يحدث إسهال للمرأة الحامل في أشهر حملها المختلفة للعديد من الأسباب المتنوعة، لذا كنت إمرأة حامل في الشهر التاسع ولديك إسهال فيجب عليك معرفة هل حقَا الإسهال في الشهر التاسع من علامات الولادة أو لا ومتى يجب عليك استشارة الطبيب على الفور.
محتوى المقال
هل الإسهال من علامات الولادة؟
- تعتبر عبارة”الإسهال في الشهر التاسع من علامات الولادة”عبارة صحيحة بنسبة كبيرة، حيث تصاب أغلب النساء الحوامل بالإسهال في الشهر التاسع نتيجة لعدد من الأسباب المختلفة.
- وفي بعض الأحيان يدل هذا الإسهال على اقتراب موعد ولادة المرأة بشكل كبير، إذ يتم إفراز مادة تعرف باسم مادة البروستاجلاندين عند اقتراب المخاض.
- وهذا بدوره يتسبب في حدوث تقلص الرحم، مما يؤدي إلى حدوث إسهال في الشهر التاسع.
- كما من الممكن أن يحدث الإسهال للحامل قبل موعد الولادة بسبب ارتخاء عضلات المرأة الموجودة في الرحم وعنق الرحم وحتى المستقيم، وذلك تمهيدًا لقدوم الطفل.
- وذكر العديد من أطباء النساء والوليد أن إصابة الحامل في الشهر التاسع بالإسهال لا يعد من الأمور التي تدعو للقلق أو الخوف، خاصة إذا كانت أعراضه خفيفة.
- أما إذا كانت حالة الإسهال غير طبيعية واستمرت لمدة أكثر من يومين على التوالي، أو صاحب هذا الإسهال حمى أو ألم شديد في المعدة فيجب على الفور التوجه للطبيب المختص لمراجعة الحالة على الفور.
اقرأ أيضًا: هل نغزات أسفل البطن جهة اليسار من علامات الحمل؟
أسباب الإسهال في الشهر التاسع من الحمل
بعد أن تعرفنا على إجابة هل الإسهال في الشهر التاسع من علامات الولادة؟ لذا يجب معرفة أسباب حدوث الإسهال، حيث يوجد أسباب ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالحمل، وبعضها أسباب أخرى نذكر منها ما يلي:
- التغيرات الهرمونية: يعتبر ارتفاع مستوى هرمون الاوكسيتوسين بشكل خاص عند المرأة الحامل من الأمور التي تزيد من التقلصات، التي بدورها تحدث في الجهاز الهضمي وتتسبب في تسريع عملية خروج البراز من الأمعاء قبل امتصاص الماء منه بشكل كامل.
- اختلاف النظام الغذائي: يختلف النظام الغذائي من إمرأة حامل إلى أخرى، إذ أن في بعض الأوقات يتسبب هذا النظام الغذائي في حدوث ٠٨٠ض٠اضطراب في الأمعاء وإصابتها بالإسهال.
- تناول الفيتامينات: خلال فترة الحمل تتناول المرأة الحامل مجموعة من الفيتامينات، والتي تتناسب مع حالتها الصحية، وذلك تحت إشراف الطبيب ولكن هذه الفيتامينات قد تتسبب في حدوث اضطرابات للمعدة والأمعاء والإصابة بالإسهال.
- ظهور حساسية غذائية من الأطعمة: قد تعاني بعض النساء من حساسية غذائية خلال فترة الحمل، ما يتسبب في حدوث اضطرابات المعدة وظهور الغازات والإصابة بالإسهال.
- التوتر والقلق الشديد: إن التوتر والخوف الشديد الذي يصيب المرأة قبيل الولادة قد يتسبب في حدوث اضطرابات المعدة والإسهال.
- الإصابة بالالتهابات: بأنواعها سواء التهابات فيروسي، أو بكتيرية، أو حتى التهابات طفيلية تصيب الأمعاء والمعدة.
- الإصابة بالتسمم الغذائي.
- تعرض الحامل للإصابة بمرض كرون أو التهاب الأمعاء التقرحي.
- إصابة الحامل بمتلازمة القولون العصبي.
- تناول بعض العلاجات الدوائية التي تسبب الإسهال.
علاج الإسهال في الشهر التاسع
تصاب المرأة الحامل بالقلق عند ملاحظة الإسهال إلا أنه أمر طبيعي وعرضي يحدث في الشهر التاسع وتزول بعد فترة دون الحاجة لأخذ أي علاج على الإطلاق، ولكن يجب اتباع بعض الإرشادات:
- ضرورة المحافظة على رطوبة الجسم بشكل دائم من خلال تناول الكثير من السوائل مثل الماء والعصائر وغيرها، بالإضافة إلى أنها تساعد في عدم التعرض للجفاف.
- يجب الحرص على تناول المشروبات الميزة التي تحتوي على المواد الحافظة، ومن أهمها المشروبات الرياضية وعصائر الفاكهة وجميع أنواع الشربات المختلفة.
- كما ينصح بأهمية إعطاء محلول من أجل معالجة الجفاف، ولكن هذا في حالة الإسهال الشديد في الشهر التاسع.
- يجب أن تحرص المرأة على تناول الأطعمة التي تحتوي على ألياف، بالإضافة إلى الأطعمة الخفيفة على المعدة مثل عصير التفاح، البطاطا، الأرز، الموز، البسكويت المالح، وأيضًا الخبز المحمص.
- وينبغي على الحامل تجنب مجموعة من الأطعمة التي بدورها تسبب الإسهال ومنها الأطعمة المقلية والمشبعة بالدهون.
- بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالتوابل والحرارة والألياف، وأيضًا منتجات الألبان ومشروبات الكافيين والمشروبات الغنية بالسكر وأيضًا الأطعمة الغنية بالبروتين.
- كما يجب عليها ضرورة الاهتمام بالأطعمة الغنية بالبروبيوتيك أو حتى المكملات الغذائية التي تحتوي على هذا النوع من الأطعمة.
- أما في حال كان سبب الإسهال في الشهر التاسع من الحمل هو تناول بعض الأدوية، فيجب عدم التوقف عن تناولها إلا بعد مراجعة الطبيب المختص وأخذ الاستشارة منه، وتحديد الجرعة أو العلاج المناسب.
هل يمكن إعطاء أدوية الإسهال للحامل بالشهر التاسع؟
- من الممكن أن تعالج المرأة الحامل في الشهر التاسع أمر الإسهال، ولكن يجب أن يتم هذا الأمر من خلال طبيب النساء والتوليد المختص.
- خاصة أنه يوجد بعض الأدوية التي تمنع وتعالج الإسهال ولكنها قد تضر بالجنين والأم.
- لذا إذا كنت سوف تتناولين أدوية لمعالجة الإسهال فيجب عليك تجنب هذه الأدوية خلال هذه الفترة من الحمل ويمكن تناولها في أي وقت غير الحمل ومنها :
- دواء لوبراميد Loperamide، وجد الأطباء أن هذا الدواء من الممكن أن يؤذي الجنين عند تناول الأم له، خاصة أثناء الثلث الثالث من الحمل.
- بالإضافة إلى أنها قد تسبب نزيف الأطفال عند حديثي الولادة، مما تؤدي إلى وفاة الجنين قبل الولادة أو بعدها مباشرة.
قد يهمك أيضًا: ما هي أعراض الولادة الطبيعية قبل أيام من حدوثها
متى يجب مراجعة الطبيب؟
على الرغم من أن الأطباء أكدوا على أن الإسهال في الشهر التاسع من الحمل أمر طبيعي لا يوجد خوف منه، إلا أنه في بعض الحالات يكون الإسهال فيها خطيرًا ويجب مراجعة الطبيب على الفور:
- إذا استمر الإسهال لدى المرأة الحامل لأكثر من يومين متواصلين.
- حدوث إخراج”على شكل إسهال”لأكثر من نحو 6 مرات، وذلك خلال اليوم الواحد.
- في حال وجود مخاط أو دم مختلط في البراز.
- إذا كانت المريضة تعاني من الحمى أو ارتفاع درجة الحرارة، والتي تتمثل بارتفاع درجة حرارة الجسم عن أكثر من 39 درجة مئوية.
- في حال كانت المرأة تعاني من أعراض أخرى مصاحبة للإسهال مثل القيء، أو وجود ألم في البطن أو ألم في البطن.
- إذ ظهر على المرأة الحامل علامات تدل على الإصابة بالجفاف مثل :
- جفاف الفم، لون البول يتحول إلى الأصفر الداكن، انخفاض إنتاج البول، الشعور بالعطش بشكل مستمر، الإصابة بالدوخة أو الدوار.
تمت الإجابة على سؤال اليوم ويسعدنا استقبال كافة التساؤلات حول أعراض الولادة المبكرة من خلال التعليق أسفل المقال.
التعليقات