قصص كرتونية قصيرة (قصة طابيثا المحبوبة)

يلاحظ كثير من الاباء علي ابناءهم رفضهم لمساعدة الغير وهذا امر سيء جدا ينعكس علي حياة الاطفال وكل من يعيشون معهم وفي مجتمعه المدرسي بشكل سلبي ويجلعه انسان غير محبوب حيث انه يرفض دائما مساعدة غيره في اي شيء واليوم سنقدم قصة تنمي عند الطفل رغبة مساعدة الغير وهي قصة ” طابيثا “.

قصص كرتونية قصيرة

كانت هناك سيدة تدعي ” طابيثا ” ومعني اسمها هو غزالة وكانت تعيش في مدينة فقيرة جدا وكانت تعمل في مهنة “الحياكة” ولقد كانت اسم علي مسمي كما كان يقول عنها اهل مدينتها فلقد كانت طابيثا تصحي في الصباح الباكر حتى تضع الطعام لفراخها وتحلب البقرة التي كانت تمتلكها وتسقي الزرع وتقوم بترتيب منزلها وعمل كل اعمال المنزل الخاصة بها.

طابيثا تساعد اهل قريتها

وكانت الفتاة ” : طابيثا ” تحب ان تساعد غيرها من الفقراء والمحتاجين والذين ليس لديهم نقود لشراء الملابس والطعام لذا فكرت ان تعمل خير لهؤلاء المحتاجين فقررت ” طابيثا ” ان تحضر أمتار من القماش وتصنع به ملابس لهؤلاء الفقراء لارتداها والتدفئة بها في فصل الشتاء ، وفكرت ايضا ان تقوم بصنع طعام توزعه علي الفقراء والمحتاجين من اهل قريتها.

تعرف علي: قصص قصيرة رائعة ملهمة 2025 اجمل القصص القصيرة مكتوبة

اهل القرية يحبون طابيثا

ولان طابيثا كانت تساعد الفقراء والمحتاجين وتوفر لهم الطعام والملابس وكل من ياتي اليها من طالبي الاموال او الطعام او الملابس تقوم بمساعدته لذلك كانت ” طابيثا ” محبوبة جدا من اهل قريتها وتذكر دائما بينهم بالخير وكانوا دائمين الشكر لها علي ما تفعله من اجلهم.

مرض طابيثا

وفي يوم من الايام بينما كانت طابيثا جالسة علي طاولة الحياكة شعرت بدوخة شديدة جدا وعندما حاولت القيام سقطت علي الارض مغما عليها ، في نفس اللحظة دخلت عليها سيدة مما كانت تساعدهم طابيثا وعندما رات السيدة طابيثا علي الارض جريت عليها مسرعة وقامت ان تضعها علي سريرها ولكنها لم تستطيع فنادت الي اهل القرية للإسراع اليها وبالفعل جاء اهل القرية مسرعين الي بيت طابيثا وقامو بمساعدة السيدة في حمل طابيثا الي سريرها .

موت طابيثا

قاموا اهل القرية باحضار طبيب القرية الي طابيثا كي يراها وبالفعل كشف الدكتور عليها وقام بتبليغهم بان طابيثا مريضة بمرض خطير جدا وتحتاج الي من يراعاها ويعطيها الدواء باستمرار ، حزن اهل القرية حزن شديد جدا علي طابيثا وقالو جميعا مسرعين الي الدكتور سوف نجلس جميعنا معها لنراعها حتي تشفي فقام الطبيب بكتابة الادوية لطابيثا واسرعوا اهل القرية في احضار الدواء لها

وكان الجميع يخدم طابيثا بمحبة وشكر لها علي ما فعلته معهم طيلة السنين الماضية وبعد مرور 6 ايام فوجئو اهل القرية بموت طابيثا وتعالت اصوات الصراخ والبكاء عليها في القرية  جميعها وقاموا بتغسيلها ودفنها بالقرب منهم حتي يتمكنو من زيارتها دائما ومرت سنين كثيرة ولكن مازالت سيرة طابيثا علي لسان كل اهل القرية فكانو دائما يذكرونها بانها كانت خدومة وتساعد الفقراء بحب .