القصص من امتع الاشياء بالنسبة للأطفال فهم يسمعونها ويتأثرون بها في تأمل وخاصة ان كانت تحمل لغز او فكرة معني معبر او قيمة معينه يزاد التشويق بالنسبة لهم ويجلسون صامتين لمعرفة نهاية القصة ماذا ستكون لذا يجب الاهتمام بما نرويه من قصص لأطفالنا حتى نعلمهم قيمة مفيدة في حياتهم تفيدهم لأنهم غالبا ما يقلدون ما يسمعونه خلال قراءة القصة .

قصة الاولاد والحارس

هل شهر رمضان المبارك لكل ما يحمله من اجواء بهجة وسعادة فعلقت الزينة لتصل بين البيوت وبعضها البعض في منظر مبهج وايضا تم تعليق الفوانيس لتضيء بنورها للساهرين ليلا وكل ذلك في قرية من قري الارياف

حيث يلعب الاطفال في الشارع ويجرون حول بعضهم البعض فرحين بهلول شهر رمضان المبارك عليهم لينصب عم”  شعبان ” فرن الكنافة الخاص به والذي يقوم بنصبه كل سنة لعمل أجمل كنافة لأهل القرية .

الحارس يضايق الاطفال

وبينما الاطفال يصيحون بصوت غالي ويركضون وراء بعضهم البعض اذ بحارس القرية يصيح بصوته العالي هه مين هناك ؟ ليرتعدوا الاطفال من صوته فقد كان الحارس طويل القامة عريض المنكبين يمتلك شنب كبير وراس ضخمة مخيفة فرد عليه الاولاد نحن نلعب

يعم فرج ليصرخ في وجهم قائلا لهم اذهبوا بعيدا عن هنا وكل منكم يروح الي بيته حالا فيحزن الاطفال جدا لأنهم يريدون ان يلعبون سويا حتى يأتي المسحراتي اليهم ويقومون بالسحور استعدادا للصيام لليوم التالي .

الاطفال يلعبون عند الفرن

فقام احد الاطفال بالاقتراح علي الاخر ان يلعبوا بعيدا عن الحارس ويذهبوا ليلعبوا عند فرن عم شعبان فقد كانت الاطفال تحبه كثيرا وهو ايضا كذلك وبالفعل ذهب الاطفال عند فرن عم شعبان وقاموا باستئذانه لكي يلعبوا امامه ليرد عم شعبان اجل يا اولادي العبوا امامي انني اكون فرحا جدا عندما اراكم امامي هكذا ففرحوا الاطفال جدا واخذو يركضون من شدة سعادتهم ليراهم مرة اخري الحارس فرج المخيف

ليقول لهم مرة اخر ألم اقول لكم اذهبوا الي منازلكم ولا تلعبون هنا فقالو له نحن نلعب عند فرن عم شعبان وليس عندك انت ليرد عم شعبان ما بك يا فرج اتركهم يلعبون فهم زينة الحياة الدنيا لقاطعه قائلا بصوت عالي ليس هذا من شانك وان تحدثت مرة اخري سوف اخذك معهم للسجن لأنكم تشيعون الفوضة في القرية وعاد فرج ليقول للأطفال اتركوا المكان واهبوا كما قلت ليذهبوا الي منازلهم في حزن شديد .

فرج يصالح الاطفال

وفي يوم وفرج يتجول في انحاء القرية اذ بصوت فأر في الغيط بين الزرع وفيما هو سارح في الصوت فوجئ فرج بظهور خيال مائته له شكله مخيف وعيونه كبيرة وضخم يركض نحوه بسرعة ليصيح فرج انجدوني ألحقوني عفريت ليجري فرح بسرعة كبيرة ليقابل عم شعبان ليسأله ماذا بك يا فرج فيجيب فرج متلعثما لا شيء لا شيء

فقال اه شعبان هل رأيت عفريت لينظر فرج اليه في دهشة نعم رأيت فرد عم شعبان وقال له اترك الاطفال يلعبون وانت لا تراهم مرة اخري وبالفعل في اليوم التالي رأي فرج الاطفال يلعبون وتركهم قائلا كل عام وأنتم بخير .

By ماريهان أحمد

ماريهان أحمد: كاتبة محتوى محترفة.. عملت في العديد من المواقع منذ 2019 وحتى الآن.. بدأت عملها في شركة كوما لكتابة المحتوى وساعدت على تطوير العمل لتصبح في وقت قصير أحد العناصر المؤثرة في هذا المجال.