أقوال وحكم ليوناردو دا فينشي
هو الرسام والمهندس وعالم النبات وعالم الخرائط والجيولوجيا والموسيقي والنحات والمعماري والعالم الإيطالي ليوناردو دي سير بيرو دا فينشي ولد في 15 إبريل 1452م في مزرعة بالقرب من مدينة تقع بين أنجيانو وفالتوغنانو.
اشتهر بعبقريته وموهبته الذي ذاع صيتها عالميا في عصر النهضة ويعتبر واحدا من أعظم عباقرة البشرية وميزته عبقريته عن أي شخصية أخرى حتى تم وصف ليناردو بأنه رمز لرجل عصر النهضة ،فكان صاحب فضول جامح وخيال إبداعي كبير .
أقوال وحكم ليوناردو دا فينشي
سوف نقدم لكم الان من خلال موقع محتوى أقوال وحكم ليوناردو دا فينشي :
- لُمْ صديقك سِراً ، وامدحه أمام الآخرين .
- الزمن الذي نلهو به يلهو بنا.
- من لا يتفوق على معلمه يكن تلميذا تافها .
- امدح صديقك علناً .. عاتبه سراً.
- إن الطبيعة لطيفة معنا لإنها تجعلنا نجد المعرفة حيثما أدرنا وجوهنا في العالم.
- إذا أردت ان تعمل فلا بد ان تهدأ.
- لتنمية فكر ناضج ادرس علم الفنون . ادرس فن العلوم . تعلم كيف تبصر .. أدرك أن كل شيء مرتبط بكل شيء آخر .
- البساطة منتهى التأنق.
- ما تلمسه من النهر هو مؤخرة الماء الذي عبر , وطليعة الماء الذي سيعبر , كذلك الزمان.
- أذهب للريف للبحث عن اجابة للأشياء التي لم افهمها .
- الدموع ، مصدرها القلب ، وليس العقل.
- المعرفة لا ترهق العقل أبداً.
- الحديد يصدأ من الاهمال ، المياه الراكدة تفقد نقاءها ، وتصبح متجمدة في الطقس البارد، و بالمثل يفعل الكسل انه يستنزف قوة العقل.
مسيرة ليوناردو دا فينشي
كان ليوناردو حالة نادرة فقد كان ماهرا في الرياضيات وعمل أيضا في فن النحت وتفوق بتصاميمه علي كل الأخرين ممن حوله بالإضافة إلي اختراعاته الكثيرة وكانت أعماله نادرة وكان خطيبا أيضا ومنشدا وبارعا في الاختراعات النادرة الغريبة فلم يمل من اختراعاته أبدا ولكنه كان كثيرا ما يخترع أشياء جديدة، وسوف نعرض لكم الان في هذا المقال من خلال موقع محتوى أقوال وحكم والسيرة الذاتية ليوناردو دا فينشي.
استقر ليوناردو دا فينشي مع عائلته في فلورنسا في منتصف القرن الرابع عشر والتحق بمدارس فلورنسا وتلقي فيها مختلف العلوم والفنون حيث كانت فلورنسا هي المركز الرئيسي للعلوم والفنون، كانت لباقة ووسامة ليوناردو السبب الرئيسي في إحرازه مكانة اجتماعية مرموقة بشكل لافت للانتباه فقد كان لديه مهارة العزف إلي جانب قدرته علي الإقناع.
التحق بعد ذلك بمشغل للفنون الذي كان يملكه أندريا دل فروكيو الذي كان أشهر فنان في الرسم والنحت في عصره وذلك في عام 1466م وهو ما مكن ليوناردو من التعرف علي هذه المهنة والتعمق في نشاطها بداية من الرسم وحتى احتراف النحت، وفي عام 1472م أصبح ليوناردو عضوا في دليل فلورنسا للرسامين وقام بمساعدة فيروكيو في رسم لوحة تعميد السيد المسيح حيث قام برسم الملاك الصغير الجاثم علي ركبتيه من اليسار .
استقل بهذه المهنة وقدم عمله الأول حيث رسم جداري لكنيسة القصر القديم ولكن لم يتم إنجازها ثم قام برسم أول لوحاته الهامة هي لوحة توقير ماغي التي كانت خاصة بدير راهبات القديس سكوبيتو دوناتو فلورنسا الذي بدأ رسمها في عام 1481م ولكنه لم ينهيها ،وتم تكليفه لتصميم بعض الأنظمة الدفاعية ضد تركيا بسبب تهيدها المستمر .
ونجح في اختراع سد المنقولة لتوضع علي إسونزو وفيلباكو وهو ما يؤكد حدوث فيضانات علي حاميات البر الرئيس للعدو ،رسم الكثير من الرسوم الكاريكاتيريه والتي كانت عبارة عن وجوه غريبة في البندقية ويظهر تأثيره في الكثير من الأعمال التي ظهرت في وقت أخر في البندقية.
تعرف علي: هل تعلم عن ليوناردو دا فينشي قصير للإذاعة المدرسية
أعمال ليوناردو دا فينشي
كانت أول أعمال ليوناردو منذ عام 1469م وحتى أوائل سبعينات هذا القرن حيث تعد لوحة السيدة الصغيرة دريفوس حيث وجد النقاد أن هناك تقارب كبير بينها وبين لوحة السيدة جاروفانو بالألوان الرقيقة القريبة من الشفافة وكذلك وجود إيماءات أسرية بين الأم والطفل التي تم وضعها علي خلفية داكنة.
كان هناك نوعان من الرسومات التي اعتمد عليها ليوناردو وهي دراسة في أحضان كنيسة المسيح في أكسفورد ودراسة الأقمشة مع ساقين السيدة العذراء واللتان يشيران إلى الملاك والسيدة العذراء، تسلم ليوناردو في 10 يناير 1478م أول وظيفة عامة وكانت شفرة لكنيسة سانت برنارد في قصر السنيوريا ولكنه بدأ في هذا العمل عام 1483م واحتوت هذه الشفرة علي ابتسامة غامضة للسيدة وهي لوحة أحدثت ضجة كبيرة وأربكت العديد من النقاد ثم نسبوها في النهاية إلي ليوناردو.
كانت رغبة ليوناردو في هذا الوقت هي تكريس نفسه للرسم حيث بدأ برسم سيدتين عام 1478م حيث رسم السيدة بينوس والسيدة مادونا والتي كانت ملونة بالزيت وصورة السيد المسيح وهو طفل صغير وكانت رائعة للغاية حيث كان ليوناردو فنان عصره علي الرغم من عدد اللوحات القليلة التي رسمها.
وكانت رسوماته تلامس الأحاسيس والذكريات إلي جانب ذلك فقد كان رسمه يجمع بين الرسم الأساسي والخلفية ،أظهر ليوناردو إبداعا كبيرا في لوحة العشاء الأخير فقد أظهر مشهد تقليدي ومعروف ولكن بطريقة جديدة بشكل كلي ،وبعد رسمه لهذه الصورة أصبح ليوناردو شأما عظيما ونجح في أن يسبق الكثير من فنانين عصره .
سنواته الأخيرة ووفاته
نجح ليوناردو في أن يصل إلى القصر المعتمد للملك لويس الثاني عشر في فرنسا بعد أن سافر إلي ميلانو بدعوة من الحاكم الفرنسي شارل دامبواز وذلك في عام 1506م ثم تنقل كثيرا بين ميلانو وفلورنسا وكان يستغل الفرصة لزيارة أشقائة وشقيقاته.
انشغل ليوناردو كثيرا بمشاريعه الهندسيو وتصاميمه وعاش في روما منذ عام 1514م وحتي عام 1516م وكان في ضيافة البابا لاون العاشر في قصر بيلفيديري بالفاتيكان وقضي العامين في التجارب العلمية ثم سافر في نفس العام إلي فرنسا ليكون في خدمة الملك فرانسيس الأول، وأمضي سنوات عمره الأخيرة في مدينة تشاتيو دو كلو قرب أمبوس وتوفي في عام 1519 وكان عمره حوالي 67 عاما.