قصة مغامرات جديدة للأطفال
نعرض لكم الآن قصص مفيدة للصغار حيث تعلمنا القصة الأولى أن من يحفر حفرة إلى أخيه يقع بها ومن يدبر المكائد للأخرين يؤذى نفسه دون أن يشعر، أما القصة الثانية تعملنا الصبر وعدم التحدث بغرور مع الأخرين وأن الله سبحانه وتعالى يميز كل واحد من خلقه بشيء لا يملكه الأخرون.
قصة مغامرات جديدة للأطفال
قصة مكيدة الثعلب
كان الأسد ملك الغابة مريض وذهبت كل الحيوانات لزيارته ولكن لم يذهب الثعلب لزيارة الأسد ولاحظ الأسد عدم مجيء الثعلب لزيارته، ولما سأل الذئب عن سبب عدم الثعلب قرر الثعلب أن ينتقم من الذئب فقال للأسد أن ذلك الذئب يتمنى موتك يا ملك الغابة حتى يتمتع هو بجميع الطعام في تلك الغابة ويكون له حكم الغابة ولما سمع الأسد تلك الكلام غضب غضب شديدا ثم زائر بصوت عالي جدا أفزع كل حيوانات الغابة ثم طلب منهم أن يحضروا له الذئب.
علم الذئب ما قاله الثعلب للأسد وعلم أن الأسد لو عثر عليه سيقتله بالتأكيد وظل يفكر ماذا يفعل ثم ذهب إلى الأسد ويضع بين فكيه بطة وتظاهر بالمرض أمام الأسد ولما رآه الأسد وثار عليه ليقتله قال له الذئب أسمع سبب غيابي أولا يا ملك الغابة ثم أفعل ما تريد، أبتعد الأسد عن الذئب ليسمعه أولا ثم قال الذئب لقد سمعت عن مرضك يا ملك الغابة وظللت أبحث وأبحث عن حكيم أحضر منه وصفة لشفائك ولقد جاءت ومعي تلك الوصفة.
ذكاء الذئب
اتسعت عين الأسد وشعر بالرضى قليلا عن الذئب وقال للذئب وما هي تلك الوصفة؟ فقال الذئب عليك أن تتناول مرارة تلك البطة حتى يتم شفاءك، ألتهم الأسد البطة ثم وتبقت المرارة ولما جاء ليتناولها هجم الثعلب ليأكلها فضربه الأسد ضربة شديدة بمخالبه وظل ينزف وهرب بعيدا عن عرين الأسد حتى لا يقتله وعرف الأسد أن الثعلب كان يكذب عليه ويريد إيذاء الذئب وظل الثعلب في كهفه يتأوه من شدة الألم وشعر بالندم الشديد.
تعرف علي: هل دورا عمياء وغبية
قصة الفيل المغرور
كان هناك فيل صغير معجب بنفسه كثيرا وكان يرى نفسه وقويا وذات يوم قال الفيل إلى الجمل صديقه أنا أقوى منك أملك خرطوم طويل وجميل قال الجمل للفيل لا تكن مغرورا لقد ميز الله كل واحد منا بشيء مختلف عن الاخر، فقال له الفيل أنت تغار مني لأني أفضل منك فقال الجمل أنت لا تستطيع أن تسير يوما كاملا في الصحراء بدون طعام وشراب مثلي فقال له الفيل بل أستطيع هذا أمر سهل جدا.
اتفق الفيل والجمل أن يسير الاثنين في الصحراء منذ بداية شروق الشمس حتى غروب الشمس ذهب الفيل وأحضر الكثير من الطعام والماء وحملهم على ظهره، أما الجمل فلم يأخذ معه أي طعام أو شراب ثم بدأوا السير وبعد وقت قليل من سيرهم شعر الفيل بالجوع وبعض التعب فتوقف عن السير وأخذ يأكل من الطعام الذي يحمله، ولكن الجمل لم يشعر بأي جوع أو عطش أو تعب وبعد أن أنتهى الفيل من الأكل والشراب بداء في متابعة السير.
فوز الجمل
وبعد قليل شعر الفيل بالجوع والعطش مرة أخرى خصوصا أن شمس الصحراء كانت شديدة الحرارة ولا يوجد أي شجرة يستظل بظلها توقف الفيل عن السير وأخذ يأكل ما تبقى من طعام حتى أنتهى جميع الطعام الذي معه ولم يتبقى أي قطرة ماء ثم تابع السير وبعد قليل شعر الفيل بالعطش الشديد فقال له الجمل ألم تقل إنك قوى فأصبر وتابع السير أيها القوى صمت الفيل وتابع السير ثم صرخ مرة أخري وقال أنا لا أستطيع أن أصبر وسأموت عطشا.
وبعد قليل سقط الفيل على الرمال فاقد الوعي فأخذه الجمل مسرعا وعاد به إلى الغابة حيث الأشجار والطعام والماء ولما أستعاد الفيل وعيه قال له الجمل ألم أخبرك أن الله قد ميز كل منا بميزة عن الاخر، علم الفيل أن الجمل على حق ولم يعد يتكلم بغرور مرة أخرى.
وفي النهاية أود من حضراتكم أن تشاركونا بآرائكم حول هذا الموضوع بوضع تعليق في أسفل المقال.