حكم أنطون سعادة الكاتب والسياسي الشهير
نتحدث عن الكاتب والسياسي الكبير أنطون سعادة الذي ولد في بلدة تدعى الشوير بجبل لبنان وكان ذلك في عام ألف تسعمائة وأربعة كان والده دكتور مشهور يدعى خليل سعادة أما والدته فهي السيدة نايفة نصير خنصير.
حكم أنطون سعادة
حقّ الصراع هو حقّ التقدّم، فلسنا بمتنازلين عن هذا الحقّ للذين يبشّروننا بالسلام ويهيّئون الحرب.
إن العبد الذليل لا يمكنه ان يمثل أمة حرة لأنه يذلها
إننا نحبّ الحياة لأننا نحبّ الحريّة، ونحبّ الموت متى كان الموت طريقا إلى الحياة.
إن الحياة وقفة عز فقط.
إن فيكم قوة لو فعلت لغيرت وجه التاريخ.
قد تكون الحرية حملا ثقيلا ولكنه حمل لا يضطلع به إلا ذوو النفوس الكبيرة.
كلنا نموت، ولكن قليلين منا من يظفرون بشرف الموت من أجل عقيدة.
يجب أن أنسى جراح نفسي النازفة لأضمد جراح أمتي البالغة.
أشهر كتابات أنطون سعادة
أحب أنطون سعادة القراءة وخاصة كتب علم الاجتماع والسياسة والفلسفة والتاريخ وظهرت موهبته الحقيقية في الكتابة عندما اشترك مع والده
في إصدار مجلة وجريدة خاصة بهما ولكن قبل ذلك كان يعمل على كتابة مقالات وهو في سن الثامنة عشر من عمره يدعو فيها إلى ضرورة استقلال سوريا وإنهاء أزمة الاحتلال الفرنسي ومن هنا ظهرت وطنيته.
ولم يكتفي بذلك فقط بل حاول أن يعمل على تكوين حزب الغرض منه توحيد أبناء الجالية السورية في البرازيل وكان ذلك في عام ألف تسعمائة خمسة وعشرين إلا أنه لم يحقق أي نجاح
ولكنه لم ييأس بل حاول بعدها بحوالي سنتين أن يعمل على تأسيس حزب أطلق عليه حزب السوريين الأحرار وأيضاً كالعادة لم يكتب له الاستمرار وفي عام ألف تسعمائة ثمانية وعشرين عمل كاتبنا بمهنة التدريس في بعض المعاهد السورية في مدينة ساو باولو وتعتبر رواية فاجعة الحب من أشهر وأروع ما قد كتبه أنطون سعادة.
تعرف علي: اشعار محمود درويش عن الوطن والحب والفراق قصيرة
أشهر حكم أنطون سعادة
لمهنة التدريس فضل كبير على أنطون سعادة لأنه استطاع أن يعمل على اكتساب وتبادل الكثير من المعلومات من خلال ميدان الحوار الفكري والثقافي بينه وبين طلابه هذا بجانب الجمعيات الثقافية
التي كان يحرص على حضورها وهو في بيروت والتي من أشهرها جمعية الاجتهاد الروحي للشبيبة إلا أنه توفي في عام ألف تسعمائة تسعة وأربعين عن عمر يناهز الخمسة والأربعين عام، وفيما يلي يسعدني أن أقدم لحضراتكم من خلال موقع محتوى مجموعة رائعة ومتنوعة من الحكم للكاتب أنطون سعادة.
- يجب أن أنسى جراح نفسي النازفة لأضمد جراح أمتي البالغة.
- إن العبد الذليل لا يمكنه ان يمثل أمة حرة لأنه يُذِلها.
- إذا لم تكونوا أنتم أحرارا من أمة حرة، فحريات الأمم عار عليكم.
- إننا نحبّ الحياة لأننا نحبّ الحريّة، ونحبّ الموت متى كان الموت طريقا إلى الحياة.
- الأخلاق هي في صميم كل نظام يمكن أن يكتب له أن يبقى.
- نحن لا نرضى إلا حياة الأحرار، ولا نرضى إلا أخلاق الأحرار.
- إن الحياة وقفة عز فقط.
- إن سر النجاح ليس في النظام، بل في القوة التي تحرك النظام.
وبعد أن وصلنا بحضراتكم للنهاية أود من حضرات السادة القراء أن يكون هذا الموضوع قد نال اعجابكم وأود أيضاً التفاعل معنا من خلال وضع تعليق في أسفل المقال يحمل حكم إضافية للكاتب السوري الكبير أنطون سعادة لكي نفيد ونستفيد.