علاج وجع الظهر جديد ومجرب
علاج وجع الظهر جديد من موقع محتوى، والذى يعنى الألم الذى يصيب الشخص فى منطقة الظهر تأثرا بالعديد من العوامل والمسببات المختلفة والتى منها التعب والجهد الزائد نتيجة ممارسة الكثير من الأعمال الشاقة بصورة مستمرة، أو نتيجة تعرض الشخص للإصابة ببعض أنواع الأمراض المختلفة التى ينتج عنها هذا الألم الذى يشكل مصدر إزعاجا للكثير من الأشخاص المصابين.
وفى بعض الأحيان يكون وجع الظهر ذات تأثير مستمر ، بمعنى أن يشعر به الشخص المصاب فى كافة الأوقات والأحوال، أو ذات تأثير متقطع، بمعنى أن يشعر الشخص بالألم فى أوقاتا دون الأخرى، وفى حالة إستمرار هذا الألم لفترة زمنية طويلة، لابد فى هذه الحالة الرجوع إلى الطبيب المختص حتى يقوم بتشخيص حالة المصاب وإعطائه الأدوية المناسبة لحالته وفقا لنوع وشدة الإصابة الخاصة بكل حالة على حدة.
وعلى الرغم من أن ألم الظهر من الأمراض الشائع حدوثها بصورة كبيرة فى الفترة الحالية، والذى يتعرض قطاع كبير من الأشخاص للإصابة به نتيجة الممارسات الخاطئة التى تتم على مدار اليوم، إلا أنه يمكن تجنب حدوث هذا الألم الذى يفقد الشخص المصاب الشعور بالراحة، وذلك من خلال المحافظة على صحته بصورة مستمرة وعلى نحو دائم، والإبتعاد عن التعب والإجهاد الشديد، وأخذ قسطا وافرا من الراحة وغيرها من العوامل الأخرى التى من شأنها تقلل مخاطر الإصابة به.
وقد أشارت الكثير من الدراسات التى أجريت على مدار الفترات السابقة، على أن ألم الظهر من الأمراض الشائعة التى عرفت منذ زمن طويل، والتى لا تزال منتشرة على نحو كبير فى الوقت الحالى، واليوم ومن خلال المقالة التالية نلقى الضوء على اهم أسباب الإصابة به والأعراض المصاحبة له، وكيفية العلاج، وذلك على النحو التالى.
أسباب وجع الظهر
تتمثل أهم الأسباب المؤدية إلى الإصابة بوجع الظهر فى الأتى :
- الإرهاق والتعب والإجهاد الشديد، والذى يأتى نتيجة القيام بمهام شاقة والعمل لساعات متأخرة على مدار اليوم بصورة متواصلة دون اللجوء إلى أخذ قسط كافى من الراحة، لذلك ينصح بأن يتخلل العمل المتواصل فترات من الراحة لتجنب حدوث ألم الظهر.
- الجلوس بطريقة غير صحيحة، فالكثير من الأشخاص لا يجلسون بالطريقة الصحيحة بل تكون هناك إنحناءات فى منطقة الظهر، الأمر الذى يؤدى إلى الشعور بالألم، لذلك يجب الأخذ فى الإعتبار هذا الأمر والعمل على إختيار المقاعد المريحة وبقاء الجسم بوضع مستقيم دون إنحناءات.
- إلتهابات العظام، والتى تؤدى إلى الإصابة بألم الظهر.
- حالات التشنج العضلى الذى يتعرض بعض الأشخاص للإصابة به والذى يؤثر سلبيا على منطقة الظهر ويؤدى إلى الشعور بالألم.
- هشاشة العظام، والذى يعد أحد الأمراض التى يتعرض للإصابة بها فى العادة كبار السن، ويحدث هذا المرض نتيجة الثغرات الموجودة فى العظام الخاصة بالعمود الفقرى، الأمر الذى يؤدى إلى حدوث إلتهابات بها وبالتالى الشعور بالألم.
- أمراض المسالك البولية، والذى يعد أحد أهم أسباب ألم الظهر.
أعراض وجع الظهر
تتمثل أعراض مرض وجع الظهر فى النقاط التالية :
- ملاحظة وجود ألم يصيب إحدى مناطق الظهر، وبعد ذلك يبدأ هذا الألم بالتوزع على باقى الأنحاء الخاصة به، وهذا الأمر الذى ينجم عنه الكثير من التأثيرات السلبية التى يتركها على جسم المصاب والتى منها وجود صعوبة أثناء المشى وعدم القدرة على التحرك بصورة جيدة وسليمة.
- الشخص المصاب يشعر بعدم الإرتياح فى الكثير من الحالات وبخاصة أثناء الجلوس أو الوقوف.
- ملاحظة وجود أصوات تصدر من الفقرات والعظام.
- ملاحظة وجود إرتفاع فى درجة حرارة المنطقة المصابة والتى يصدر عنها الألم.
علاج وجع الظهر جديد ومجرب
يعتمد الطبيب المختص فى علاجه على البدء فى تشخيص حالة المريض أولا للوقوف على نوع وشدة الإصابة الخاصة به وذلك من خلال الفحص السريرى وعمل أشعة على المنطقة المصابة، وفى بعض الأحيان يلجأ إلى عمل فحوصات مخبرية للتعرف على الأسباب المؤدية لهذا الألم.
وبعد التعرف بصورة كاملة على الحالة يقوم بإعطائه أدوية مسكنة للألم والمضادات الحيوية والحقن المسكنة للألم، فكافة هذه الأشياء تعتبر علاجا للمريض، وحالة عدم إستجابته لهذا العلاج وتطور الألم إلى مرحلة متقدمة يصعب علاجها، يتم اللجوء إلى إجراء عملية جراحية.
هناك مجموعة من الأعشاب التى يمكن الإعتماد عليها وإستخدامها للتخفيف من حدة الألم والتى تتمثل فى الأتى :
- الكتان ويتم إستخدامه من خلال وضعه على قطعة من القماش ومن ثم لف المنطقة المصابة به.
- الكرنب وذلك من خلال إحضار كمية مناسبة من أوراق الكرنب وسلقها فى الحليب بدلا من الماء ومن ثم وضعها فى شاش طبى ووضعها على المنطقة المصابة.
- الحلبة يتم خلط كمية مناسبة من الحلبة مع الحليب حتى تصبح أشبه بالعجين ووضعها فى شاش طبى ومن ثم وضعها على المنطقة المصابة.
- الكارفور يتم إستخلاص الزيت الخاص به وتدليك المنطقة المصابة به للحصول على نتائج فعالة، ومن الممكن إضافة زيت الزيتون إليه.
- الزنجبيل وذلك من خلال خلط كمية مناسبة منه مع القليل من الماء للحصول على عجينة ويتم وضعها على المنطقة المصابة لمدة ربع ساعة.