صيغة أدعية مناجاة الله في جوف الليل

صيغة أدعية مناجاة الله في جوف الليل

إن الدعاء والتضرع إلى رب العالمين يعتبر من أفضل العبادات وأكثرها قرباً منه تعالى، فما أشد الحاجة إلى هذه العبادة العظيمة التي أوصانا بها الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم حيث قال “إن الدعاء هو العبادة”، وسوف نتعرف سويا على فضل وأهمية أدعية مناجاة الله.

دعاء مناجاة الله في الليل وفي السجود

اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق .

اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض، ولك الحمد أنت قيام السموات والأرض، ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك الحق .

اللهم أنت أحق من ذُكر، وأحق من عُبد، وأنصر من ابتُغي، وأرأف من مَلَك، وأجود من سُئل، وأوسع مَن أعطى، أنت الملك لا شريك لك، والفرد لا نِدَّ لك، كل شيء هالك إلا وجهَك، لن تطاع إلا بإذنك، ولن تعصى إلا بعلمك.

أدعية مناجاة الله والتضرع لله

يا أرحم الراحمين عبدك ببابك بين يديك، يستعطف بجميل عطائك، ويقرع باب إحسانك، فلا تعرض بوجهك الكريم عنه، رب أصلح لي شأني كله لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، يا خير من سئل وأجود من أعطى.

إلهنا نستغفرك من كل ذنب تبنا إليك فيه، ثم عدنا إليه مرة أخرى، ونستغفرك يا الله لما أردنا به وجهك فخالطه ما ليس فيه رضاك، ونسألك بعزك، وباسمك الأعظم يا ذا الجلال والإكرام، أن تجعل لنا من أمرنا فرجًا، وأن تغفر زلاتنا.

يا من بيدك نواصينا، يا عليمًا بضرنا ومسكنتنا، إليك نصبنا وجهنا، ومددنا أيدينا، فاستجب لنا دعاءنا، واغفر لمن لا يملك إلا الدعاء والرجاء.

يا من أوجد فأبدع، وأعطى فأوسع، وأرشد فاقنع، يا من لا معقب لحكمه، ولا مبدل لكلماته، يا من إذا أراد شيئًا قال له كن فيكون، يا من لا يُسأل عما يفعل وهم يسألون، يا من يحيي العظام وهي رميم.

ربي نسألك بجلالك وبنورك وبعظمتك وبأسمائك الحسنى، أن تجعلنا من أوفر عبادك نصيبًا من كل خير أنزلته، وأن تصرف عنا كل سوء وأن تدفع عنا كل بلاء.

اللهم سق علينا من رحمتك ما يغنينا، وارفع عنا من نقمك ما يؤذينا، وأنزل علينا من بركاتك ما يزكينا، واقذف في قلوبنا من معرفتك ما يحيينا، وأشفنا وعافنا ظاهرًا وباطنًا يا خير المسئولين.

اللهم أفض علينا من نور هدايتك ما يقربنا من محبتك، وارزقنا من اليقين ما تثبت به أفئدتنا، اللهم إنا نشكو إليك ما لا يخفى عليك، ونسألك من رحمتك ما لا يعسر عليك، بيدٍ ممتدة بالضراعة إليك.

اجمل الادعية لمناجاة الله

أدعية مناجاة الله في جوف الليل مكتوب

رب إن هذا حالنا لا يخفى عليك، نسألك بذل ظاهره بين يديك، نطلب الوصول إليك، فاهدنا اللهم بنورك، وأقمنا بصدق العبودية بين يديك، اللهم ارحم ضعفنا وذلنا بين يديك، واجعل في قلوبنا نورًا نهتدي به إليك، ووفقنا لكل عمل صالح نتقرب به إليك يا رب العالمين.

اللهم اجعلنا أغنى خلقك بك، وأفقرهم إليك، واجعلنا في أمورنا نتوكل عليك، اللهم لا تفضحنا يوم العرض عليك، واجعل لنا قلبًا يخشاك وكأنه يراك، اللهم بيّض وجوهنا يوم البعث، وأعتق رقابنا من النار.

ربي أمرتنا فعصينا، ونهيتنا فما انتهينا، وأسبغت علينا من نعمك الظاهرة والباطنة ما لم نكن أهلًا له ولا مستحقين، أسرفنا في الغرور فلم ترهقنا من أمرنا عسرًا، وأوسعتنا حلمًا، ما فعلنا ذلك يا الله تجاهلًا لأمرك ونهيك ولا استخفافًا بوعيدك، ولكن سولت لنا أنفسنا، وغلبت علينا شقوتنا، واستحوذت علينا أهوائنا.

يا من هو عالم بالسرائر، يا من هو الأول والآخر والظاهر والباطن، يا ملجأ القاصدين، يا أنيس المستوحشين، يا جليس الذاكرين، يا أصل المنقطعين، يا مجيب دعوة المضطر إذا دعاه، يا من يعلم ضمائر الصامتين، يا من لا يشغله سمعٌ عن سمعٍ، ولا شأنٌ عن شأنٍ، اللهم إنا نسألك أن تجعلنا من عبادك الصالحين المفلحين، وأن تنجينا من عذابك يا منجي المؤمنين، وأن تدخلنا بفضلك جنات السائلين، اللهم انقلنا من ذل المعصية إلى عز الطاعة، والطف بنا يا عليم يا خبير.

أدعية لمناجاة الله

آداب الدعاء إلى الله

بالدعاء يفوض العبد أمره كله إلى خالقه تعالي ويتوكل عليه ويسأله ما يريد ويتمنى سواء من امور الدنيا أو الآخرة، وبهذه العبادة العظيمة تسلح العديد من الأنبياء والرسل صلوات الله عليهم، فنجاهم المولي عزوجل من الهموم والأحزان التي ألمت بهم ورفع عنهم البلاء والشدائد والمحن، وكما قال تعالي في كتابه العزيز “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ”. صدق الله العظيم.

وهناك مجموعة من الآداب الهامة المرتبطة بالدعاء والتي يمكن تلخيصها في مجموعة من النقاط التالية:

  • يجب على العبد المسلم أن يخلص دعائه إلى رب العالمين، وعليه ببدء الدعاء بحمده تعالي والصلاة على الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه.
  • الوضوء واستقبال القبلة والالتزام برفع الأيدي خلال الدعاء، فذلك من سنن نبي الرحمة سيدنا محمد.
  • يجب أن يكون العبد على يقين وثقة بأن ربه سوف يستجيب له دعائه، وعليه بعدم القنوط أو الجزع من رحمته تعالي مهما اشتدت الظروف وتكاثرت المحن والشدائد.
  • ينبغي على الداعي أن يكون خاشعاً حاضر القلب خلال الدعاء، وعليه بعدم الانشغال بأي شيء أخر مهما كان.
  • علي العبد أن يعترف بذنوبه التي أقترفها وبتقصيره في أداء العبادات والطاعات، وعليه بطلب العفو والمغفرة من بارئه تعالي.
  • التوسل إلي رب العالمين بأسمائه الحسني وصفاته العلي، وبفعل الطاعات والأعمال الصالحة على اختلاف أنواعها، وأيضاً بالإكثار من النوافل عقب الفرائض.
  • تجنب الدعاء على النفس و الأهل بسوء، والإكثار من الدعوة للأشخاص الذي وقع عليهم الظلم والمستضعفين من الناس.
  • الدعاء سراً وعدم رفع الصوت أثناء الدعاء.
  • ينبغي على العبد أن يتحرى أوقات الإجابة وأن يكثر من الدعاء فيها.
  • ضرورة الإلحاح والإصرار في طلب الدعاء والتذلل للمولي عزوجل.

أدعية مناجاة الله

أكثر الأوقات إجابة أدعية مناجاة الله

إن الدعاء إلي الله لا يقتصر على وقت بعينه، فالمسلم يمكنه الدعاء في أي وقت يشاء، إلا ان هناك بعض الأوقات التي يستحب فيها الإكثار من أدعية مناجاة الله حيث تكون فرصة الإجابة عظيمة، ومن هذه الأوقات ما يلي:

  • الساعة الأخيرة من يوم الجمعة، والذي يعد من افضل الأيام على الإطلاق.
  • ليلة القدر.
  • الدعاء بين الآذان والإقامة.
  • وقت السحر في جوف الليل.
  • عقب شرب ماء زمزم بنية إجابة الدعاء وقضاء حاجة معينة.
  • أثناء نزول الغيث أو المطر.
  • وقت النداء للصلاة.
  • وقت السجود في الصلاة.
  • الدعاء أثناء أداء فريضة الحج عند بيت الله الحرام.
  • دعاء المسافر والمريض.
  • الدعاء في يوم عرفة.
  • الدعاء بظهر الغيب.
  • الدعاء عند الإفطار في شهر رمضان المبارك.
  • دعاء الوالد أو الوالدة للابن.
  • دعاء المظلوم على الظالم.
  • الدعاء في العشر أيام الأولى من شهر ذي الحجة.

إغلاق