الدروس المستفادة من قراءة سورة الدخان
الدروس المستفادة من قراءة سورة الدخان عبر موقع محتوى, سورة الدخان هي السورة رقم أربعة وأربعون في المصحف الشريف وهي في الجزء الخامس والعشرين وعدد آياتها تسع وخمسون آية نزلت هذه الآيات المباركة في مكة المكرمة من أجل نشر الدعوة الإسلامية ودين الحق.
تحمل هذه السورة إلى المسلمين رسائل واضحة ومن أهمها الاعتقاد بيوم القيامة والبعث، هذه السورة لها فضل عظيم وهذا ما نتعرف عليه خلال السطور القادمة، تابع معنا لمعرفة أهمية قراءة سورة الدخان.
فضل تلاوة سورة الدخان
نزلت آيات سورة الدخان في مكة المكرمة بعد سورة الزخرف، كان لهذه السورة دور كبير في تعريف صحابة رسول الله صل الله عليه وآله وسلم بيوم البعث، سورة الدخان إحدى سور الحواميم الخمسة وذلك لبدايتها بعبارة حميم ، وإليكم فضل قراءة هذه السورة وهي كالآتي؛
يحاج القرآن الكريم يوم القيامة عن صاحبه فهو شفيعا له يوم البعث يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم تمسك عزيزي المسلم بقراءة آيات الذكر الحكيم، قراءة القرآن الكريم تنجي المؤمن من جميع المصائب التي يتعرض لها في الدنيا، القرأن الكريم يحمي المسلم من الإصابة باى مكروه، تقرب إلى الله عز وجل بقراءة آيات الذكر الحكيم حتى تفوز بجنة عرض السموات والأرض.
سورة حميم هي السورة الخامسة من السور الحواميم، لم يذكر في فضل هذه السور أى أحاديث صحيحة وجميع ما جاء في فضلها أحاديث ضعيفة، كما ينتشر على شبكة الإنترنت حديث نبوي يؤكد بأن من قرأ سورة حميم كل ليلة بات يستغفر له سبعون ألف ملك، هذا الحديث موضوع وضعيف جدا ولا يوجد ما يؤكد أنه ورد عن حضرة سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم، هذا بالإضافة إلى حديث من قرأ سورة الدخان ليلة الجمعة بني الله له بيتا في الجنة.
فوائد تلاوة سورة الدخان
تحدثنا هذه الآيات المباركة عن ليلة نزول القرآن الكريم في ليلة مباركة وهي ليلة القدر في شهر رمضان، أنزل القرآن الكريم للعالمين ليخرجهم من الظلمات إلى النور أوحى الله إلى نبيه بالقرآن الكريم حيث أنه لم ينزل جملة واحدة ولكن أنزل بالتواتر.
الله سبحانه وتعالى رب كل شئ ومليكه هو رب الناس ورب السموات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم، نعم الله كثيرة لا تعد ولا تحصى وبالرغم من ذلك هناك الكثير من المشككين والمكذبين الذين افتروا على الله كذبا ولم يصدقوا آياته، ولهذا جاءت الآيات تحمل لهم تهديد ووعيد بالجزاء الذي ينتظرهم في الآخرة يوم تأتي السماء بدخان مبين وهذه إحدى علامات الساعة.
تنتقل هذه الآيات من مشهد العذاب والبطشة الكبرى إلى مصرع فرعون وجنوده حيث جاءهم موسى عليه السلام، يدعوهم إلى الإيمان بالله، وقد أيَّده الله بالمعجزات الدَّالة على صدقه، فرفضوا الاستجابة لدعوته، وصمموا على الانتقام منه ومن الذين آمنوا معه، فأغرقهم الله في البحر بعد أن نجَّى موسى ومن معه، وتركوا وراءهم البساتين الناضرة والزروع اليانعة وذهبوا إلى جهنم.
وتاخذنا الآيات إلي احدي الطغاة المكذبين برسول الله سيدنا موسى عليه السلام وهو الطاغية فرعون، دعا سيدنا موسى عليه السلام قومه إلى عبادة ربه وكذبه فرعون ورفض قومه الاستجابة لدعوته لدين الحق وكان عقاب الله لهم أنه أغرقهم في البحر ونجيب سيدنا موسى عليه السلام ومن معه في الفلك، لم يخلق الله الناس عبثا وإنما خلقهم الله لحكمة وهي عباده الله وحده لا شريك له.
أحاديث ضعيفة في فضل سورة الدخان
من قرأ حم الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك.
وروى الطبراني من حديث أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: من قرأ حم الدخان في ليلة جمعة أو يوم جمعة بنى الله له بها بيتاً في الجنة.