فضل تلاوة سورة ابراهيم

فضل تلاوة سورة ابراهيم افتتحت سورة إبراهيم بالحروف المقطعة وهي الحروف ألف لام راء، وهذه السورة نزلت في مكة المكرمة ما عدا الآيتين الثامنة والعشرين والتاسعة والعشرين فقد نزلت هذه الآيات في المدينة المنورة، سورة إبراهيم ضمن السور القرآنية التي تقع في الجزء الثالث عشر من القران الكريم

وتعتبر هذه السورة العظيمة إحدى سور المثاني التي بدأت بالحروف المقطعة، نسلط الضوء فى هذا المقال على فضل قراءة سورة ابو الانبياء سيدنا ابراهيم عليه السلام و مضمون السورة العظيمة تابع معنا.

فضل تلاوة سورة ابراهيم

القرآن الكريم إحدى سور القرآن الكريم العظيم، أوصانا سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم بقراءة القرآن فإن قراءة الحرف الواحد من القرآن الكريم بعشر أمثالها، تتضمن سورة ابو الانبياء سيدنا ابراهيم عليه السلام على كثير من الحكم كلام الله عز وجل، من المؤكد أننا نعلم سبب تسمية هذه السورة بهذا الاسم وهو ذكر فيها قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام.

لم يرد في فضل تلاوة سورة ابراهيم جملة أحاديث شريفة عن حضرة سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم، إنما ورد عن سيدنا النبى عدد من الأحاديث الشريفة التي تتضمن بعض آيات السورة العظيمة، فقد ورد عن حضرة سيدنا النبي حديث شريف عن الاية الثالثة من سورة ابراهيم، فقد اخبرنا سيدنا النبي الصحابة أن هذه الاية الشريفة نزلت في عذاب القبر واليكم الآية الشريفة والحديث النبوي فى نهاية المقال(1).

الدروس الستفادة في سورة إبراهيم

كما اخبرناكم من قبل أن سورة إبراهيم سورة مكية تركز على مجموعة من الأحكام التي تتعلق بالعقيدة واليكم اهم ما تضمنته هذه السورة العظيمة واليكم اهم هذه المحاور وهي كالاتي؛

معجزة القرآن الكريم

القرآن الكريم معجزة رسول الله سيدنا محمد صل الله عليه وآله وسلم، ابهر القرآن الكريم بمعانيه وبلاغته وعذوبة كلماته العرب فقد جاء بلسان العرب وهذا اعجاز الله عز وجل لا يمكن لبشر أن يضع مثل هذه الكلمات والسور القرآنية العظيمة.

نعمة الايمان

انعم الله على عباده بكثير من النعم الظاهرة والباطنة التي لا تعد ولا تحصى، هل تعلم اخي المسلم ما هي أهم النعم التي أنعم الله بها على عباده المؤمنين الصالحين وهي نعمة الإيمان، أخبرتنا الآيات الشريفة وبالتحديد الآية رقم 7 في سورة إبراهيم، هل تعلم اخي المسلم هل تعلم كيف تشكر الله عز وجل على النعم التي امتن بها عليك الطريقة المثلى هي شكر الله وحمده والثناء على نعمه التي لا تعد ولا تحصي.

كما تضمنت الآيات خطاب الشيطان الرجيم ابليس الى اتباعه فى النار، يروي الله عز وجل لنا قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام فهو مثال العبد المؤمن الصالح، وقد اختتمت هذه السورة بالعقاب الذى ينتظره الكفار حيث ان الكفر لا مفر منه في الآخرة وان الله يهمل للكافرين في ظلمهم و يعاقبهم في الدنيا والآخرة.

ما ورد في المقال من آيات وأحاديث

(1) ما جاء في سؤال القبر في إشارةٍ إلى الآية الواردة في السورة: “يُثَبِّتُ اللَّـهُ الَّذينَ آمَنوا بِالقَولِ الثّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّـهُ الظّالِمينَ وَيَفعَلُ اللَّـهُ ما يَشاءُ”3) فقال عنها الرسول الكريم:” نزلتْ في عذابِ القبرِ؛ فيقالُ لهُ: مَنْ ربُّكَ؟ فيقولُ: ربيَ اللهُ ونبيِّي محمدٌ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-” 4)، وسألت عائشة -رضي الله عنها- النبيّ -عليه الصلاة والسلام- عن قوله تعالى: “يَومَ تُبَدَّلُ الأَرضُ غَيرَ الأَرضِ وَالسَّماواتُ وَبَرَزوا لِلَّـهِ الواحِدِ القَهّارِ”5) فأين يكون الناس؟ قال: على الصراط”.
(2) قال تعالى: “وَإِذ تَأَذَّنَ رَبُّكُم لَئِن شَكَرتُم لَأَزيدَنَّكُم وَلَئِن كَفَرتُم إِنَّ عَذابي لَشَديدٌ” سورة ابراهيم الاية 7.