طريقة صلاة الاستخارة الصحيحة وفضلها
طريقة صلاة الاستخارة الصحيحة وما هو فضلها وما الفائدة منها وتعريفها وغير ذلك من كل الأمور الهامة حول هذا الموضوع الذي يشغل بال الكثيرين من الناس، فكما علمنا رسولنا الكريم ان نلجأ إلى الله تعال في كل كبيرة وصغيره هو الصواب والعمل الصحيح، فلا يعلم الإنسان الخير له وما هي عواقب الأمور والله تعالى هو علام الغيوب ومضطلع على الأسرار، ولهذا فأن صلاة الاستخارة من أهم الأشياء التي يمكن ان تدلنا على الطريق الصحيح وتهدينا إلى الرشد والصواب والطريق الذي لنا فيه الخير وصرف الشر عنا بكل محدثاته وعواقبه، واليوم نشرح بالتفصيل كيفية أداء وطريقة صلاة الاستخارة وكل ما تشملها.
طريقة صلاة الاستخارة
في البداية ما معنى صلاة الاستخارة الاستخارة هي الاختيار بين الأمور وأيهما فيه الخير للإنسان، وصلاة الاستخارة معناها ان الأسنان يرجع إلى الله تعالى ليختار له الأمر الصواب والذي فيه الخير وأن يبعد عنه الشر والأمور التي يمكن ان تضره في المستقبل، فأن الله هو عالم الغيب ويعرف ما الذي يحدث في المستقبل لكل إنسان، ولهذا فصلاة الاستخارة هي من أهم الأمور التي يجب أن يحافظ عليها الإنسان والتي لا تخيبه أبداً في حياته، وأما عن السؤال الهام وهو كيف نصلي صلاة الاستخارة وما هو دعاء الاستخارة فهي ما نشرحه بالتفصيل في التالي.
كيف نُصلي صلاة الاستخارة
عدد ركعات صلاة الاستخارة هما اثنان، وهم ركعتنا من غير الفريضة، وتُصلى عند الحيرة في أمر ما في الحياه لكل إنسان، وأما عن الطريقة فهي:
- الشرط الأول والهام هو النية وتبدأ بنية أداء ركعتين لصلاة الاستخارة في الأمر المراد.
- يتوضأ المُستخير ويُحسن الوضوء بنية الاستخارة.
- قراءة ما تيسر من القرآن الكريم بعد قراءة صورة الإخلاص كما في الصلاة العادية,
- يوجد قولان عند قراءة دعاء الاستخارة وكلاهما صحيح، الأول قراءة الدعاء أثناء السجدة الأخيرة.
- والأخر هو التسليم والانتهاء من الصلاة ثم قول الدعاء.
- ذكر الأمر الذي تُصلى الاستخارة من اجله عند كلمه “اللهم ان كنت تعلم” وتسمي أمرك الذي تستخير من أجله.
- الصلاة والسلام على نبينا الكريم سيدما محمد “صلى الله علية وسلم” بأي طريقة تريد.
دعاء الاستخارة
- وأما عن الدعاء الذي يجب قوله للتضرع إلى الله تعالى وسؤاله عن أمورنا الحياتية والمستقبلية.
- حتى يختار لنا عز وجل أفضلهم وأصلحهم لنا.
- وصرف الشر عنا وعن حياتنا ومستقبلنا، فقد ورد في السيرة النبوية العطرة هذا الدعاء:
“اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (وتذكر هنا حاجتك) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (وتذكر هنا حاجتك) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ”