علاج وحل المشاكل الزوجية أثناء الحمل
علاج وحل المشاكل الزوجية أثناء الحمل بعد إتمام الزواج مباشرة نجد أن الزوجين يشغلهم موضوع الحمل من أجل إنجاب طفل يمليء عليهم حياتهم ويوطد العلاقة بينهم أكثر وأكثر ولكننا نجد أن هناك الكثير من الحالات بعد أن يتم الحمل بفضل الله تبدأ الحياة بأكملها تتغير رأس علي عقب مائة وثمانون درجة كاملة مثل ما يقولون .
ومن أجل الإجابة علي هذا التساؤل قررنا تخصيص هذه المقالة لكي نتعرف سويا عن الأسباب التي تعمل علي خلق المشاكل الزوجية أثناء فترات الحمل المختلفة بين الزوجين لدرجات شديدة الخطورة قد تؤدي في بعض الحالات إلي إنهيار العلاقة والحياة الزوجية بأكملها لا قدر الله .
أسباب المشاكل الزوجية في فترة الحمل
يجدر بنا هنا أن نشير إلي انه فور أن تحمل الزوجة نجد إنها تتعرض لمجموعة من التغيرات البيولوجية والسيكولوجية تلك العوامل التي تؤثر تأثيرا بالغا علي سلوك الزوجة مع زوجها بشكل كبير حيث يختلف أسلوب تعاملها معه بشكل ينجم عنه المشاكل بينها وبين زوجها .
التغيرات البيولوجية
تتعرض الزوجة للقيء والألم المستمر في أسفل البطن هذا فضلا عن الكثير من الأعراض الأخري مثل الزغللة في العين و شعورها بحالة من الدوار والغثيان بشكل شبة دائم مما لا شك فية أن كل هذه الأعراض لها تأثير بالغ علي المرأة حيث تجعلها تحت ضغوط نفسية وعصبية كثيرة للغاية وتكون الزوجة في حالة مستمرة من التعب والشعور بالإجهاد المستمر فضلا عن أن الزوجة خلال فترة الحمل تتملكها حالة من القلق والخوف بشكل كبير علي الجنين ألا يصيبه أي مكروه لا قدر الله.
اسباب نفسية
لعلنا نجد أن المشاكل الزوجية تكثر في فترة حمل الزوجة نتيجة مجموعة الأسباب النفسية التي تتعرض لها الزوجة الحامل حيث نجد أن المرأة الحامل تنتابها نوبات من الإكتئاب والذي يعرف علميا بإسم إكتئاب الحمل .
وتشير الكثير من الأبحاث والدراسات إلي أن إكتئاب الحمل ينجم عن مجموعة التغيرات الفسيولوجية التي تحدث للمرأة أثناء الحمل وذلك كزيادة وزنها وحدوث تغيرات في شكل الجسم وفي لون البشرة كظهور بعض من الكلف الناجم عن الحمل وغيرها من التغيرات الظاهرية ولكنها تعود بتأثير سلبي للغاية علي نفسية الزوجة مما يجعلها تحت ضغط نفسي وعصبي دائم ومستمر .
النتائج المترتبة علي التغيرات الناجمة عن الحمل
لعلنا نجد أن من أهم النتائج المترتبة هي تلك المشاكل التي يتعرض لها الزوجان نتيجة الضغط العصبي والنفسي الذي تكون فيه الزوجة حيث تكون في حالة تجعلها غير قادرة علي إستقبال أي إنتقاد من الزوج لذا فإننا في هذا الصدد ينبغي علينا أن نوجة بعض النصائح للزوج .
بعض النصائح لتخطي المشكلات في تلك الفترة
لعل أكبر قدر من النصائح ينبغي أن يكون موجهه للزوج حيث يكون عليه الجانب الأكبر من الجهد وينبغي عليه أن يعمل علي إحتواء زوجتة في تلك الفترة من خلال التحدث معها برفق ولين وعدم الأخذ في الإعتبار كل ما تتحدث به علي وجه الجد فيجب عليه أن يتغاضي عن كثير مما تقول ويقدر ما تمر به .