من هي صفية بنت عبد المطلب عبر موقع محتوى , دائما نسمع عن قصص الصحابة الرجال وعن فضلهم وورعهم وتسابقهم للدفاع عن الإسلام  , ولكن ليس الصحابه الرجال فقط هم من وهبوا أرواحهم وحياتهم في سبيل الله , فهناك ايضا صحابيات جليلات ضربوا أروع الأمثال في الصبر والشجاعة وبذل كل مايملكون في سبيل الله , تعالوا لنعرف من هي صفية بنت عبد المطلب واحده من اعظم الصحابيات سيرةً ونسباً .

نسب صفية بنت عبد المطلب وصلتها بالرسول

  • إسمها صفية بنت عبدالمطلب .
  • عمة رسول الله وهي شقيقة عم الرسول حمزة بن عبدالمطلب من أمه وأبيه .
  • والدة الصحابي الجليل الزبير بن العوام .

زواج صفية بنت عبدالمطلب

تزوجت في الجاهليه من الحارث بن حرب وبعد أن توفي تزوجت العوام بن خويلد وأنجبت منه الصحابي الجليل الزبير بن العوام .

قصة إسلام صفية بنت عبد المطلب

  • كانت من اوائل السابقين إلى الإسلام .
  • أسلمت مع إبنها الزبير بن العوام واخوها حمزة بن عبدالمطلب .
  • ويقال أنها الوحيده من عمات النبي التي أسلمت .
  • لذلك كان لها قدر ومحبة في قلب النبي , فلما نزلت الآيه { وأنذر عشيرتك الأقربين } خرج النبي على قومه ونادى فيهم وخصها بالذكر بالإسم هي وابنته فاطمه فقط .

صفات صفية بنت عبد المطلب

  • عرفت بالحكمة والصبر على البلاء , فقد ضربت مثلا رائعاً على الصبر حين صبرت واحتسبت وفاة أخيها حمزة في غزوة أحد .
  • عرفت ايضا بالشجاعه والقوه .
  • كما أنها كانت شاعره ولها قصائد عده ترثي بها النبي محمد وأبيها واخيها حمزه بن عبدالمطلب .

موقف صفية بنت عبد المطلب في غزوة احد

خرجت مع نساءٍ أخريات في غزوة أحد لمداواة الجرحى وسقي الجنود ومساعدتهم , وعندما انهزم المسلمون ورأتهم يفرون , أخذت رمحاً وجرت تدافع عن رسول الله بشجاعة وإقدام وهي تعاتب الجنود لفرارهم , وحينها كان أخيها حمزة قد قتل ومثل بجثته , فخاف عليها النبي أن ترى اخيها في مثل هذا الوضع , وطلب من إبنها الزبير بن العوام أن يبعدها , وبعد انتهاء المعركة جاءت عند جثة أخيها حمزه وقالت مقولتها الشهيره : ” إن ذلك الى الله , لقد رضيت بقضاء الله , والله لأصبرن , ولأحتسبن إن شاء الله ” .

قصة صفية بنت عبد المطلب في غزوة الخندق

لها موقف رائعٌ آخر , عندما وضع النبي النساء والأطفال والمستضعفين في حصون لحمايتهم في غزوة الخندق , وفي أثناء المعركة والرجال منشغلون بالقتال , تسلل يهودي إلى الحصن الذي فيه صفيه بنت عبدالمطلب وأخذ يتجسس ويطوف بالمكان ليعرف هل في الحصن رجال , ليعرف هل بإمكانهم مهاجمة الحصن أم لا , فأحست به صفية وتحركت ببطء حتى لا يشعر بها وجاءت من ورائه وضربته على رأسه حتى قتلته , ثم قطعت رأسه بسكين ورمتها من فوق الجبل , فنزلت رأسه عند أصحابه الذين كانوا في انتظاره , فاعتقدوا أن في الحصن رجال وقالوا : ” قد علمنا أن محمد لم يكن ليترك النساء والأطفال من غير حماة ” .

وبعد أن وصلنا الى نهاية المقال ما رأيك في المعلومات التي قدمناها  لك , يسعدنا ان تخبرنا في التعلقيات .

By أ / آية أحمد زقزوق

آية أحمد زقزوق خريجة كلية الإعلام وفنون الاتصال قسم الصحافة بجامعة فاروس، حاصلة على تمهيدي ماجستير من كلية الآداب جامعة المنصورة، محل الإقامة الأسكندرية، العمر ٢٨ عام، عملت في العديد من المواقع العربية والخليجية، مهتمة بالكتابة الإبداعية وقضايا المجتمع