طريقة علاج الضعف الجنسي نفسياً

طريقة علاج الضعف الجنسي نفسياً

طريقة علاج الضعف الجنسي نفسياً بدأ توجية الأنظار في الأونة الخيرة إلي علم النفس بإعتبارة أسلوب علاجي يمكن من خلالة التعرف علي الأسباب النفسية التي تكمن وراء الضعف الجنسي عند كثير من الحالات التي عجز الطب العلاجي  الإكلينيكي أن يجد أي علاج لها لذا فقد ذهب الكثير من العلماء بالتوجة إلي الناحية النفسية للحالة علي أساس انه بالفعل هناك مجموعة من الأسباب النفسية وراء مشكلة الضعف الجنسي .

وقبل أن نبدأ في سرد طرق وأساليب العلاج النفسي لمشكلة الضعف الجنسي سوف نقوم بعرض لأهم الأسباب النفسية التي تساهم بقدر كبير في تلك المشكلة .

الأسباب النفسية

حيث أكد العديد من العلماء أن المرور بحالة من الإكتئاب يكون له تأثير سلبي علي جودة الأداء الجنسي لدي الطرفين فضلا عن أن تكون هناك حالة من عدم الرغبة في ممارسة العلاقة من الأساس هذا بالإضافة للتوتر الناتج عن التفكير في موضوع ما مرتبط بأمور الحياة وكذلك نجد أن محاولة مراقبة الفرد لأداؤه في أثناء الممارسة وخوفة من أن يفشل في نجاح وإستكمال العلاقة يعد عامل قوي في هروب الرغبة الجنسية وضعف الإنتصاب لدي الرجال .

والجدير بالذكر أن الأسباب النفسية تظهر بشكل أكثر وضوحا لدي الطبقات الفقيرة والكادحة نتيجة لضغوط ومسؤليات الحياة أما الطبقة المرفهه فتظهر لديها نتيجة لعدم وجود هدف في الحياة وأن كل مايريده الفرد يجده فهذا يمثل عائق نفسي لدي البعض ويؤثر سلبيا علي الممارسة الجنسية .

طرق وأساليب العلاج

أول الخطوات علي طريق العلاج هي الوصول للسبب الحقيقي الذي أدي للحالة فإذا كان الفرد يعاني من الإكتئاب مثلا يجب عليه أن يتجه علي الفور لطبيب نفسي الذي سوف يستخدم معه أسلوب علاج المعرفي السلوكي من خلال تدريبه علي أن يتخلص من الأفكار والمعتقدات الخاطئة في تفكيره ويستبدلها بأخري جيدة وسوف ينعكس ذلك علي أداؤة الجنسي فورا .

اللجوء لممارسة الرياضة حيث أنها تمثل علاج ذو فاعلية خاصة في ما يتعلق بضعف الرغبة الجنيسية وبشكل خاص رياضة المشي حيث تعمل علي تفريغ كافة الشحنات النفسية السالبة الكامنة بداخل الفرد وتحل محلها شحنات إيجابية فيجب الإنتباة لها ولفائدتها .

يجب علي كل من الزوجين أن يدركان أنهما حالة خاصة فلا تشابة بين حالتهم الزوجية والجنسية وبين أي حالة أخري حيث أنه كل زوجين لهم بصمة زوجية تختلف شكلا وموضوعا عن غيرهم من الحالات الأخري لذا ننصح كل زوجين ألا يتحدثان عن مشكلاتهم الزوجية وخاصة الجنسية مع أي أحد مهما كان وإن كان ضروريا يجب عليهم التوجة لطبيب متخصص يقدم لهم النصائح النفسية والطبية السليمة .

نتيجة للظروف الإقتصادية الصعبة التي تمر بها الغالبية العظمي من السر نجد أنهم يقوموا بممارسة العلاقة الجنسية أمام الأطفال الصغار أو وهم نائمين ولقد أثبتت الدراسات أن هذا الأمر يعد خطأ جسيم علي كل من الزوجين وعلي الأطفال أيضا وخطورتة علي الأطفال أنهم يتخزن لديهم شعور يزيد مع الوقت في التعرف علي ماهية تلك العلاقة ونتائجها لذا يصلوا أنهم يحاولون في وقت ما إلي ممارستها سواء مع بعضهم البعض أو مع غيرهم ممن هم خارج محيط الأسرة وهذه تعد كارثة بكل المقاييس .

هذا فضلا عن تأثير ذلك علي الزوجين حيث يكونوا منشغلين بالأطفال في أثناء الممارسة مما يؤثر سلبيا علي الممارسة الفعلية ومع مرور الوقت تؤدي إلي ضعف الرغبة في العلاقة ككل .

قد كانت تلك هي الأسباب وطرق العلاج الخاصة بالعلاج النفسي للضعف الجنسي ولكننا إذ نؤكد علي ضرورة الهدوء والتركيز أثناء الممارسة .

إغلاق