كيف يتعامل الزوج مع زوجتة العصبية

كيف يتعامل الزوج مع زوجتة العصبية

الحياة الزوجية قائمة علي الحب وفي الغالب يكون هناك تناقض في طباعهم ويحاول كل طرف من جانبة أن يغير في الطرف الأخر للأفضل بهدف أن يسود الهدوء في البيت ولعل أسوء الطباع علي الإطلاق هي العصبية والصوت المرتفع وهذا الأمر يكاد يكون مألوف بين الرجال أي لدي الزوج لإن الرجل بطبعه يكون عصبي ولكن في حالة أن يكون هذا الطبع لدي الزوجة فهو يكون أمر صعب للغاية .

والجدير بالذكر أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي بالمرأه للعصبيه كما إن عصبية الزوجة قد تكون عصبية مؤقتة وناتجة عن عوامل ليست دائمة بمعني أنه مع زوال السبب تزول العصبية هذا وتعد المرأه وفقا لكثير من الدراسات أكثر من الرجل في ما يتعلق بكم الضغوط النفسية والعصبية عليها حيث البيت ومتطلبات الأولاد وعملها خارج المنزل إن وجد وغيرها من ضغوط الحياة التي تؤثر فيها تأثير قوي تجعل أعصابها تنهار .

وأمام هذه العصبيه يجد الزوج نفسه عاجز عن كيفيه التعامل مع زوجتة ولكننا في هذه المقاله سوف نقدم لك عزيزي الزوج مجموعه من النصائح لكي تتعلم كيفيه التعامل مع زوجتك العصبيه.

أسس التعامل مع الزوجة العصبيه

لعل من أهم تلك الأسس هي معامله الزوج لزوجته بحنان ويجب علي كل زوج أن يتحلي بالهدوء في حاله عصبيه زوجتة وألا يقول لنفسه إن هذا طبعها ولن يتغير لا عزيزي الزوج لقد أثبتت كثير من الدراسات أن هناك حالات من الزوجات اللائي لهم الطابع العصبي قد تم إجراء دراسه عليهم وقارنوا بين مستوي عصبيه الزوجات قبل وبعد تعرضهن لسلوك الزوج الذي يتصف بالحنان وإنتهت الدراسه إلي أن السلوك العصبي للزوجة قد تغير بالفعل بعد فترة من ممارسة الزوج لحنانه وسلوكه الهاديء مع زوجتة .

ولعل الزوج الذي لديه زوجه عصبيه ينبغي عليه أن يتمتع بمرونه وذكاء في التعامل مع زوجتة وينبغي علي كل زوج أن يدرك أن مفتاح تغير وهدوء زوجته في يده من خلال أن يلاطفها بإستمرار ويناديها بأحب الأسماء لها ويحاول أن يغازلها وليس ذلك بينهم فحسب بل أن تأثير تلك الأمور يكون أكثر إيجابيه وتأثيرا عندما يكون أمام الأخرين كالأهل والأصدقاء والأقارب .

مشاركتها في أمور المنزل

يجد الكثير من الرجال أن مشاركه زوجاتهم في أمور المنزل أمر عيب ولا يصح بل علي العكس عزيزي الزوج يجب عليك أن تنحي كلامات الأخريين جانبا وتفكر فقط في راحتك وراحه بيتك واللذان ينطلقان من راحه الزوجة في المقام الأول فعليك أن تشاركها وتعاونها بقدر المستطاع وإن كان بقليل الفعل وكثير الكلام فستكتفي الزوجة بشعورك نحوها وأنك تشعر بها فعليك أن تدرك أنها ليست خادمة ترميها بالأوامر ولكنها من نفسك وهذا ما قاله المولي عزوجل في كتابة العزيز “وخلقنا لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها ” صدق الله العظيم .

المشاركة في الجوانب الروحانيه

ويقصد هنا الصلاه حيث أن مشاركه الزوجين لبعضهم البعض في أداء فريضه الصلاه يضفي طابع روحاني وتأثير إيجابي علي حياتهم الزوجية ويعمل علي تقريب قلوبهم وجمع شتاتهم وسد الثغرات الموجودة في العلاقة هذا فضلا عن مشاركتك لها في ممارسة الرياضه كالمشي معا حتي في الشارع أمام المنزل فمثل تلك الأمور تعمل علي تفريغ الطاقات السلبيه الكامنه في النفس البشرية لزوجتك وتحل محلها الطاقة الإيجابيه مما يعمل علي تعديل السلوك من السلوك العصبي المعتاد لسلوك أكثر هدوءا وكل ذلك بالطبع ينعكس علي طبيعه الحياه الزوجية بينكم .

إغلاق