صور مكتوب عليها إلا رسول الله محمد

صور إلا رسول الله محمد خلفيات مكتوب عليها الا رسول الله، منذ حادثة الإساءة للرسول التي وقعت في فرنسا التي أثارت جدلًا كبيرًا، حيث قامت مجلة في فرنسا بنشر رسوم مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولم يتوقف الأمر على ذلك بل تم إعلان الصور على الشاشات

العملاقة الموجودة بالشوارع، لعدة ساعات خلال يوم الأربعاء الذي يوافق ذكرى وفاة أحد المعلمين بفرنسا، وقد تم اغتيال المعلم بسبب نشر رسوم تسيء للرسول وذلك في عام 2005، على يد أشخاص ينتمون إلى الدين الإسلامي.

صور إلا رسول الله محمد

بعد كل ما حدث كانت ردود الفعل مختلفة من قبل الجميع، فهناك بعض الأشخاص الذين وقفوا مكتوفي الأيدي، هناك من انتفض ودافع بقوة عن سيرة نبيه العطرة، وكانت صور الدفاع في هيئة نشر عدة صور مكتوب عليها إلا رسول الله محمد، حيث انتشرت بشكل واسع على كثير من مواقع التواصل الاجتماعي.

بالإضافة إلى تصدر تريند إلا رسول الله محمد على توتير، بعدما قامت أعداد بالملايين في مختلف الدول بمشاركة الهاشتاج

بالإضافة إلى شن حملات لمقاطعة السلع الفرنسية الموجودة في الأسواق، ونشر صور لأهم الأسماء التي تحملها تلك السلع تابع صور الا رسول الله محمد.

خلفيات الا رسول الله

قصة المعلم الفرنسي

بدأ الأمر في عام 2005 عندما قام صموئيل باتي المعلم الفرنسي، برسم مجموعة صور يسخر فيها من الدين الإسلامي، وهذه الصور تسيء إلى نبي الأمة بصورة مهينة، وأثناء عودته إلى منزله في اليوم التالي تم قتله وقطعت رأسه، ومن هنا اشتدت العاصفة وفي كل عام يقومون بعمل احتفال بذكرى وفاته.

الصور المسيئة للرسول

تضمنت الصور المسيئة عدة مشاهد غير لائقة، كان الهدف من ورائها إهانة معلم الأمة ولكن الكلاب تعوي والقافلة تسير، النبي صلى الله عليه عرف بسيرته الذكية، وإن قالوا أو فعلوا ما يثبت عكس ذلك،

فالجميع يعلم عن الحروب والمجازر التي قامت بها فرنسا، وقتلها الأعداد من الأبرياء الذين لا ذنب لهم، الدين الإسلامي ليس دين للإرهاب وليس كل من يدعي الإسلام هو مسلم بحق.

تصريحات ماكرون

صرح الرئيس الفرنسي بالعديد من التصريحات التي استقبلت بغضب كبير لدى الكثيرين، حيث دافع عن الجريدة التي نشرت تلك الرسوم، بل وقام بقول جمل مهينة للدين الإسلامي واصفًا إياه بالإرهاب، وهو من صرح بإعلان الرسوم على الشاشات بالشوارع.

كما صرح قائلًا فيما معناه أن الأمر لن ينتهي عند هذا الحد، وأنهم لن يتوقفوا داعين للمعلم القتيل أن يرقد بسلام، وأن حقه لن يضيع وأنهم سيسعون لرفع راية العلمانية دائمًا وأبدًا، وقد أثارت تلك التصريحات غضب واضح لدى عدد كبير من المسلمين، في مختلف الدول العربية الإسلامية.

في الختام يجب على كل مسلم ومسلمة أن يدافع عن سيرة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يكون هناك رد رادع من قبل حكومات الدول العربية، فهذه ليست المرة الأولى التي يُساء فيها إلى المصطفى، ولن يتوقفوا وسيبحثون عن أي حجة حتى يشوهون دين الإسلام.

عزيزي القارئ نتمنى أن نكون قد قدمنا كافة المعلومات لموضوع صور مكتوب عليها إلا رسول الله محمد عبر موقع محتوى ونحن على أتم الاستعداد لرد على استفساراتكم في أسرع وقت.