لماذا يحتاج الرجل للبروتين اكثر من المرأة
يُعد البروتين أجدر العناصر المغذية للجسّم البشري، حيث يُساند في دعمه بالطاقة التي يطلبها؛ كي يستمر سليمًا بالحياة خاويًا من الأسقام التي تُعيقه من تفعيل أعماله، ويستطيع تطوير عامة الخلايا المتفرقة بالجسم، زيادة على ذلك يتمكن من ترميم قاطبة الأماكن الملتهبة وتزويدها بالقوة؛ كي تقدر على القيام بوظائفها ثانية، ويُفضل إحرازه من الأطعمة المنطوية عليها كالحليب والتونة بدلًا من المكملات.
يود دهماء البشر معرفة السبب الذي يجعل بنية الرجل تطلب البروتين بنسب أضخم من السيدات، وقد بين علماء التغذية ما يلي:-
لماذا يحتاج الرجل للبروتين اكثر من المرأة ؟
- جسد الذكور مختلف تمامًا عن بنية الإناث، فهو يحتاج لقدر أجدى من البروتين بسبب ضخامة كتلته العضلية.
- يتمكن الرجال من هشم البروتين أسرع من السيدات وخاصةً بعد تفعيل الرياضات القوية.
- تتطلب بنية الذكور قدر من البروتين يعادل ستة وخمسين جرام يوميًّا، كي يتمكن من تفعيل قاطبة أشغاله.
- تتبلور العضلات لدى الذكور سريعًا أما الإناث فتتأخر في البناء لذا تتطلب بروتينات أكثر منهن.
- تحتاج بنية الإناث بروتين بمقدار لا يتخطى ستة وأربعين جرام بمختلف الأيام.
- ترتفع متطلبات النساء للبروتين أثناء الحمل، فيفضل أن تكتسب 71 جرام قاطبة الأيام، كما تحتاج نفس المثيل وقت الرضاعة.
أبرز فوائد البروتينات
البروتينات نافعة للجميع لذا يجب أخذ قدر يُساهم في حفظ البنية الداخلية للجسد، وأعظم فوائدها التالي:-
تطوير العضلات
- يُساند البروتين في تطوير العضلات على نحو جيد، علاوة على بناء الأجزاء الضئيلة منها.
تقليل الآلام
- تتسلل الآلام للعَضلات أوقات أداء التمرينات، زيادة على ذلك تهاجمها بعض الانقباضات.
- أجود علاج يدحر الانقباضات هو البروتين؛ حيث يُساند في استعادة الطاقة المفقودة ويقلل الآلام.
- يمكن إدراج المكسرات ضمن الأغذية اليومية التي يتلقفها الشخص الرياضي لمحو عموم الأوجاع.
تعزيز المناعة
- تتمكن البروتينات من مؤازرة المناعة الجسدية، ومن ناحية أخرى تحجب الأسقام المُعدية التي تبغي الولوج للجسم.
ضبط الوزن
- تُساهم البروتينات في تصحيح البنية الجسدية، ومن جهة أخرى تضبط الشهية وتُساند الشخص في خفض نسب الطعام التي اعتاد عليها.
حرق الدهون
- تستطيع البروتينات حرق عامة الدهون المتكدسة بالجسد، وتُساند في تضخيم العضلات وتحجيم ما دون ذلك.
محق السكري
- تفعيل الأغذية المشتملة على البروتين، على سبيل المثال الأسماك يُساهم في إبعاد السكري عن الجسد.
يداوي القلب
- يتمكن البروتين من دحر عامة المشكلات التي تهاجم القلب وتساهم في إضعافه.
أهمية البروتين لصحة الإنسان
البروتينات من العناصر الجليلة لسلامة عامة البشر؛ فهي تساعدهم على الاستمرارية ومواجهة الأسقام، وتبدو أهميتها في التالي:-
إنتاج الهرمونات
- تُساهم البروتينات في إنتاج غالبية الهرمونات التي يعيش بها الجسد البشري.
- يُساهم تلقم طعام يتضمن بروتينات في زيادة الجلوكوز، ويترتب على ذلك نشأة هرمون الإنسولين الماص لها.
ضبط السوائل
- يُساند البروتين في ضبط السوائل الولجة للجسم، بزيادتها يجعل الأنسجة تتأذى علاوة على ذلك تتلف الخلايا.
- يُعتبر الالبيومين أكثر البروتينات التي تُساند في ضبط السوائل داخل الجسم.
نقل الهرمونات
- يستطيع بروتين الهيموجلوبين تحريك الأكسجين لمختلف أنسجة الجسم مباشرة بمجرد دخوله إليه.
يداوي الجروح
- غالبية الجروح والقروح التي يصاب بها البشر تُساهم البروتينات في تسريع معافاته.
خفض الضغط
- تُساند البروتينات النباتية في ضبط الضغط، لذا يُفضل تضمينها في المغذيات دائمًا.
أنواع البروتين
تتفاوت البروتينات التي تفيد جسم البشر حيث تنطوي على 3 أنواع، كالتالي:-
البروتينات البسيطة
- تشمل البروتامينات التي تختفي عند إدراجها بالماء نتيجة لذوبان الفوري، وتتركز بقوة داخل الأنسجة علاوة على البرولامينات التي تندثر في الكحول فقط.
- تتضمن الألبومينات التي تتخثر عند ولوجها في الحرارة مثل اللبن، بالإضافة إلى الكلوبيولينات التي تندثر بمجرد وضعها في المحاليل.
- تنطوي على السكلر وبروتينات التي تتناثر فورًا داخل الحوامض على سبيل المثال الاستين والكراتين.
البروتينات المقترنة
- ترتبط بعناصر غير بروتينية ومنها الفوسفور والبروتينات المتوفرة بطيات اللبن، علاوة على الجلايكوبروتينات التي تقترن بمنوال كبير بالكربوهيدرات.
- تتضمن الكريم وبروتينات التي تقترن بشطر لا يشمل بروتينات، على سبيل المثال الكلوروفيل زيادة على الليبوبروتينات التي تتركز بهيئة عالية في الدم.
البروتينات المشتقة
- تنتج من تفتت البروتين ومنها النوع البيضاوي السريع الاندثار بالمياه، وأشهرها الكلوبيولين.
- تتضمن البروتينات المشتقة النوع الإبري الذي يجابه الإنزيمات عندما تود القيام بعملها، ومنها الكولاجين كما أنها لا تتقبل الاندثار في الماء.
أعراض نقص البروتين في الجسم
تبدو على الشخص الذي لا يأخذ القدر الكافي من البروتين عدة علامات؛ كالتالي:-
الوهن الجسدي
- يكون الوهن الجسدي مرافقًا للإنسان الذي يُهمل في إدراج المغذيات المنطوية على البروتينات ضمن أغذيته.
فقدان الوزن
- قلة تناول البروتينات يُساند في وهن العضلات، علاوة على خفقان الوزن دون اللجوء لتفعيله.
ضعف المناعة
- يلتقط الإنسان الذي يتلافى أخذ قدر جيد من البروتينات العدوى فورًا بمجرد تعرضه لها.
توقف النمو
- قلة البروتين تجعل نمو الصغار يمضي ببطء، زيادة على ذلك تتسلل الأسقام لأعضائهم على سبيل المثال ضعف الكلى.
خلل الهرمونات
- تعتمد الهرمونات بمنوال جذري على البروتينات، لذا فإن قلتها يتسبب في خلل.
شاهد أيضاً: اسماء الاطعمة الغنية بالبروتين
أطعمة صحية غنية بالبروتين
يتوافر البروتين في أكلات جمة لذا يُفضل إدخاله بعموم الوجبات ؛ وهي كالآتي:-
منتجات الحليب
- يُعتبر كلًّا من الزبادي والجبن الخاويان من الدهون أفضل المأكولات المنطوية على البروتين.
العدس
- ينطوي العدس على بروتينات داعمة للجسد، علاوة على ذلك يستطيع سحق الكولسترول ويجنب أكله أسقام القلب.
التونة والسلمون
- تنطوي التونة على كمية ملائمة من البروتينات، زيادة على ذلك لا تتضمن سعرات كبيرة، لذا يُرشد المختصين لتناوله وقت تفعيل الحميات.
- تتواجد البروتينات بقدر عارم في السلمون، لذا يجب أكله على فترات قريبة.
الفاصولياء
- تنطوي الفاصولياء على ألياف تحافظ على رونق الجسم، وفي الوقت نفسه تضم بروتينات وأحماض مقوية له.
الحمص
- يتضمن الحمص قدر معتدل من البروتين، ومن جهة أخرى يجعل متناوله يشبع سريعًا.
- يُفضل تسوية الحمص قبل التقامه حتى يهضم سريعًا، ويمكن إدراج التوابل عليه عقب النضج.
فول الصويا
- يجب التقام الصويا عقب تسويتها فوق اللهب، لأنها تتضمن بروتينات ضخمة علاوة على ذلك تحوي ألياف وحديد بقدر معتدل.
بذور الشيا
- الملعقة الفريدة من الشيا تضم ثلاث جرامات بروتين، بالإضافة إلى انطوائها على أوميغا 3 المساند في إفناء الدهون.
البيض
- يُساند البيض في نماء أنسجة الصغار لذا يجب مدهم به بمنوال مستمر، علاوة على ذلك تنطوي الواحدة منه على ست جرامات بروتين.
محاذير استخدام مكملات البروتين
بعد معرفة لماذا يحتاج الرجل للبروتين اكثر من المرأة يُفضل الانتباه لبعض المحاذير عند الشروع في استعمال مكملات البروتين؛ كالتالي:-
اضطرابات الهضم
- تتسبب مكملات البروتين في جلب جأش للمعدة وخاصة إن كان الشخص لا يستطيع هشم اللبن وعامة المأكولات المصنعة من خلاله.
تضمنها للسكريات
- تحوي معظم المكملات قدر من السكريات المؤذية للجسد، علاوة على انطوائها على سعرات كبيرة وجميعها تجلب الوزن المرتفع.
مواد سامة
- تتضمن بعض المكملات مركبات سامة، تتراكم بالجسم وتساهم في ضرره عند المداومة على التئامها.
غير أمنة
- غالبية المكملات غير موثوقة ولا توجد دراسات توفر بيانات عنها، لذا يُرشد المجربين باللجوء للأطعمة المتضمنة للبروتين وتَلافي استعمال المصنع منها.
يسأل الغالبية لماذا يحتاج الرجل للبروتين اكثر من المرأة، والحقيقة أن بنية الذكور أضخم من الإناث لذا يحتاجون قدر أجل منها، زيادة على ذلك فإنهم يستطيعون هشمها سريعًا بعكس السيدات فهن يردن وقت أعظم لهضمها.
وتساند البروتينات في دعم المناعة وضبط الوزن وتطوير العضلات؛ علاوة على إقصاء السكر والدهون ومعافاة الجروح وإنتاج الهرمونات، وتتوافر في الحمص والفاصوليا والصويا بالإضافة إلى البيض والسلمون والعدس.