يا حافظ يا مجيب خلصنا من الوباء
يا حافظ يا مجيب خلصنا من الوباء، تعد الأوبئة من أكثر المهلكات، لأنها تُساهم في حصد الأرواح وخاصةً إن تفشت بصورة كبيرة ولم يستطع البشر التصدي لها، ويعد كورونا أبرز الأمراض التي بدت على ساحة الحياة وصارت تحاصر الملايين.
وقد استطاع الكثيرون المعافاة منها بتوفيق الغفور، وقد ذكر المختصون عدة إجراءات تُساند الجميع حتى يقوا أنفسهم من مشاكل المرض، علاوة على ذلك اهتم الدعاة والعلماء بالتضرع للعزيز حتى يمحو البلاء.
يا حافظ يا مجيب خلصنا من الوباء
اختار البعض اسم الله المجيب الذي يعني أنه القادر على تغير الحال واستجابة التضرعات التي يتوجه بها العباد لخالقهم، ويُفضل أن يتلو عموم المؤمنين الأدعية المنجية من الأمراض والمشاكل لعل الغفار يستجيب ويمحو الغمة التي عصفت بالمتواجدين على أرض، كالتالي:
“يا الله يا سميع يا بديع يا رفيع يا واسع يا حفيظ يا مقيت يا مجيب خلصنا من الوباء”
“اللهم إن كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو جرم أجرمته فإنا تائبون إليك منه ونادمون، اللهم أنزل الداء وأظهر لنا الدواء واجعله في أيدينا سهلا ميسورًا بفضلك وكرمك وجودك يا كريم”
“اللهم يا مجيب الدعوات، اصرف عنا شر البلاء وسيئ الأسقام، واشف كل مريضًا أهلكه المرض”
” يا حافظ يا مجيب خلصنا من الوباء، يا مجيب يا مجيب يا مجيب، أجب دعائي وأرحني من الأوجاع التي تحاصرني، واصرف عن جسدي الألم الذي يلاحقه”
” اللهم يا رب الأرض والسماء أنزل علينا الشفاء وأذهب عنا الداء وارزقنا هزيمة الوباء، اللهم لا تطردنا من رحمتك ولا تؤاخذنا بما فعلنا وكن لنا ولا تكن علينا”
أدعية الشفاء من مرض كورونا
أكثر فترة يشعر فيه الفرد بالضعف حينما يعاني من مرض، ففي هذه اللحظات لا يتمكن من مساعدة نفسه ويحتاج للآخرين كي يمدوا له يد العون، ومن الأفضل أن يتضرع للمجيب كي يشفيه ويعيد له عافيته ويمحو عنه عامة الآلام التي تلاحقه، كالتالي:
” يا مفرج الكرب يا مجيب دعوة المضطرين، اللهم ألبس كل مريض ثوب الصحة والعافية عاجلًا غير آجلا يا أرحم الراحمين اللهم اشفه اللهم آمين”
“اللهم إنا نسألك من خير ما سألك به نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، أنت المستعان وعليك البلاغ ولا حول ولا قوة إلا بالله”
” اللهم أرضنا بقضائك وبما قسمته لنا واجعلنا من الحامدين لك في السراء والضراء، اللهم يا من لطفه بخلقه شامل وخيره لعبده واصل لا تخرجني وذريتي وأهلي وأحبابي من دائرة الألطاف، اللهم أمنا من كل ما نخاف وكن لنا بلطفك الخفي الظاهر”
” اللهم اشفه شفاء ليس بعده سقم، أبدًا اللهم خذ بيده اللهم احرسه بعينك التي لا تنام واكفه بركنك الذي لا يرام واحفظه بعزك الذي لا يُضام واكلأه في الليل والنهار”
أدعية رفع بلاء كورونا
ينبغي أن يتحلى المسلم بشيمة الصبر حينما تهجم عليه المصائب وتتمكن منه، وعليه أن يتجه للغفور ويبث له ما يحطم فؤاده، ومن ناحية أخرى يبتهل للرحمن ويدعوه بالمعافاة إن سيطر على جسمه مرض، وليكن لديه يقين أن الخالق لن يهلكه، وأبرز ابتهالات يتضرع بها ما يلي:
“أذهب البأس رب الناس بيدك الشفاء ولا كاشف له إلا أنت يا رب العالمين، اللهم لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك إنك على كل شيء قدير”
اللهم يا سامع دعاء العباد يا شافي المرضى بقدرتك، اللهم اشفني شفاء المقربين إليك واصرف عني الألم والأوجاع”
“اللهم يا سامع دعاء العباد يا شافي المرضى بقدرتك، اللهم اشفني شفاء المقربين إليك واصرف عني الألم والأوجاع”
“اللهم إني أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمده بالعافية، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك إنك على كل شيء قدير”
” يا رحيم يا رحمن يا رب كل شيء ورب الأرباب ارحمنا واغفر لنا وارفع عنا البلاء والوباء، اللهم إننا أضعف من أن نتحمل فقد عزيز لدينا فلا تفجعنا اللهم في أحبابنا”
أدعية كشف الأسقام والأوبئة
يحب الرحمن سماع عبده وهو يتضرع له، لذا يجب على عامة المسلمين الإلحاح عند الابتهال له، فما أجمل أن يشملنا الرحمن بكرمه ويغمرنا بلطفه، ومن الجيد تعظيم الرحمن وترديد الأدعية واللجوء للملك وخاصة في الأيام التي انتشر فيها وباء كورونا، والإكثار من قول ما يلي:
“بسم الله أرقي نفسي من كل شيء يؤذيني ومن شر كل نفس وعين حاسد، بسم الله أرقي نفسي الله يشفيني، ما شاء الله كان وما لم يشاء لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيني ويشفي كل مرضى المسلمين”
” يا الله اشفي أجسادًا عجزت عن النوم من سقمها وألمها، واشرح صدورًا لم تنم من ضيقها وارحم أموات اشتاقت لهم أرواحنا”
” أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه و همزه، اللهم إنا نسألك بكل اسم لك أن تشفيه، يا إلهي اسمك الشافي وذكرك دوائي وقربك رجائي وحبك مؤنسي ورحمتك طبيبي ومعيني في الدنيا والآخرة، إنك أنت المعطي العليم الحكيم يا رحمن”
دعاء المعافاة من وباء كورونا
تعتبر الصحة أفضل الأرزاق التي ينالها العباد طوال تواجدهم على الأرض، لذا يسعون جاهدين للحفاظ عليها كي لا تزول، ولكن تأتي الأمراض بمختلف أنواعها ليعرف الإنسان قدرها وكي تعينه على الصبر وشكر الخالق، ويمكن التضرع للقدوس كي يعفو عن كل من أنهكه المرض بالتالي:
” يا رحمن اشف من عجز جسده عن الحركة من شدة الألم، وصار لا يتمكن من قضاء حوائجه”
“اللهم ارحم مريضنا بقدرتك عليه، أنت ثقته ورجائه يا كاشف الهم يا مفرج الكرب يا مجيب دعوة المضطرين اللهم ألبسه ثوب الصحة”
” اللهم خلقت نفسي وأنت توفاها لك مماتها ومحياها، إن أحييتها فاحفظها وإن أمتها فاغفر لها اللهم إني أسألك العافية”
” اللهم إن كان هذا الوباء والبلاء بذنب ارتكبناه أو إثم اقترفناه أو وزر جنيناه أو ظلم ظلمنا أو فرض تركناه أو نفل ضيعناه أو عصيان فعلناه أو نهي أتيناه أو بصر أطلقناه، فإنا تائبون إليك فتب علينا يا رب ولا تطل علينا مداه”
” اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي، اللهم الشفاء العاجل”
دعاء للشفاء من فيروس كورونا
الرحمن هو من يحفظ العباد ويقيهم شرور الشياطين، علاوة على ذاك يحميهم من شرار الخلق، ومن الجيد أن يتلافى الموحد عمل المنكرات والآثام حتى لا تصيبه نكباتها، ومن جهة أخرى يتقرب من القدوس ويمتثل لجميع ما أمر به ويدعوه عند الإصابة بالأسقام الشديدة بما يلي:
” اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أنت أعلم به منى، أنت المقدم وأنت المؤخر وأنت على كل شيء قدير اللهم ارفع عنا البلاء”
” يا من بيده الأمر يا من يملك مقاليد كل شيء، هب لنا ما تقر به أعيننا وتغنينا عن سؤال غيره، فإنك واسع الكرم كثير الجود حسن الشيم، في ببابك واقفون ولجودك الواسع منتظرون يا رحيم، اشف من اشتد داءه وتعثر شفائه”
“اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كل شيء، أن تمن علينا بالشفاء العاجل وألا تدع فينا جرحًا إلا داويته، ولا ألمًا إلا سكنته ولا مرضًا إلا شفيته، وألبسنا ثوب الصحة واشفنا وعافنا واعف عنا واشملنا بعطفك ومغفرتك، وتولنا برحمتك يا رب العالمين”
أدعية تنجي من وباء كورونا
ينجي الخالق الصالحين حينما يدخلون في أزمات، ويساعدهم في قضاء الديون، علاوة على ذلك يستجيب لندائهّم وتضرعهم الذي يطلقونه حينما تحل عليهم المحن وتقهرهم الشدائد، ومع ظهور بلاء كرونا صار الجميع يدعو المجيب كي يخلصهم منه؛ كالآتي:
” أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض وبرأ، ومن شر ما يخرج منها ومن شر فتن الليل والنهار ومن شر كل طارق يطرق إلا طارقًا يطرق بخير يا رحمن”
” اللهم ارفع عنا الغمة، وأزح البلاء ومن علينا بكرمك واجعلنا من الحامدين المقربين الذين لا يملون من طاعتك”
” لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين”
” تحصنت بذي العزة واعتصمت برب الملكوت وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اللهم اصرف عنا الوباء بلطفك يا لطيف إنك على كل شيء قدير”
أدعية للتحصين من كورونا
أهم الأشياء التي يتوجب على كل العباد عملها يوميًّا هي تحصين النفس والأحبة، كي يعيش بأمان وكي يطمئن عليهم حينما يغيبون عنه، وخاصة مع بروز الوباء الذي اندثر بين طيات العالم مؤخرًا وارتفعت حدته بين الناس، وأجدر أدعية للحفظ ما يلي:
“اللهم لا تمكن المرض والبلاء منا ومن أحبابنا، اللهم إن هذا المرض جند من جنودك، وأنت وحدك القادر على رفعه عنا برحمتك وعفوًا منك يا عفو يا كريم”
“أسالك اللهم بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت ورحمتك التي شفيت بها أيوب بعد الابتلاء، ألا تبق لي همًا ولا حزنًا ولا ضيقًا ولا سقمًا إلا فرجته”
” أعوذ بالله العلي العظيم من شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها ومن شر كل ذي شر لا أطيق شره، ومن شر كل دابة أنت أخذ بناصيتها، ومن شر الأشرار وشر الأخطار وشر الأمراض”
” اللهم اجعل لي من كل ما أهمني و كربني من أمر الدنيا والآخرة فرجًا ومخرجًا، وارزقني من حيث لا أحتسب، اللهم ثبت الرجاء في قلبي واقطعه عمن سواك اللهم ارفع عنا الوباء والبلاء”
أدعية للتخلص من كورونا
أصبح وباء كورونا يشغل عقول عامة الناس وخاصة بعد بروز الكثير من السلالات المتحورة منه، ومن الجيد أن يعلم المسلم ويقين أن الخالق يستطيع محوه في لمح البصر، وعلى كافة المسلمين أن يتوجهوا له متضرعين كي يصرف عنهم الغمة ويمدهم بالأمان، وأشمل الأدعية التي يمكن إطلاقها ما يلي:
“اللهم بعدد من سجد وشكر أسألك أن تشفي كل مريض شفاء لا يغادر سقما، وتعوضه خيرًا عن كل لحظة وجع وألم، اللهم رد كل مريض إلى أهله سالمًا معافى من كل أذى، اللهم يا سامع دعاء العبد إذا دعاك يا شافي المريض بقدرتك اللهم اشفه واصرف عنا الوباء”
“اللهم من اعتز بك فلن يذل ومن اهتدى بك فلن يضل ومن استكثر بك فلن يقل ومن استقوا بك فلن يضعف ومن استغنى بك فلن يفتقر ومن استنصر بك فلن يخذل ومن استعان بك فلن يغلب، اللهم فكن لنا وليَا ونصيرًا وكن لنا معينا ومجيرًا اللهم اصرف عنا البلاء”
دعاء مرض كورونا مستجاب
الأمراض جند من عند الخالق يستطيع إنزالها على من يشأ وكذلك يصرفها عمن يريد، ويُفضل أن يؤوب العباد للرحمن بالتوبة والتضرع له باستمرار كي يزيح عنهم الوباء ويعيد الكون لطبيعته التي اعتدنا عليها، وأيسر الأدعية التي يسهل على العامة حفظها وترديدها التالي:
“اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام وسيئ الأسقام”
“يا رب يا كريم برحمتك نستغيث برحمتك نستغيث، آملين أن تشفي مرضانا ومرضى المسلمين”
“يا رب اشفي من لا يعلم بوجعه إلا أنت وأرح قلبي لا يعلم به إلا أنت”
“يا أرحم الراحمين اشف مرضانا و اشفي من شكى ألمًا وخفف على من بكى وجعًا وحزنًا”
” اللهم اشفي كل من يتألم ونحن لا نعلم بحجم ألمه واجعل الصحة تسري في جسده”
” اللهم اشفي من أتعبه المرض وتأخر شفائه وقل دوائه، أنت عونه وشفاؤه”
” اللهم اشفي من لا أتحمل رؤيته يتألم وألبسه لباس الصحة اللهم ارفع البلاء عن مرضانا”
” يا رب إني أستودعك أحب الناس لي وأقربهم إلى قلبي اللهم اشفي مريضي”
فضل الدعاء
يجب أن يعتاد المسلمين على الانكسار لله علاوة على الافتقار له، ومن ناحية أخرى يتضرعون له وخاصة حينما تنزل البلايا والمحن فالرحمن قريب من جميع عباده، وفضل الدعاء يبرز كالتالي:
طاعة للخالق
- حث الرحمن عامة الموحدين بالتضرع له سواء أكانوا في محنة أو في نعمة.
- قال تعالى: “وقال ربكم ادعوني أستجب لكم”
زوال المحن
- يصرف الرحمن عن الأشخاص الذين يتضرعون له البلايا، علاوة على ذلك ينجيهم من المحن.
الدعاء عبادة
- الدعاء من أقوى العبادات وأيسرها التي ترفع شأن المسلم، علاوة على ذلك يمحو الهم من فؤاده.
محو الكبر
- يُساند الدعاء في تطهير فؤاد العبد ويجعله خالي من الغرور، ورؤية نفسه أعظم من الجميع.
انشراح الصدر
- ينشرح صدر الشخص حينما يردد الدعاء بمنوال مستمر، علاوة على ذلك تتيسر أموره.
رضا الرحمن
- الدعاء يُساند في دفع غضب القدوس عن العبد، ويكون راضي عنه لأنه يسير على طاعته.
دليل التوكل
- يلجأ الموحد لخالقه بالدعاء لأنه يتقين بأنه قادر على تحقيق ما يبتغيه، ويكون بذلك متوكلًا عليه.
ثمرته مضمونة
- يسمع الخالق تضرعات عبده ويجيب له أدعيته طالما فيها فلاح وخير له.
يردد الكثيرون ذاك الدعاء، يا حافظ يا مجيب خلصنا من الوباء وهو من الأدعية المهمة التي يبتهل بها كل من علق به بلاء كرونا، ومن الجيد ألا يفتر لسان العبد عن رجاء الخالق بالخلاص والنجاة منه.
وأن يتقصى عن الأوقات التي تُقبل فيها التضرعات، ويجب المضي طبقًا للإرشادات التي تقدمها الجهات الصحية حتى نكون نحن وذوينا بأمان وخير ونبتعد عما يؤذينا.
شاهد أيضا افضل دعاء كورونا لرفع البلاء مستجاب