الحمد لله دائما وابدا في السراء والضراء
الحمد لله دائما وابدا في السراء والضراء، يمر العبد بأوقات ممتلئة بالعقبات ويشعر بالضيق والاختناق حيال ذلك، والسبيل الوحيد لكي يخرج من ذلك هو حمد الرحمن والتوجه له بالتضرع، ومن جهة أخرى يعيش المسلم أوقات سعيدة تستوجب شكر الوهاب، والمؤمن الجيد هو من يقدر النعم ويحمد المهيمن عليها باستمرار، ولا يستمع للشيطان حينما يحاول التسلل لقلبه كي يجعله يشعر بالسخط على تواجد قدر من البلاء في حياته.
الحمد لله دائما وابدا في السراء والضراء
أجمل صفة تلاحق الموحد الفطن هي الحمد، فمن يجعل اللسان رطبًا به، يبتعد عنه الجزع ولا يرافق قلبه القلق ولا يختلج صدره الأسى عندما تفاجئه المصائب، بل يكون مطمئنا طوال الوقت ولديه يقين أن الذي نزل بالبلاء قادرًا على محوه، ويستطيع المسلم شكر خالقه في كل حين بما يلي:
” ما أحزن الله عبدًا إلا ليسعده وما أخذ منه إلا ليعطيه، وما ابتلاه إلا لأنه يحبه فالحمد لله دائمًا وأبدًا في السراء والضراء “
“الراحة الحقيقية تكمن في عدم الانشغال بالدنيا والابتسامة في كل حين، فلن يجد الإنسان إلا ما كتب الله له، فالحمد لله دائمًا وأبدًا في السراء والضراء وفي الشدة والسعادة”
” الحمد لله حبا الحمد لله شكرًا الحمد لله رجاء، الحمد لله يوما وشهرًا وعمرًا، الحمد لله في السراء والضراء الحمد لله دائمًا وأبدًا”
” الحمد لله دائمًا وأبدًا في اليسر، الحمد لله دائمًا وأبدًا حينما تضيق الدنيا بالعسر، اللهم لك الحمد على نعمك التي لا تعد ولا تحصى”
” الحمدّ لله بعمق الحمد لله على كل الإنجازات، الحمد لله على كل الخسارات، الحمد لله على كل شيء زادنا الله به لطفًا واطمئنان، الحمد لله دائمًا وأبدًا في السراء والضراء”
أدعية متعددة الحمد لله دائما وأبدا في السراء والضراء
يسعد الإنسان حينما تأتيه الخيرات ولكنه ينسى أحيانًا شكرها فتزول سريعًا فيحزن لأنها فارقته، ومن الجيد شكر الرزاق عليها حتى يستطيع الشخص الاستمتاع بها والنيل من بركتها، ومن ناحية أخرى يجب الاهتمام بها واستخدامها فيما ينفع العبد ويفيد المتواجدين حوله، ويمكن شكر الجبار عليها بما يلي:
” الحمد لله دائمًا وأبدًا في السراء والضراء، سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت، أسألك اللهم إجابة الدعاء والشكر في الشدة والرخاء والقدرة على مجابهة الأعداء والصبر عند نزول القضاء”
” بعض الكربات تحمل بين طياتها كرامات فلا تيأس إن طال بك البلاء، الحمد لله دائمًا وأبدًا في السراء والضراء”
” اللهم لك الحمد على نعمة العافية، ولك الحمد على كل نعمة أنعمت بها علينا في قديمة كانت أو حديثة، اللهم لك الحمد حتى ترضى، اللهم لك الحمد دائمًا وأبدًا وإلى المنتهي”
” لا توجد سعادة مستمرة ولا الحزن يدوم ويبقى، كلها فواصل حياتية، فابتسم لا جملها وتجاهل أسوئها وقل الحمد لله دائمًا وأبدًا في السراء والضراء”
“الحياة رحلة قصيرة وليست سباق ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، أقدارنا قد كتبت وأعمارنا قد حددت ورزقنا محسوب بدقة، فالحمد لله دائمًا وأبدًا”
- شاهد ايضا: كلمة الحمد لله دائما وابداً
أبرز أدعية الحمد لله دائما وأبدا
الحمد لله دائما وابدا في السراء والضراء هو الدعاء الذي يلازم كل عبد تقي يعرف قدر النعم التي يمده الرحمن بها ولا يتوانى عن شكره، فالله حينما يكرم العباد يزهلهم بواسع العطاء، ولا يتخلى عن إنسان رفع يده طالبًا العون منه فالرحمن أكرم من أن يترك الموحد ذليلًا، ويمكن شكر عطائه بما يلي:
” لو أن الحياة بكامل الأوقات أفراح لمات طعم الفرح، ولو أن الأحزان دائمة لا تزول لمات الجميع ألمًا وحسرة الحمد لله دائمًا وأبدًا في السراء والضراء وعلى ما نحن عليه”
” الحمد لله على النصيب والقدر الحمد لله على المكتوب، الحمد لله وقت الفرح الحمد لله وقت المصيبة الحمد لله على الانكسار الحمد لله في السراء والضراء”
” هكذا الدنيا لا تقف على حال الحمد لله دائمًا وأبدا على ما كان، الحمد لله تملأ الميزان، الحمد لله على سمعي وعلى نظري، الحمد لله في السراء والضراء وفي كل حين”
” تضيق بنا الحياة ويعكر صفو قلوبنا ما فيها من هموم، ولا يسعنا إلا أن نقول الحمد لله دائمًا وأبدًا في السراء والضراء”
أدعية الحمد لله دائما وأبدا متنوعة
لقد غفر الرحمن لنبينا الكريم وعلى الرغم من ذلك كان دائم الشكر للخالق، فقد كان يفعل كل ما يرضيه ويعلم أصحابه ذلك، ومن المناسب أن يقتدي كل الموحدين بالرسول ويحمدون الخالق على عطاياه بفعل الخير وتجنب عمل الشر، علاوة على تذكر النعم وترديد الحمد بصورة دائمة؛ كالتالي:
” الحمد لله دائمًا وأبدًا على كل حال وعلى كل شيء، أشعر بالأقدار الطيبة تأتي من كل حدب وصوب، أشعر بالأخبار السعيدة تلوح في الأفق يا رب خيرًا”
” الحمدّ لله دائمًا وأبدًا الحمد لله الذي علا فقهر وملك فقدر وعفا فغفر وعلم وستر، الحمد لله الذي هزم ونصر الحمد لله الذي خلق ونشر”
الحمد لله الذي كفاني الحمد لله أنه أواني، الحمد لله الذي أطعمني الحمد لله أنه سقاني، الحمد لله دائمًا وأبدًا”
“الحمد لله دائمًا وأبدًا في الكرب، الحمد لله دائمًا وأبدًا في اليسر، الحمد لله دائمًا وأبدًا في السراء والضراء، اللهم دربا لا تضيق به الحياة، اللهم دربًا لا نضل فيه ولا نشقى”
جمل الحمد لله في السراء والضراء قصيرة
العبد الصالح يستشعر مكانة كل العطايا التي منحها الخالق له ويهتم بشكرها، فإن كانت مال يبذل جزء منه في سبيل رضا الخالق، وإن كانت صحة يسخرها في خدمة دين الله، وإن كانت ذرية يهتم بتربيتها وفقًا لما يحبه الرحمن، علاوة على ذلك لا يفتر لسانه عن حمد الخالق؛ كالتالي:
“كل ما يأتي من الرحمن جميلًا، فالحمد لله في جميع الأحوال، اللهم أدم علينا نعمة الستر”
” الحمد لله في سري وفي علني، الحمد لله في حزني وفي سعدي، الحمد لله دائمًا وأبدًا وفي السراء والضراء”
” نحمدك يا ربي على تخفيف الهموم المتراكمة على قلوبنا، ونحمدك على رفع العقبات المتواجدة في طريقنا، الحمد لله دائمًا وأبدًا في السراء والضراء “
” اللهم لك الحمد والشكر في الأولى ولك الحمد والشكر في الآخرة، الحمد لله دائمًا وأبدًا في السراء والضراء”
” لا شيء أجمل من قول الحمد لله فهي تهب الراحة وتزيد الخير، لك الحمد يا الله اللهم لك الحمد دائمًا وأبدًا”
دعاء الحمد لله دائمًا وأبدًا على الشفاء
المرض من الأشياء التي يعجز أمامها العبد، فحينما يصاب بسقم لا يتمكن خدمة نفسه ويعتمد على المتواجدين حوله في معظم متطلباته، ويدعوا الغفار كثيرًا كي يمكنه من مقاومة آلا لامه ويسانده في محنته، وتكون الفرحة عظيمة حينما يعافيه الله ويمده بالصحة، لذا يحمد الجبار على نعمة الشفاء بالتالي:
” الحمد لله على كل نعمة أنعم بها الله علي علمتها أم لم أعلمها، الحمد لله أنه عافاني من المرض، الحمد لله أنه أبعد عني الهم، الحمد لله أنه أبعد عني العجز، الحمد لله دائمًا وأبدًا”
” علينا أن نرضى بأقدار لنا ونتعايش معها حامدين الله ونستخلص منها السعادة ونسعى في الحياة مبتسمين، الحمد لله دائمًا وأبدًا على الشفاء وعلى كل حال أمر به”
اللهم لك الحمد والشكر من قبل ولك الحمد والشكر من بعد، الحمد لله دائمًا وأبدًا على الشفاء”
” اللهم لك الحمد دائمًا وأبدًا على نعمة المعافاة من المرض، الحمد لا ينبغي إلا لك لا إله إلا أنت، أنت الذي تُفرج الهموم وأنت الذي تجيب الدعاء وأنت الذي تصرف السوء، فلك المحامد والمحاسن كلها يا رب العباد”
أقوى أدعية الحمد لله دائما وأبدا
ينتقي الشخص الكلمات الملائمة عندما يتجه لمقابلة شخص مهم، ويحرص طوال الجلسة على تقديره وتجنب ذكر أي لفظ يزعجه، ومن جهة أخرى يكثر من شكره على الالتقاء به، ومن الأفضل أن يكون العبد مقدرًا لخالقه قبل أن يقدر البشر، علاوة على ذلك يعبد القهار حق العبادة ويشكره كثيرًا على عطاياه؛ كالتالي:
” الحمد لله في الجبر والكسر الحمد لله في الضيق والاتساع، الحمد لله في الفرج والكدر، الحمد لله الذي جعل في ذكره راحة للنفوس، الحمد لله دائمًا وأبدًا”
” الحمد لله الذي أظهر الجميل الحمد لله الذي ستر القبيح، يا من لا يؤخذ بالجريرة ولا يهتك الستر، يا عظيم العفو يا حسن التجاوز أعفو عنا، الحمد لله على جميع النعم التي أنعمت بها علينا”
“الحمدّ لله دائمًا وأبدًا على الروح الهادئة، الحمد لله على الأيام التي أقضيها مع ضحكات من أحب، الحمد لله على كل شيء صنع مني قلب نقي يبحث عن النور في كل عتمة”
” الحمد لله الذي أنعم علينا بعمر جديد ويوم جديد نعيشه، اللهم اجعلنا من الشاكرين لك الحامدين لك، اللهم إنا نسألك الأمن في أوطاننا والسلامة في ديننا وعقلنا والمغفرة لآبائنا وأمهاتنا، الحمد لله دائمًا وأبدًا “
عبارات الحمد لله دائما وأبدا على النعم
يهب الله للإنسان العديد من النعم بعضها ظاهر وبعضها خفي، ومن الجيد أن يستشعر العبد قدر كل واحدة منها ويقدر قيمتها، لأن زوالها يجعله متألم علاوة على ذلك يحتاج لغيره من البشر كي يساندوه والبشر بطبيعتهم محدودي الصبر، ويمكن شكر البارئ على أفضاله بما يلي:
“لا قيمة للدنيا بغير قلب متعلق بالله يلجأ إليه إذا حزن ويحمده إذا فرح ويعود إليه إذا أذنب ويشكره على كل حال، الحمد لله دائمًا وأبدًا في السراء والضراء وفي كل حين”
“الجميع منعم في خيرات الله، فالحمد لله على الرخاء والحمد لله على الشدة، والحمد لله دائما وأبدا في السراء والضراء”
” ما منع الله منا نعمة إلا لخير ولا وضعنا في شدة إلا لخير، وما حجب عنا رزق إلا لخير، فالحمد لله دائمًا وأبدًا في العسر واليسر والشدة والألم والحزن والفرح والسراء والضراء، اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا مباركًا فيه”
” لا يخلو الإنسان من نعم الله، فالله أعطاه أذنان يسمع بهما وعينان يبصر بهما، ونعم كثيرة لا تعد ولا تحصى، فالحمد لله دائمًا وأبدًا”
جزاء الشاكرين
يهتم الإنسان بشكر من يعطيه الهدايا أو أي شيء قيم، ومن ناحية أخرى يهتم بردها سريعًا بشيء أفضل تقديرًا للشخص الذي منحه إياها، والرحمن جل جلاله يقدر عباده حينما يكثرون من شكره ويمنحهم الجزاء الوافر الذي يتمثل في التالي:
رضا الله
- الإنسان الذي يشكر الرحمن ينل الحظ الوافر من رضاه، علاوة على ذلك يشعر بالراحة على تأدية ما أمر به الخالق من تأدية الشكر.
زيادة النعم
- يُبارك الخالق في جميع النعم التي يعطيها للموحد إن قام بشكره عليها، ومن ناحية أخرى تتضاعف النعم ويعطيه الخالق المزيد.
زوال البلاء
- تَزول المصائب عن المسلم إن شكر الوهاب على أي نعمة أمده بها، ومن جهة أخرى لا يعذبه الرحمن بها.
النجاة
- ينجي القهار جميع العباد الذين يهتمون بشكره من المهالك التي تفاجئهم، فقد نجي الخالق النبي لوط والمؤمنين الذين كانوا معه نتيجة لكثرة شكرهم.
صفة للخالق
- وصف الخالق نفسه بأنه الشكور، لذا يتعين على الموحد الإكثار من شكره على العطايا.
الإبداع والنجاح
- يُساهم الشكر في مد العبد بالطاقة التي تعينه على تقديم الأفضل، وينتج عن ذلك ظهور الإبداع الذي يليه النجاح.
- نكران النعم وعدم شكر الجبار عليها يُساهم في زوالها، ونكران ما يفعله الآخرين وعدم تقديم الشكر لهم يجعلهم يكرهون الشخص ويتجنبون التعامل معه.
يكثر الغالبية من تكرار الحمد لله دائما وابدا في السراء والضراء، فالمؤمن يشكر العزيز كلما مر به أمر خير وكذلك كلما أصابته معضلة، فلا تحلو حياة أي موحد إلا إذا شكر من أهداه النعم، فحمّد الرحمن يُساهم في جلب البركات ونثرها بين طيات الحياة، ومن جهة أخرى يرضى البارئ عن المسلم، ومن رضي عنه القهار نال من الخيرات ما لا يحصى.