متى يبان الحمل بعد الدوفاستون وهل يحدث حمل أثناء تناوله
متى يبان الحمل بعد الدوفاستون ؟ وهل يحدث حمل أثناء تناوله، حيث تتعرض الكثير من السيدات إلى تأخر الحمل والعديد من مشاكل الرحم المختلفة، مما يتطلب من الطبيب التدخل بأحد العقاقير المعالجة على غرار دوفاستون.
الاسم | الدوفاستون |
المادة الفعالة | ديدروجسترون |
التصنيف | موانع حمل هرمونية |
الفئة | الحمل والولادة |
الشركة المنتجة | شركة Abbott للأدوية |
سعر دوفاستون | السعر في حدود 126 جنية |
يعتبر من العلاجات الهرمونية التي يتم وصفها في الكثير من الحالات على رأسها تأخر الإنجاب.. إلا أنه ليس بالضرورة أن تحمل المرأة في الشهر التي تمت المعالجة بدوفاستون فيه.
لذا على المرأة أن تنتظر إن انقطعت الدورة الشهرية بعد تناول Duphaston بالجرعة المحددة تحت الإشراف الطبي، نحو أسبوع من موعد الدورة الشهرية الافتراضي.. ثم تقوم بإجراء تحليل الحمل، فحينها يتأكد للمرأة إذا كان هناك حمل أم لا.
هنا نكون قد أجبنا على تساؤل متى يبان الحمل بعد الدوفاستون ؟
هل يحدث حمل أثناء تناول دوفاستون
إجابة هذا السؤال تكون محتملة فإذا تم علاج المشاكل التي أُخذ من أجلها فقد يحدث حمل وإذا لم يتم علاجها فقد لا يحدث حمل وهنا الإجابة تكمن في وظائفه، فإن الدوفاستون يعالج الكثير من المشاكل، ومنها:
- يعالج جميع مشاكل الحيض مثل تأخر الدورة الشهرية وانقطاع الحيض.
- علاج الإجهاض المتكرر والذي يؤدي إلى صعوبة الحمل.
- ينظم الهرمونات في الجسم.
- يثبت الحمل.
- يستخدم في علاج اضطرابات الدورة الشهرية.
- يستخدم في علاج النزيف الداخلي في المهبل.
- يعالج المشاكل الخاصة بالعظام.
لا يفوتك أيضًا: هل تحليل الدم يبين الحمل قبل موعد الدورة
أعراض الحمل بعد الدوفاستون
بعد أن تعرفنا على أنسب وقت تقوم فيه المرأة بعمل تحليل الحمل من خلال إجابتنا على سؤال متى يتأكد الحمل بعد الدوفاستون، كان علينا أن نسلط الضوء على أعراض الحمل التي تظهر على الأم بعد العلاج .
حيث إنها لا تختلف عن أعراض الحمل الاعتيادية كثيرًا، فقد تشكلت على النحو التالي:
- من أولى علامات الحمل هو انقطاع الدورة الشهرية، والذي من خلاله تقوم المرأة بعمل التحليل.. على أن تنتظر كما ذكرنا في إجابة سؤال متى يبان الحمل بعد الدوفاستون.
- الشعور ببعض التقلصات في منطقة أسفل البطن، والتي تشير إلى إتمام تلقيح البويضة وإخصابها والتصاقها بجدار المعدة.. مما تسبب في حدوث الحمل.
- خروج الإفرازات المهبلية اللزجة التي من شأنها تشير إلى استقرار البويضة في الرحم، ومن الممكن أن يخلط تلك الإفرازات النقاط البنية.. والتي تحدث من انغراس البويضة في الرحم.
- الإصابة بالألم في منطقة الثدي مع انتفاخهما وتورمهما نسبيًا.
- الشعور بالإرهاق الشديد وعدم القدرة على ممارسة الأعمال اليومية الطبيعية.. مما يؤدي إلى شعور المرأة بالرغبة في النوم.
- الحرقة في المعدة تعتبر من علامات الحمل.. خاصة من خلال تناول Duphaston.
- من علامات الحمل بعد تناول العلاج المذكور أن تشعر المرأة بأعراض الدوخة والدوار والتي قد ينتج عناها الرغبة في القيء، خاصة في الفترة الصباحية.
موانع استعمال دواء دوفاستون
هناك بعض الحالات التي يجب علينا أن ننوه على عدم استعمالها لدوفاستون، لمنع حدوث المشكلات التي يصعب علاجها، والتي تتمثل فيما يلي:
بعد التأكد من حدوث الحمل، خاصة بعد تناول Duphaston، فحين يمر أسبوع كما ذكرنا في إجابة استفسار متى يبان الحمل بعد الدوفاستون، تتأكد المرأة من حملها وتخبر الطبيب الذي ينوه عليها عدم استعمال المتبقي من العقار إن وجد.. حتى لا يتسبب في تشوه الجنين أو إجهاضه.
في حالة اضطراب الدورة الشهرية التي يصاحبها النزف غير المعتاد، ففي تلك الحالة من الممكن أن يتسبب العقار في نزول المزيد من الدم.
لا يجب تناول العقار من قبل من تعاني من الأورام الحميدة، لأن التدخل الهرموني في تلك المرحلة.. من الممكن أن يتسبب في تحول الورم الحميد إلى الخبيث.
من الممكن أن يتسبب علاج Duphaston في شعور المرأة باضطرابات في ضربات القلب، لذا يحظر وصف العلاج لمريضة القلب.. والتي يجب عليها أن تخبر الطبيب بما تعاني قبل وصفه لها.
يجب قراءة مكونات العقار جيدًا قبل استعماله، حيث يحظر على المرأة تناوله في حالة وجود حساسية مفرطة من أي مكون من مكوناته.
لا يجب تناول العلاج من قبل الفتيات اللاتي لم يتجاوزن 18 عام، لما في ذلك من تأثير سلبي على مستوى الهرمونات للفتاة في تلك المرحلة، والتي يظهر آثارها في المستقبل.
لا يجب وصف العقار في حالة الرضاعة الطبيعية، حيث تنتقل المكونات في الحليب إلى المولود فتسبب له المشكلات، كما أن مستوى الهرمونات للمرأة المرضع يختلف في حالة عدم الرضاعة.. مما يتسبب في اضطراب جسيم.
لا يفوتك أيضًا: كيف يحدث الحمل بالتفصيل
الأعراض الجانبية لدواء دوفاستون
- إذا أتت الدورة الشهرية ولم يحدث حمل، كان التدفق غزير على غير المعتاد.. مما يتسبب في ألم متفاقم للمرأة.
- في حال عدم حدوث الحمل، من الممكن أن تتأخر الدورة الشهرية بعد تناول دوفاستون، الأمر يحتاج نحو 7 أيام.
- يتسبب العقار المذكور في الحكة.. بالإضافة إلى ظهور الحساسية في بعض المناطق، ويزداد الأمر بالنسبة لمن يعانون من حساسية تجاه أحد مكوناته.
- يتسبب في الشعور بالصداع واضطرابات واضحة في الرؤية، فشأنه شأن الكثير من العلاجات الهرمونية التي تتسبب في ذلك، خاصة في الفترة الصباحية.. لذا على المرأة أن تتجنب التحرك الفوري بعد الاستيقاظ، كي لا تتعرض إلى الإصابات جراء عدم الرؤية بوضوح.
- من الأعراض الشائعة للمداومة على استعمال Duphaston أنه يبعث على الشعور بالاكتئاب البسيط لفترة، لذا على المرأة أن تدرك ذلك، حتى تتمكن من التعامل مع الأمر.
- تتسبب الهرمونات المتواجدة في العقار المذكور في اضطراب مستوى خفقان القلب.
- يؤدي استعمال الهرمونات بشكل عام إلى ارتفاع ضغط الدم عن المعتاد، حيث تعمل على تنشيط الدورة الدموية في الجسم بأكمله، مما يؤدي إلى رفع الضغط.. لذا على المرأة أن تخبر الطبيب قبل تلقي العلاج إن كانت من مرضى الضغط المرتفع.
- في بعض الأحيان يتسبب عقار Duphaston في إحداث المشكلات.. في الكبد أو الكلى.
لا يفوتك أيضًا: بروستين أي 2 لتسهيل عملية الولادة
أسباب تأخر الحمل
- إصابة الزوج بدوالي الخصية، مما يعمل على رفع مستوى حرارة الجسم في المنطقة التناسلية، والذي يتسبب في قتل الحيوانات المنوية، والتي تحتاج إلى المناخ البارد.. للعيش لفترة أطول.
- من أسباب تأخر الحمل أن يكون الزوج ممن يعانون من سرعة القذف.
- ضعف الحيوانات المنوية وعددها القليل من شأنهما أن يتسببا في تأخر الحمل، ويتم التعرف على ذلك.. من خلال إجراء الزوج لتحليل السائل المنوي.
- نقص بعض أنواع الهرمونات في جسم المرأة.. مما يتطلب التدخل الدوائي مثل استعمال Duphaston.
- إصابة المرأة بمشكلة بطانة الرحم المهاجرة، والتي تتسبب لها في عدة أعراض مزعجة.
- تكيس المبايض.
- وجود بعض النتوءات والأورام في الرحم.
- إصابة المرأة بالتهابات المهبل.. والتي تعمل على قتل الحيوانات المنوية قبل وصولها إلى الرحم.
الجرعة الزائدة من دوفاستون
عند تناول جرعة زائدة من هذه الحبوب فتنتج العديد من الأعراض المرضية، ومنها:
- الكثير من مشاكل الطفح الجلدي الشديد.
- علاوة على أنه يسبب العديد من المشاكل الخاصة بالدوار والقيء والتي تؤدي إلى الضعف ونقص المناعة وهذا ما يجعل من الصعب ممارسة الحياة بشكل طبيعي.
- الصداع المتكرر والشديد.
- تصلب الثدي فتجد بعض الآلام الشديدة التي لا تحتمل.
- يحدث تخثر الدم أثناء الدورة الشهرية.
- يزداد الوزن بشكل كبير وقد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالاكتئاب الشديد التي ينجم عنه العديد من المشاكل الشديدة في الجسم.
- يتأثر الكبد بالعديد من المشاكل التي قد تؤدي بحياة الفرد.
حبوب الدوفاستون والجماع
- يعمل على تقليل الرغبة الجنسية لدى المرأة.
- دائمًا ما تشعر برغبة في الغثيان.
- نزول وتقصف الشعر.
- الذهاب إلى الحمام عدة مرات يوميًا.
- كما نجد أن البطن تصبح منتفخة بشكل واضح.
- النوم لفترات طويلة.
- عدم الرغبة في تناول الطعام.
- مع زيادة في الوزن بشكل سريع.
بريمولوت بديل الدوفاستون
يشبه الدوفاستون في العديد من الخصائص، ومنها:
- تجهيز بطانة الرحم لاستقبال الجنين.
- تنظيم الدورة الشهرية وجميع اضطراباتها.
- يختلف في التركيب الكيميائي عن Duphaston.
مضاعفات عقار الدوفاستون
من الطبيعي أن نجد عيوب كثيرة لأي عقار وبالأخص إذا كان عقار كيميائي فقد وجدنا العديد من المشاكل التي تمنع استخدام هذا العقار، مثل:
- يؤدي إلى الاكتئاب الشديد، يفقدك الرغبة في الحياة علاوة على ذلك يفقدك رغبة الإنجاب وهذه مشكلة كبيرة قد تؤثر على العديد من السيدات.
- يشعرك بالرغبة في الهروب إلى النوم لفترات طويلة بسبب الاكتئاب الشديد.
- تفقدين الرغبة في الطعام علاوة على زيادة الوزن بشكل سريع، وهذا يؤدي إلى حدوث ضعف في نمو الطفل.
- يؤدي للعديد من المشاكل خصوصًا في الكبد، مما يؤثر على إفرازات الكبد وبالتالي يؤثر على وظائف الهضم الخاصة بالجهاز الهضمي.
- قد يؤدي إلى تشوهات الجنين وتدمير خلايا المخ، مما يؤدي إلى إنتاج جنين متخلف عقليًا وهذا يؤثر فيما بعد على نموه جسديًا.
- يسبب حدوث إسهال والدخول المتكرر إلى الحمام بشكل مبالغ فيه.
- أحيانًا يسبب التهابات في المهبل وبالتالي بدلاً من معالجة النزيف المهبلي يسبب نزيف أكثر نتيجة هذه الالتهابات المهبلية.
- يجعل البطن منتفخة بشكل كبير.
اقرأ أيضاً: دواء دوفاستون (Duphaston)
الدوفاستون والإفرازات
وجدنا أنه يسبب العديد من الآثار الجانبية ولكن الكثير من النساء بدأوا بالأسئلة هل الدوفاستون يسبب إفرازات؟
- حيث لاحظت الكثير من النساء أن تناول الدوفاستون يسبب إفرازات بنية مع الكثير من الأعراض الجانبية التي يفعلها وبالأخص أنه يحتوي على الهرمون الجنسي البروجسترون.
- فكان من الأفضل التوجه للطبيب في هذا السؤال، والذي أوضح أنه قد يكون بسبب انغراس البويضة في جدار الرحم في الأشهر الأولى من الحمل.
- مما يثبت أن الدوفاستون قد يسبب الحمل بمجرد علاج مشاكل الرحم من نزيف أو تكيسات على الرحم.
- ليس شرطًا أن تكون هذه الإفرازات المهبلية البنية ضارة بل يمكن ان تكون بسبب تكوين جنين جديد في رحم الأم.