كم كيلو تنزل إبر التنحيف

أ / عمرو عيسى

كم كيلو تنزل إبر التنحيف ؟ وما هي أشهر أنواع تلك الإبر؟ لإبر التنحيف القدرة على النزول بالوزن بصورة كبيرة خاصة عند اتباع نظام غذائي صحي معها، ولكن ما هي آلية عمل تلك الإبر، وهل لها أية أضرار على مستخدميها.. هذا ما سنتعرف إليه الآن.

فكرة الإبر التنحيفية

كم كيلو تنزل إبر التنحيف

الإبر التنحيفية هي أحد الوسائل الجديدة التي تم ظهورها من أجل المساعدة على إنقاص الوزن بشكل فعال، وذلك لاحتوائها على مادة ليراجلوتيد، وهي تشبه القلم وممتلئة بالمادة التي تتنوع في تركيبتها ولكن بهدف واحد وتختلف نسبة تأثير كل واحدة عن الأخرى.

تقوم المادة الفعالة بها على تحويل الدهون إلى أحماض أمينية ويتم نقل الأحماض الدهنية تلك إلى الكبد عن طريق الدم لكي يتخلص منها بشكل تدريجي في العصارة الصفراوية أو إلى الأمعاء.

لا يفوتك أيضًا: مشروبات تساعد على التنحيف

أسباب اللجوء إلى إبر التنحيف

تلجأ النساء وبعض الرجال لإبر التنحيف لأن الوسائل الأخرى تكون ذات جهد كبير وتستعصي عليهم، فأصبح وجود مثل تلك الإبر هو وسيلة أسرع فاعلية وأيسر عليهم من الجهود الطائلة والتي لا تجدي الكثير من النفع.

مقدار النزول في الوزن من خلال الإبر

يصعب تحديد مقدار معين للوزن التي تستطيع الإبر التخلص منه، ذلك بسبب الاختلافات البينية للأشخاص المستخدمين، واستجابات كل شخص عن الآخر، وأيضًا وجود أية أنظمة مجاورة للإبر كنظام غذائي صحي أو ممارسة الرياضة.

كما أن أنواع الإبر المستخدمة وفاعلية كل مادة عن الأخرى وجودتها تتحكم في ذلك، ولكن بشكل عام يمكن تحديد متوسط المدة التي تعمل بها الإبر، ففي الأسبوع الأول للإبر تعمل على إنقاص ما يقرب من 8 كيلو ، وبذلك المعدل يصل خلال عدة أسابيع إلى التخلص من 20 إلى 25 كيلو تقريبًا.

متى يبدأ مفعول إبرة التنحيف

تعد من أسرع الوسائل التي يظهر أثرها فورًا وذلك في حوالي أسبوعين فقط من بدء الحقن، وقد تزيد المدة عن ذلك أو تقل قليلًا كما ذكرنا تبعًا للعوامل المساعدة الأخرى والاختلاف بين طبيعة جسدية وأخرى.

لا يفوتك أيضًا:  وصفات منى راداميس للتخسيس والتنحيف

أنواع إبر إنقاص الوزن

كم كيلو تنزل إبر التنحيف

تسعى عدة شركات مصنعة لإبر التنحيف إلى إنتاج أفضل مركب دوائي يعمل على إزالة الدهون والتخلص منها نهائيًا بجودة عالية وبسرعة فائقة وبأقل ضرر ممكن على المستخدم، وبالفعل ظهر أكثر من اسم دوائي في هذا المجال ومنها:

معدل الحقن شهريًا أسبوعيا يوميًا
مثال اوزمبك فيكتوزا ساكسيندا

1ـ إبرة اوزمبك

تعمل على التخلص من الوزن الزائد وتعد أفضل أنواع الإبر في السوق، ومن مميزات اوزمبك أنها تصلح للمصابين بمرض السكري، ويتم تناولها أسبوعيًا، ومن خصائصها ما يلي:

  • تحتوي على مجموعة المواد الكيميائية العضوية، وتعمل على موازنة نسبة السكر في الدم من خلال السيطرة على كميات الجلوكوز التي يفرزها الكبد.
  • تعمل على اتزان عمليات الجسم، ومفعولها تدريجي لكيلا تسبب أضرار للمستخدم.
  • تساعد على سد الشهية لأوقات طويلة.
  • خلال أسابيع وشهور قليلة يمكن أن يرى أثرها الواضح في التخلص من حوالي 20 كيلو.
  • من المميزات الهامة لها أنها تحاول ألا تبقي أثرًا في الجسم بعد التخلص من الدهون كعلامات الترهل والتمدد في الجسم.

2ـ إبر فيكتوزا

الكثير من رواد هذا المجال مدحوا ذلك المنتج في الهدف المراد منه، حيث إن تلك الإبر ذات نتائج حقيقية وأقل ما يمكن في الآثار الجانبية والتي يقال إنها تكاد تكون معدومة، ومن خصائصها ما يلي:

  • يتم أخذ الجرعة أسبوعيًا على حسب حالة المريض ويمكن في فترة أبعد من ذلك، وذلك ما يحدده الطبيب المعالج.
  • قد يرى أثرها بشكل فوري فيمكن التخلص من كيلو أسبوعيا، وتزيد الفاعلية كلما كانت هناك عوامل مساعدة خارجية كالتمارين الرياضية.
  • يمكن خلال 3 أشهر الوصول لأكبر فاعلية والنزول لما يزيد عن 25 كيلو، خاصة باتباع حمية غذائية جيدة والحفاظ على التمارين.

3ـ حقن ساكسيندا

هي إحدى الإبر الفعالة والصاعدة في عالم التجميل، كما بينت عدة دراسات طبية أنه بالاستخدام السليم لها تستطيع أن تجعل الفرد يتخلص لما يقرب من 2.5 ضعف أوزانهم، ولكن يجب مراعاة الآتي:

  • لا تناسب الحوامل ولا المرضعات.
  • تستخدم مرة واحدة يوميًا.
  • لا يمكن الحقن في الوريد أو العضل.
  • عدم حفظها في أماكن منخفضة الحرارة جدًا.
  • محاولة اتباع حمية غذائية ولو خفيفة.

4ـ تروليستي والنحافة

تعمل على خفض الوزن بشكل سريع، وصنعت خصيصًا لأصحاب الحياة السريعة والمزدحمة، يتم تناولها بشكل أسبوعي في أي وقت من اليوم ومع أي وضع ولكن بشكل منتظم، ويتمثل مقصدها فيما يلي:

  • تفريغ المعدة والتخلص من الدهون.
  • السيطرة على الشهية والعمل على تقليل الرغبة في تناول الغذاء .
  • تتخلص من حوالي 5 كيلو جرامات شهريًا ويمكن أكثر أو أقل حسب المجهود المصاحب لتناولها وحالة الجسم الهرمونية.

5ـ الميزو ثيرابي

واحدة من الحقن في عالم النحافة، ويتم تناولها بنظام وكيفية محددة يحددها الطبيب بما يناسب مع المريضة وحالتها ويفضل مصاحبتها بنظام غذائي يحدده أخصائي التغذية.

مع الاستشارة والاستخدام الجيد فإنه يتم فقد نسب كبيرة جدًّا من الوزن حتى الوصول للوزن المثالي المراد، كلما كان الالتزام بمعاييرها وكيفية الحقن بها كلما تجنبنا الآثار الضارة لها.

لا يفوتك أيضًا:  فوائد الثوم فى التخسيس والتنحيف

فوائد إبر التخسيس

كم كيلو تنزل إبر التنحيف

يلجأ رواد هذا المجال للإبر التخسيسية من أجل تعدد فوائدها والحصول على الرغبات المطلوبة، وهناك بعض الفوائد لتلك الإبر التي تزيد من مستخدميها ونسب الأمان ومنها:

  • مستخدم بسيط لا يحتاج التواجد في المستشفيات لأوقات طويلة.
  • لا يتسبب في أضرار في أغلب الأحيان فهو علاج آمن.
  • يستطيع التغلب على مشاكل الوزن الزائد مهما كان الأمر معقدًا.
  • يزيد من مرونة الجلد مع الحفاظ عليه مشدودًا.

طرق الحقن بإبر النحافة

يمكن التعامل مع إبر التنحيف من خلال طريقتين كلاهما يعتمد على إجراء عملية الحقن بطريقة آمنة ومعقمة ويتم استخدام كلا الطريقتين بشكل متساوٍ فكلاهما يعد جيدًا، وهما:

  • الحقن من خلال جهاز خاص: يكون شكل الجهاز كمسدس ويتم فيه الحقن بشكل طلقة واحدة أو عدد متكرر من الطلقات كي تجعل الألم أخف وطئة، لكن يلزم التخصص والدقة والثبات الانفعالي عند استخدام تلك الطريقة.
  • الحقن اليدوي : تستخدم فيه إبر شديدة الدقة، يتم أخذها بعمق متوسط بحيث يتمكن المعالج من توصيل المادة المحقونة بفاعلية كبيرة، وهي أقل تكلفة من الأجهزة.

موانع إبر التنحيف

توجد بعض الحالات التي يجب الامتناع فيها عن استخدام الإبر التنحيفية إلا باستشارات طبية موثوقة، وذلك للخطورة التي قد تنتج عنها في تلك الحالات، ومنها:

  • أشخاص تمت إصابتهم من قبل بسكتات قلبية أو دماغية.
  • النساء الحوامل أو المقبلين على الحمل.
  • النساء المرضعات.
  • من هم دون 18 عام.
  • وجود حساسية تجاه أحد مواد الدواء.

لا يفوتك أيضًا:  أضرار فيتارم الألماني للتخسيس

مضاعفات وآثار ضارة لإبر التنحيف

تتعدد خطورة الإبر التنحيفية على الرغم من سعي المصنعين لتلاشي أية آثار جانبية، حتى وإن كانت نسب الإصابة بها قليلة نسبيًا إلا أنه يجب الحذر عند الاستخدام ومعرفة الآثار الضارة المتمثلة في:

  • التعرض لحساسية نتيجة الحقن أو المادة المستخدمة فيها ما إذا كان المريض يعاني من حساسية تجاه أي مكون من مكونات العلاج.
  • وجود نسبة للإصابة بجلطة خاصةً إذا لم يكن المتابع متخصص.
  • التعرض لعدوى جلدية، خصوصًا لعدم تعقيم الإبر المستخدمة.
  • حدوث بعض الجلطات الدموية أو الكدمات في مواطن الحقن.
  • التعرض للارتجاع في المريء.
  • الشعور بالغثيان أو الرغبة في القيء وآلام الرأس.
  • ألم في المعدة والإصابة بالإسهال أو الإمساك.
  • التهابات المسالك البولية.
  • انخفاض نسب السكر في الدم.

 مع تطور العلم أصبح هناك وسائل أقل مجهودًا وأكثر فاعلية لتيسير حياتنا، وتعد إبر التنحيف أحد تلك الوسائل حيث جعلت في متناول مرضى السمنة المفرطة الوصول لجسم مثالي في وقت قصير وبشكل يسير، حيث إنها أقل تكلفة من عمليات التنحيف لذا أصبحت فرص النحافة أكثر انتشارًا، ولكن يلزم المتابعة مع الطبيب في كل الإجراءات المتبعة.