هل تحليل كورونا المنزلي دقيق
هل تحليل كورونا المنزلي دقيق؟ وما هي الأعراض التي تتطلب إجراء التحليل؟ ففي الآونة الأخيرة أصبح وباء كورونا أحد أكثر المخاوف التي يعاني منها الناس في مختلف أنحاء العالم، وأصبحت الإجراءات الاحترازية هي الشيء الأهم على الإطلاق، وذلك نظرًا لخطورة هذا المرض، فأصبحت تحاليل الكشف عن كورونا التحاليل الأكثر أهمية.
هل التحليل السريع للكشف عن كورونا موثوق به؟
في البداية دعونا نقول إن الفحص المنزلي لبواء كورونا أو ما يطلق عليه الفحص السريع هو ذلك الاختبار الذي يعتمد على الكشف عن وجود المادة الوراثية لفيروس كورونا.
يتم أخذ العينة بأكثر من طريقة وفي خلال بضعة دقائق يحصل الشخص على النتائج ما إذا كانت إيجابية أم سلبية، وهذا الاختبار يتم إجرائه في بعض الحالات مثل:
- إذا كنت تشعر بأعراض الكورونا.
- أو في حالة أن كنت مخالطًا لشخص مصاب.
- في حالة عدم تلقي الجرعة الكاملة من لقاح كورونا وهناك شك في الإصابة.
هذه الاختبارات تكون دقيقة بصورة كبيرة في حالة أن كنت تعاني من الأعراض أي أن يكون جسمك حاملًا للمرض بشكل مرتفع.
أما في حالة عدم المعاناة من أي أعراض أو كان جسمك يحمل الفيروس بنسبة قليلة فلا تكون هذه التحاليل دقيقة بما يكفي ويمكنها أن تعطي نتائجًا سلبية خاطئة.
كما قد يتعرض الشخص إلى نتائج خاطئة في حالة إجراء الاختبار بعض فترة قليلة جدًا من مخالطته لشخص مصاب.
لا يفوتك أيضًا: أسعار تحليل كورونا في البحرين
كيفية إجراء الاختبار المنزلي لفيروس كورونا
بعد الإجابة عن سؤال مدى دقة الاختبار المنزلي للكشف عن كورونا، فمن الجدير بالذكر أن هذا الاختبار يمكن عمله من خلال بعض الطرق التي سوف نتعرف إليها من خلال ما يلي:
المسحة الأنفية البلعومية | من خلال إدخال مسحة طويلة في الأنف. |
منتصف محارة الأنف | تكون في منتصف الأنف. |
المنخرين الأماميين | وهي مسحة قصيرة جدًا لأخذ عينة الاختبار. |
المسحة الفموية البلعومية | وفيما يتطلب الأمر البصق في أنبوب. |
من الجدير بالذكر أن هذا الاختبار لا تحتاج إلى إجراءه في حالة أنك كنت مصابًا بفيروس كورونا في خلال ثلاثة أشهر.
من الذين لهم الأولوية لإجراء هذا الاختبار؟
على الرغم من أن الإجابة عن سؤال هل اختبار كورونا السريع موثوق به كانت أنه دقيق في بعض الحالات والبعض الآخر لا يكون أكثر دقة.
لكن لا بد من معرفة أن هناك بعض الأشخاص الذين يتطلب وضعهم إجراء هذا الاختبار بصورة مستمرة، وغالبًا ما يكونوا معرضين إلى الإصابة بهذا الفيروس، وهم:
- مقدمي الرعاية الطبية من أطباء وممرضين ومسعفين.
- من يعيشون في مرافق الرعاية من كبار السن في دار المسنين أو المسجونين أو الذين يعيشون في دور الأيتام.
- من يحصلون على رعاية في المستشفى.
أعراض فيروس كورونا
من الضروري أن تكون على دراية بالأعراض التي إذا لاحظتها يجب عليك إجراء هذا الاختبار المنزلي لأن ظهور الأعراض يعني أنك تحمل نسبة كبيرة من المرض، وتنقسم هذه الأعراض إلى عدة أقسام وهي:
1- الأعراض الشائعة
تلك الأعراض التي ظهرت على غالبية الأشخاص الذين ثبت أنهم مصابين بفيروس كورونا، وتتمثل فيما يلي:
- الإصابة بالحمى.
- السعال الشديد الجاف.
- التعب والإرهاق الجسدي.
- فقدان حاستي الشم والتذوق أو إحداهما.
لا يفوتك أيضًا: أنواع تحاليل الكورونا واسعارها
2- الأعراض الأقل شيوعًا
فهي الأعراض التي لا تظهر على كل من يصاب بهذا المرض ولكن معظم من أصيبوا كانوا يحملونها وظهورها يتطلب إجراء الاختبار المنزلي الدقيق لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بالكورونا أم لا وهي:
- الصداع الشديد.
- التهاب الحلق.
- الشعور ببعض الأوجاع في الجسم.
- ظهور الطفح الجلدي.
- حدوث تغير في لون الأصابع.
- الإسهال.
- احمرار العين.
3- الأعراض الخطيرة
فهي الأعراض التي تشير إلى أن المريض في مرحلة متقدمة من الإصابة ويحتاج إلى رعاية طبية على الفور وهي:
- الشعور بألم في منطقة الصدر.
- عدم القدرة على الكلام.
- فقدان القدرة على التحرك بشكل طبيعي.
- إيجاد صعوبة في عملية التنفس.
غالبًا ما تظهر الأعراض في غضون خمسة إلى ستة أيام من الإصابة، ففي حالة الشعور بالأعراض الخطيرة لا بد من الذهاب إلى الحجر الصحي في إحدى المستشفيات، أما إذا كنت تعاني من الأعراض البسيطة عليك تلقي العلاج في الحجر المنزلي.
الفرق بين فحص كورونا المنزلي واختبار PCR
من خلال التعرف إلى مدى فعالية ودقة الاختبار المنزلي للكشف عن فيروس كورونا، فدعونا نقول إن هناك فرق بينه وبين الاختبار الأشهر للفيروس وهو PCR.
فإن الاختبار المنزلي يرصد جزيئات الفيروس والاجسام المضادة لها، وهو مفيد وسريع للحصول على نتيجة عند ظهور بعض الأعراض أو مخالطة شخص ما حامل للمرض، ويمكن إجرائه دون وصفة طبية بنفسك في المنزل.
أما اختبار PCR فهو يتطلب القيام به أحد المتخصصين، ويمكن القول إنه الاختبار الأكثر دقة لأنه حساس لاستشعار الفيروس في الجسم، فحتى وإن كان المريض يحمل كمية أقل من الفيروس فسوف يكشف عن ذلك.
من الجدير بالذكر أن كليهما مفيدان ولكن PCR يمكن الوثوق به أكثر من الاختبار المنزلي، ففي حالة أن كان نتيجة الاختبار المنزلي سلبية لا بد من التأكد عن طريق PCR.
كيفية التعامل مع أعراض اشتباه كورونا
كما نعلم أن الأعراض التي تدل على الإصابة بهذا الفيروس تشبه كثيرًا أعراض نزلات البرد، لذلك أكدت وزارة الصحة على ضرورة التعامل مع أعراض البرد والأنفلونزا على أنها أعراض كورونا، من أجل الحد من تفشي المرض.
كما أن هذا الإجراء يساعد على التقليل من احتمالية الاضطرار إلى الذهاب للحجر الصحي أو الحاجة إلى أجهزة التنفس الصناعي وتوفيرها للأشخاص الذين يحتاجون إليها بالفعل لتدهور حالتها الصحية، ومن الإجراءات التي طالبت الوزارة باتباعها:
- من يشعر بأعراض البرد عليه أن يعزل نفسه عن الأسرة في غرفة منفردة.
- لا بد من منع تبادل الأدوات الشخصية.
- يجب استعمال أدوات طعام منفردة وغسلهم بعيدًا عن باقي الأدوات.
- من الأفضل استعمال حمام منفرد، وإذا لم تتوفر تلك الإمكانية لا بد من تنظيف الحمام جيدًا بعد كل استخدام بالكلور والماء والصابون.
- في حالة تفاقم الأعراض وظهور بعض العلامات التي تؤكد بنسبة كبيرة على الإصابة بالمرض لا بد من التوجه إلى مركز الرعاية الطبية على الفور.
لا يفوتك أيضًا: أرخص أسعار pcr في مصر للسفر“سعر فحص فيروس كورونا”
طرق الوقاية من فيروس كورونا
حتى لا تكون مضطرًا إلى استخدام الاختبار المنزلي للكشف عن كورونا والتعرف إلى مدة دقته لا بد من اتباع بعض الإرشادات التي تحد من انتشار المرض وتقيك من الإصابة به وهي:
- لا بد من الحفاظ على المسافة بينك وبين الآخرين متر على الأقل، حتى وإن لم يظهر عليهم أعراض المرض.
- يجب ارتداء الكمامة الطبية أثناء تواجدك في مكان مغلق.
- اغسل يديك جيدًا قبل ارتداء الكمامة وبعد خلعها.
- تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة سيئة التهوية.
- لا يجب مخالطة الأشخاص لفترات طويلة.
- يجب تهوية المكان الذي تعيش فيه أو تجلس فيه لمدة طويلة.
- عليك أن تتجنب لمس الأسطح في الماكن العامة، ولا بد من استخدام الكحول للقضاء على أي فيروسات.
- استخدم المطهرات لتنظيف الأسطح باستمرار.
- عند السعال أو العطس لا بد من تغطية فمك وأنفك واستخدم الكحول لتطهير يديك.
- احصل على لقاح فيروس كورونا في أقرب وقت ممكن ولا بد من اتباع الإرشادات التي يوصي بها مقدم الرعاية الطبية.
يعتبر فيروس كورونا من أكبر المخاوف التي يعاني منها العالم كله منذ بداية انتشاره، فإن دورك أن تحد من انتشاره عن طريق اتباع الإجراءات الاحترازية، وإجراء الاختبار المنزلي أو مسحة PCR عند الشعور بأي أعراض أو مخالطة أحد المصابين.