تجربتي مع الليزر وأنا حامل

ماريهان أحمد

تجربتي مع الليزر وأنا حامل كانت بغاية الرعب، لم أتخيل يومًا أن يصل الأمر لهذا الحد، الليزر في العموم من أكثر وسائل إزالة الشعر شهره، مع العلم أن التكلفة المادية له كبيرة جدًا، وقد اختلفت السيدات حول التأثير الذي يسببه هذا الإجراء، لذا تاليًا سأخبركم عن تجربتي معه وتجارب العديد من السيدات الأخريات في سبيل أن يكون لكُم رؤية واضحة للقرار الذي ستتخذنه بهذا الأمر.

تجربتي مع الليزر وأنا حامل

تجربتي مع الليزر وأنا حامل

أنا نُهى، أبلغ من العمر 24 عام، متزوجة منذ ثلاثة سنوات وكنت بالغة الاهتمام بنفسي، وأكثر ما كان يأخذ من وقتي هو الشعر الزائد، المشكلة الأكبر أني كنت أعمل، فكان الأمر ضغطًا لوقتي، لذا قررت الذهاب لإحدى العيادات المختصة بالليزر، واخترت عيادة ذات سمعة جيدة.

أذكر أنني يومها كنت أُعاني من مغص شديد، وأرغب في التقيؤ، إلا أنني لم ألقى بالًا أن أكون حامل فقد كنت استخدم بعض وسائل منع الحمل في سبيل تأجيل الإنجاب.

أكملت الجلسة واتبعت كافة التعليمات التي طلبتها مني الطبيبة، ورغم هذا أصبت ببعض الحروق التي أخذت وقتًا طويلًا حتى زال أثرها، علمت فيما بعد أن السبب كان التغييرات الهرمونية التي تحدث بسبب الحمل.

فبعدها بيومين اكتشفت حملي، وكنت خائفة من أن تؤثر جلسة الليزر هذه الجنين، حيث أخافني الجميع من هذا، وكانوا يجزمون أن الطفل لن يولد بخير أبدًا، لكنني صليتُ لله كثيرًا أن أراهُ بخير.

وكُنت نادمة أشد الندم لأني فكرت بفعل هذا بطفلي، فرغم أني لم أكُن أنوي الإنجاب إلا أن قلبي فُطر خوفًا عليه.

لذا من خلال تجربتي مع الليزر وأنا حامل عليّ أن أخبركم أن الأمر مروع جدًا كيف للإنسان أن يخاطر بسلامة روح بريئة في سبيل بعض التجميلات والتعديلات؟ حتى أن نفسي تأذيت، لذا أنصح الجميع بعمل اختبار حمل قبل البدء بالليزر لضمان السلامة.

لا يفوتك أيضًا:  معلومات وتفاصيل عن إزالة الشعر بالليزر

تجربتي مع تأثير الحمل على نتيجة الليزر النهائية

أنا أعاني من مظهر الشعر الزائد منذ سنوات، وفي سبيل هذا كنت استخدم الكثير من العلاجات التي لم يكُن لها نتيجة، لذا قررت البدء بالليزر رغم الثمن الباهظ له، المشكلة أني في النهاية لم أحصل على أي نتيجة، حتى لم تكن طفيفة، لم أكن أعلم كنية السبب الذي جعل تجربتي مع الليزر وأنا حامل فاشلة لهذا الحد.

حين سألت الطبيبة النسائية أخبرتني أن السبب هو التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل، تلك التي تساعد على نمو الجنين، وحث جسد الأم على أن يتحول لمكان مناسب له.

كنت غاية في التعاسة لأن كل ما ادخرت ضاع، إلا أني سعدت حين علمت أن الليزر كان يمكن أن يسبب لي الإجهاض، فالحمد لله على النجاة من هذا الأمر.

تجربتي مع الليزر والإجهاض

أنا كوثر، وأبلغ من العمر 32 عام، لم أكن أسمع من قبل عن الليزر، فقد كنت استخدم الوسائل التقليدية في الإزالة، ثم استخدم بعدها الخل الأبيض لعدة أيام.

وكانت هذه الطريقة تُقلل جدًا من كمية الشعر والسرعة التي يخرج بها، إلا أنها لم تكُن دائمة، فكنت بحاجة إلى تكرارها كثيرًا، إلى أن سمعت عن الليزر، وأنه لن يجعلني في حاجه للإزالة الشهرية.

كنت جاهلة به جدًا ولا أعرف الكثير من المعلومات عنه، ولم أكن أدري أنه خطر على الحامل، ولم تسألني الطبيبة المختصة لأنني كنت في الشهور الأولى ولم يظهر عليّ الحمل، ويا ليتني كنت أخبرتها، فلم يمُر إلا أربعة جلسات حتى أصبت بالنزيف، وحين ذهبت للمستشفى اكتشفت المصيبة التي حدثت، فقد فقدت الحمل الذي انتظرته طويلًا.

إن تجربتي مع الليزر وأنا حامل كانت غاية في الرعب، ولا أنصح أحدًا أن يجرب القيام بهذا على الإطلاق، فعلى الرغم من أني علمت بعد هذا أن احتمالية الإجهاض ليست كبيرة، إلا أن الأمر لا يحتمل المخاطرة.

لا يفوتك أيضًا:  مميزات وعيوب إزالة الشعر بالليزر

تجربتي مع سيروم لوليانا وأنا حامل

تجربتي مع الليزر وأنا حامل

كنت أقوم بجلسات الليزر، أثناء علمي بأني حامل، الوقت الذي علمت فيه كنت شديدة الخوف على طفلي، لكن الحمد لله ولد بسلام، لكن رغم هذا الأنثى التي بداخلي ترغب في أن تجد حلًا.

ووقتما كنت أبحث على الإنترنت وجدت منتجًا يُسمى سيروم لوليانا، قرأت الكثير من الآراء حوله على الإنترنت قبل أن أشتريه، ووجدت أن الجميع يحكي قصتهُ مع النتيجة المبهرة التي يتركها.

مع هذا كنت خائفة جدًا وبقيت أبحث عن إمكانية تسببه بأي مشكلة للحوامل، ووجدت أنه آمن تمامًا، رغم هذا كُنت شديدة الخوف، واشتريتهُ وأجلت استعماله لبعد الولادة.

وحينها شعرت بنتيجة من الشهر الأول، فقد كنت أضعه شهريًا بعد إزالة الشعر، وفي الشهر الذي يليه كان نمو الشعر يختلف من حيث الكثافة والكمية.

انتظمت عليه لستة أشهر حتى حصلت على نتيجة مثالية، الأمر الذي جعلني في غاية الدهشة والسعادة بذات الوقت، الحمد لله أني وجدت هذا الحل الذي وفر عليّ الكثير، فقد كُنت لأعاني لولا أني وجدته، وأود أن أقول للسيدات أن الأطفال هبة من الله يُمكننا دومًا أن نُضحي بالكثير من الأشياء في سبيلهم.

لا يفوتك أيضًا:  علاج نمو الشعر تحت الجلد

تجربتي مع الليزر وتشوهات الأجنة

كُنت غاية في الأنانية، فأنا رغم الكثير من الأمور التي فعلتها في سبيل المحافظة على جمالي فعلتُ أكثر الأشياء سوءً، وهو الإقدام على القيام بالليزر رغم أني كنت أعي جيدًا الخطورة الكبيرة التي يضعك كحامل بها، كانت حجتي أنه كيف لشيء يحدث على الجلد من الخارج أن يُسبب خطرًا داخليًا بهذا القدر.

لكن حدث ما لم أكن أتوقعه أبدًا، فقد ولد الطفل مصابًا باختلال في سكر الدم، إضافة إلى الشفة الأرنبية، صحيح أنها ليست تأثيرات قاتلة إلا أن الأمر مدمرًا بالنسبة لي، حتى العملية التي أجراها من أجل معالجة فمُه لم تكُن نتيجتها كما تخيلت.

أشعر أني سأعيش بعقدة الذنب هذه لنهاية حياتي، فليسامحني الله على ما اقترفت، لذا عزيزاتي من خلال تجربتي مع الليزر وأنا حامل، عليكُن إدراك المسؤولية تجاه الأمومة .

إن الليزر من العلاجات الفعالة جدًا في حالات الشعر الزائد، إلا أنه رغم هذا يجب الأخذ بالكثير من الاحتياطات أثناء التعامل معه.