ما هو بديل تشقير الحواجب للحامل
تمر السيدات أثناء فترة الحمل بالكثير من التغيرات الجسمانية والنفسية من أبرزها زيادة نمو الشعر سواء شعر الجسم أو الوجه وهو الأمر الذي يدفع بهن إلى البحث عن بديل تشقير الحواجب للحامل للتغلب على تلك المشكلة، على الرغم من أن هناك الكثير من الطرق الأخرى التي يمكن استخدامها أثناء فترة الحمل.
محتوى المقال
بديل تشقير الحواجب للحامل
يمكن للسيدات الحوامل استخدام أحد بدائل التشقير للحواجب والتي تتكون جميعها من مواد طبيعية بدلًا من أستخدام طرق إزالة الشعر التقليدية لعل من أبرزها ما يلي:
- الليمون : حيث يعمل حمض الستريك الموجود في الليمون على تفتيح لون الشعر فهو يناسب الكثير من أنواع البشرة فيما عدا البشرة الحساسة فقد يسبب الليمون حساسية وتهيج للجلد لذا يُعد من الضروري عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة أثناء وضع الليمون على البشرة.
- البابونج : وهو أحد الطرق التي يمكن الاستعانة بها في تشقير الحواجب وذلك من خلال غلي أربعة ملاعق من مسحوق نبات البابونج مع كوب من الماء، يوضع الخليط على المنطقة المراد تفتيح لون الشعر بها لمدة 20 دقيقة.
- الحليب : يساعد استخدام الحليب على ترطيب البشرة إلى جانب أنه يساعد على تفتيح لون الشعر، حيث يمكن استخدامه على البشرة يوميًا لتشقير شعر الوجه.
- خليط البابايا والكركم: يمكن تحضير تلك الوصفة من خلال خلط لب ثمرة البابايا مع نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم وتطبيقه على الوجه لمدة 20 دقيقة لمدة مرة واحدة أسبوعيًا.
- عصير الطماطم : تعمل مجموعة الأحماض الموجودة في ثمار الطماطم على تفتيح لون الشعر في الوجه أو الجسم بشكل عام، كما يمكن خلطه مع القليل من ماء الورد أو عصير الخيار في حال كانت البشرة حساسة.
ما هو تشقير الحواجب؟
في سياق معرفة بديل تشقير الحواجب للحامل يُعد تشقير الحواجب هو أحد أنواع تفتيح لون الشعر لفترة طويلة، يمكن القيام به في المنزل من خلال استخدام أنواع كريمات التشقير الموجودة في مراكز التجميل.
كما يمكن تشّقيرها من خلال أحد الطرق الطبيعية للتشقير فهي على الرغم من أنها آمنه تمامًا على صحة الحامل والجنين إلا أن مفعولها لا يدوم طويلاً مقارنة بكريمات التشقير أو التشقير من خلال أشعة الليزر وهي تُعد من أكثر الطرق تكلفة، حيث يمكن استبدالها بكريم التشقير.
اقرأ أيضاً: أفضل أدوية لنمو شعر الحواجب
لماذا تلجأ السيدات إلى تشقير الحاجب ؟
في سياق معرفة بديل تشقير الحواجب للحامل تلجأ الكثير من النساء إلى تشقير شعر الجسم والحواجب وذلك لعدة أسباب نذكر منها ما يلي:
- يعمل التشقير على جعل الشعر الداكن فاتح اللون وبالتالي تحسين المظهر.
- كما أنه يغطي الشعر الأبيض أو الرمادي الموجود في الحاجبين.
- يساعد على منح الوجه مظهرًا أكثر شبابًا وحيوية.
- يُعد من أسهل الأمور التي تضيف جمال على الوجه بدون تكلفة عالية أو وقت طويل فكل ما تحتاجه السيدة هو 20 دقيقة فقط.
- يُعد تشقير الحاجبين أسهل من إزالتها.
اقرأ أيضاً: خلطة تكثيف الحواجب مجربة
أضرار تشقير الحاجب
على الرغم من أن تشقير الحاجبين له العديد من المميزات التي تجعل النساء تلجأ إليه إلا أن له بعض الأضرار منها ما يلي:
- يحتوي الكثير منتجات تشقير الحواجب على مجموعة كبيرة من المواد الكيميائية منها الأمونيا والبروكسيد والتي تشكل خطرًا كبيرًا على البشرة والشعر.
- يُصاب الكثير من الأشخاص بالحساسية والطفح الجلدي نتيجة استخدام تلك المنتجات قد تصل إلى حساسية شديدة.
- لا تتجاوز نتيجة تلك المنتجات أكثر من 6 أسابيع وهي فترة قصيرة جدًا.
- يظهر لون جذور الشعر بمجرد البدء في النمو.
- قد لا تعطي النتائج المطلوبة في بعض أنواع الشعر فهو لا يتناسب مع جميع أنواع البشرة.
- أحيانًا يؤدي كريم التشقير إلى صبغ الجلد عند منطقة الحاجب.
الآثار الجانبية لتشقير الحاجب
ينتج عن استخدام كريمات التشقير بعض الآثار الجانبية والتي تختلف على حسب نوع البشرة كما يلي:
- تهيج في الجلد واحمرار.
- حكة وتقشر في طبقة الجلد.
- تغير في لون الجلد
- الشعور بالوخز والحرقان عند وضعه على البشرة.
- تغير في كثافة وحجم الشعر سواء بالنقص أو الزيادة.
التشقير في الحمل والرضاعة
ينصح الكثير من أطباء النساء بتجنب استخدام الحوامل والمرضعات لمنتجات تشقير الحاجبين لما تحتوي عليه من منتجات كيميائية شديدة الخطورة على الجنين خاصة في الشهور الأولى من الحمل.
على الرغم من أن تلك الآثار قد تتلاشى مع بداية الشهر الخامس إلا أن المرأة تظل عرضة لبعض الآثار الخطيرة لتلك المنتجات منها ما يلي :
- المعاناة من الغثيان والقيء نتيجة روائح المواد الكيميائية.
- من المعروف أن الجنين يتشكل في الشهور الأولى من الحمل لذا من الضروري تجنب التعرض لأي مواد كيميائية.
- أثناء فترة الحمل تكون البشرة أكثر حساسية عن المعدل الطبيعي لها تجاه المواد الكيميائية الموجودة داخل كريمات التشقير.
- قد يتسبب استنشاق رائحة تلك المواد الكيميائية في الإصابة بضيق في التنفس.
تشقير الحواجب بالليزر للحامل
يعتبر أمر تشقير الحواجب بالليزر هو أحد البدائل التي تغني السيدة عن التعرض للمواد الكيميائية الموجودة في كريمات التشقير ولكنها تتميز بنتائجها التي تدوم لوقت طويل.
حيث يتم توجيه شعاع الليزر الخاص بالجهاز على شعر الحاجب، ومن ثم يعمل ذلك الشعاع على فقد شعر الحاجب الصبغة الطبيعية الخاصة به ومن ثم تحولها إلى اللون الأشقر أو البني على حسب درجة لون الشعر.
من الجدير بالذكر أنه على الرغم من كون ذلك الإجراء له العديد من المخاطر إلا أن الكثير من الأطباء ينصحون بتجنبها أثناء فترة الحمل والرضاعة.
احتياطات يجب اتباعها عند تشقير الحاجب للحامل
بعد الإجابة علي سؤال ما هو بديل تشقير الحواجب للحامل هناك مجموعة من الاحتياطات التي يجب اتباعها قبل البدء في تشقير الحاجبين وهي كالتالي:
- في البداية يجب إجراء اختبار حساسية على منطقة صغيرة من الجلد.
- غسل الوجه بالماء البارد قبل البدء في التشقير وذلك من أجل غلق مسام البشرة الواسعة وبالتالي تجنب دخول المواد الكيميائية إليها.
- التواجد في منطقة جيدة التهوية تجنبًا لاستنشاق أبخرة المواد الكيميائية الموجودة في كريمات التشقير.
- تجنب استخدام كريمات التشقير في حالة وجود حساسية أو طفح جلدي.
- البحث عن علامات تجارية معروفة.
- يعد من الأفضل عمل تشقير الحواجب بمساعدة متخصص، مما أن كل هذه النصائح يمكن للحامل القيام بها بعد الوضع والانتهاء من فترة الرضاعة أيضاً.
ختاما، نؤكد على أنه من الضروري استشارة الطبيب المختص قبل استخدام كريمات تشقير الحواجب أو بديل تشقير الحواجب للحامل، كما يجب التأكد من جودة الكريم المستخدم خاصةً في حالة الحمل أو الرضاعة وذلك لتجنب الإصابة بأي من الأضرار السابق ذكرها.