ما هي أصغر مستويات التصنيف

حتى نعرف ما هو أصغر مستويات التصنيف لابد أن نتعرف أولًا على علم التصنيف ذلك العلم الذي يعمل على شرح وتوضيح التركيبات التي تحتوي عليها الكائنات الحية وتصنيفاتها، كما يوضع العوامل التي تؤثر فيها ووجه ذلك التأثير ودرجته.

يحتوي علم التصنيف على عدة مستويات، تتفق جميعها في خصائص وسمات خاصة، ويعد النوع أصغر مستويات التصنيف وركيزته الأساسية؛ حيث يضم جميع الكائنات الحية المتشابهة والقادرة على التكيف والتكاثر مع بعضها البعض وإنتاج جيل منها.

ما هو علم التصنيف

بعد الاطلاع على أصغر مستويات التصنيف نذكر أن علم التصنيف هو العلم الذي يتناول جميع الكائنات الحية الموجودة في العالم بالبحث والدراسة وشرحها وتوضيح تصنيفاتها وغالبًا ما تكون تصنيفاته منسقة ومرتبة ترتيب تصاعدي أي على هيئة هرم، ويعد من أهم فروع علم الأحياء الموجود منذ زمن طويل منذ العصور اليونانية في عهد اليوناني أرسطو

مستويات علم التصنيف

بعد الاطلاع على أصغر مستويات التصنيف نذكر أن علم التصنيف يرتب الكائنات الحية ويقسمها إلى مجموعات بناءً على بعض السمات والخصائص، ويستعين على ذلك بمستوياته السبع التي سنذكرها لكم فيما يلي:

• النوع species: وهو ذلك التصنيف الذي يحتوي جميع الكائنات الحية المتشابهة في الصفات والوظائف والتي لديها قدرة على التكاثر فيما بينها وإنتاج جيل منها.
• الجنس genus: هو المستوى الذي يضم جميع أفراد النوع المشتركة في الأصل والتي تحمل الكثير من السمات المتشابهة فيما بينها.
• الفصيلة Family: تجمع الكائنات الحية المتقاربة والمتماثلة في السمات والخصائص وهو المستوى الأعلى بعد النوع والجنس.
• الرتبة order: هي تجمع العائلات الأكثر تقاربًا من الكائنات الحية.
• الطائفة class: تضم رتبًا من الكائنات الحية تربطها علاقة مع بعضها البعض.
• الشعبة phylum: تضم مجموعات متشابهة من الطوائف.
• المملكة kingdom: تعد أكبر مراتب مستويات التصنيف منذ القدم إلى أن أضاف العلماء مرتبة أخرى وهي مرتبة فوق المملكة.

ممالك التصنيف

تنقسم ممالك التصنيف إلى خمس ممالك وهي:

1. مملكة الحيوانات.
2. مملكة النباتات.
3. الطلائعيات.
4. مملكة الفطريات.
5. مملكة البدائيات.

ثم تطور العلم وتوسع ليشمل بعض التصنيفات الأخرى بعد إضافة مصطلح فوق المملكة وتتمثل هذه التصنيفات فيما يلي:

1. فوق مملكة البدائيات.
2. فوق مملكة البكتيريا.
3. فوق مملكة حقيقيات النوى.

مثال تطبيقي على مستويات التصنيف

بعد الاطلاع على اصغر مستويات التصنيف نذكر فيما يلي التصنيف الذي وضعه العلماء للقطة المنزلية حتى تتضح لديكم المستويات السابقة بشكل أدق:

أهمية التصنيف

بعد الاطلاع على أصغر مستويات التصنيف نذكر أنه تنحصر أهمية التصنيف في عدة أمور نذكر لكم أهمها على النحو الآتي:

• يساعد على معرفة هوية الكائنات الحية ومعرفة التنوع البيولوجي المتعلق بها.
• يمكننا من سهولة التعرف على أنواع النباتات والحيوانات والتعرف على سماتها الخاصة.
• يعيننا على سهولة التعامل مع التنوع الضخم الذي يحيط بالبشرية.
• يمدنا بالمعلومات الكافية عن تنوع الكائنات الحية.
• يبين لنا العلاقات التي تربط الكائنات الحيّة بعضها البعض.
• يعيننا على التعرف على الأنواع القديمة ودراسة الأنواع التي تم اكتشفها حديثًا.
• يمدنا بالكثير من الظواهر التطورية مما يترتب عليه توفر عينات تساعد فروع علم الأحياء على تحقيق الدراسة السببية.
• يوفر لنا تصنيفات الكائنات الحية التي لها أهمية تفسيرية كبيرة في أغلب أقسام علم الأحياء.
• يمدنا بالبيانات الكافية التي تعيننا على الحفاظ على نسَالة الحياة.
• يعتبر هو الفرع الرئيسي الذي يوفر البيانات التي تحتاجها جميع فروع علم الأحياء.
• يعد العامل الرئيسي الذي يعمل على دراسة مبادئ وأجزاء التصنيف كما يعكس نتائج التصنيف البيولوجية.
• يعمل على تطوير علم الإحياء كما يحافظ على استقرار وتوازن العلوم البيولوجية.
• تعمل أسسه المستعملة في نظام التصنيف علي جمع كل الكائنات الحية في أماكنها الصحيحة.

كيف يتم تصنيف الكائنات الحية؟

بعد الاطلاع على أصغر مستويات التصنيف نذكر أن العالم البيئي روبرت ويتاكر ( Robert Whittaker ) يعتبر أول عالم وزع الكائنات الحية على خمس ممالك وكان توزيعه مبنى على عدة عوامل منها ما يلي:

 اقرأ أيضاً: أصغر كواكب المجموعة الشمسية

تاريخ علم التّصنيف

بعد الاطلاع على أصغر مستويات التصنيف نذكر أن هناك حاجة ماسة إلى علم التصنيف حتى يستطيع الإنسان أن يفرق بين أنواع الكائنات ونتيجة لذلك ظهر تصنيف قسم الحيوانات على خمس أنواع وهي:

• حيوانات زاحفة.
• حيوانات طائرة.
• بحريّة.
• أليفة.
• بريّة.

وكانت هذه بداية علم التصنيف ثم أخذ العلم بعدها في التطور والتوسع على يد مجموعة من كبار العلماء.

اقرأ أيضاً:  لغة الجسد في الإعجاب بالصور كاملة

علماء لهم دور في نشأة علم التصنيف

بعد الاطلاع على اصغر مستويات التصنيف نذكر أنه عمل على نشأة وتطوير علم التصنيف مجموعة من كبار العلماء منهم:

العالم اليوناني أرسطو

من أبرز جهوده في علم التصنيف ما يلي:

• قسم جميع الكائنات الحية إلى حيوانات ونباتات وقسم الحيوانات إلى حيوانات ذات دم وعديمة الدم ( يفصد الفقاريّات، واللافقاريّات ).
• قسم الحيوانات حسب البيئة التي نشأت فيها إلى حيوانات برية وبحرية وطائرة.
• قسم الفقريات إلى حيوانات تلد وحيوانات تبيض.

العالم كارل لينيوس

تتلخص أبرز جهوده فيما يلي:

• ألف الكثير من الكتب الخاصة بمجال تصنيف الكائنات الحيَّة.
• قسم الكائنات الحيَّة إلى نباتات وحيوانات، وقسم كل منهما بناءًا على الهيئة الخارجيّة، كما قسم الممالك إلى مجموعات صغيرة وأطلق عليها اسم الأجناس.
• قسّم كلّ جنس إلى مجموعات أصغر وأطلق عليها أسم الأنواع.
• بين الأساس الرئيسة لعلمَي: النبات، والحيوان.
• وضع التّسمية الثُّنائيّة للأنواع المختلفة من الكائنات؛ فجعل الاسم العلميّ يتكوّن من اسمين، أحدهما يدل على الجنس الذي ينسب إليه الكائن، والثاني يدل على النوع.

العالم البريطاني جون راي (John Ray)

• هو عالم من علماء طبيعة ويعد أوّل من بدأ في تصنيف الكائنات الحيَّة بناءًا على خصائصها، وأول من شرح النوع وعده الوحدة الأساسيّة للتّصنيف، وقسم النباتات التي اكتشفت في عهده  إلى 18.000 نوع.

العالم الفرنسي جان باتيست دي لامارك (Jean-Baptiste de Lamarck)

• وسع وطوّر علم التشريح وعلم وظائف الأعضاء، كما استعمل الآلات البصريّة التي أعانت على تطوير علم التّصنيف بشكلٍ كبير.

 الطبيب اليوناني ديوسكوريدِيس (Dioscorides)

• قسم النّباتات بناءا على خصائصها الطبيّة إلى 600 قسم مختلف.

بلينيوس (Plinius)

•  شرح عدد كبير من النباتات، وأطلق عليها أسماءً لاتينيّةً لا يزال الكثير منها مستعملًا إلى عهدنا هذا.