أعراض بطانة الرحم المهاجرة
أعراض بطانة الرحم المهاجرة كثيرة، فقد يلاحق المرأة ألم في البطن ناحية المبيضين، علاوة على ذلك يرافقها وجع عند التبول، كما يهاجمها نزيف حاد لا يزول إلا بالعلاجات التي يصفها الطبيب، وفي الحقيقة تصاب المرأة بهذا المرض نتيجة ضعف الخصوبة ويترتب على هذا الأمر عدم حدوث حمل، ومن الجيد التوجه إلى الطبيب حينما تمر فترة طويلة دون حمل.
ما هي أعراض بطانة الرحم المهاجرة
هناك العديد من الأعراض التي تكون مصاحبة لمشكلة بطانة الرحم المهاجرة، جميعها تكون مزعجة للمرأة، وهي كالتالي:
الشعور بالألم | يصاحب المرأة وجع مستمر في المنطقة التي تقع أسفل البطن، علاوة على ذلك تشعر بوجع حاد عند التبول. |
كثرة الافرازات | تظهر إفرازات غير طبيعية ومختلفة اللون عند المرأة، علاوة على ذلك تأتي الدورة بنزيف حاد يستمر بضعة أيام وهذا الأمر يعد غير مألوف. |
ضعف الرغبة | لا ترغب المرأة في الجماع لأنها تشعر بألم عند فعل هذا الأمر، علاوة على ذلك تجد بعضًا من نقاط الدم عقب كل مرة يتم فيها هذا الفعل. |
تشنج الأمعاء | تشعر المرأة بتشنج في الأمعاء بصورة مستمرة، بالإضافة إلى ذلك ترافقها الآلام في البطن وانتفاخات ملحوظة طوال مدة الدورة الشهرية. |
أسباب بطانة الرحم المهاجرة
أعراض بطانة الرحم المهاجرة كثيرة حيث تصاحب السيدة أوجاع في منطقة الرحم، ويزداد الألم في توقيت الدورة الشهرية، ومن أشهر الأسباب التي تؤدي إلى حدوث تلك المعضلة ما يلي:
زيادة الإستروجين
- ينتج الرحم كمية كبيرة من الإستروجين وبالأخص في توقيت الدورة الشهرية، ويترتب على ذلك طول فترة الدورة الشهرية، حيث تتخطى 7 أيام لدى بعض السيدات، ويعتبر هذا الأمر غير طبيعي.
عدم الإنجاب
- تظهر بطانة الرحم لدى السيدات اللاتي يتأخرن في الإنجاب، ومن يرفضن حدوث حمل لفترة طويلة، وكذلك من لديهن عيوب خلقية في الرحم وقناة فالوب.
الجينات الوراثية
- تبين أن بطانة الرحم تنتقل لدى السيدات عن طريق الجينات الوراثية، علاوة على ذلك يكون للجهاز المناعي دور في حدوث بعض المعضلات الخاصة بطانة الرحم.
نقص الحديد
- نقص الحديد له دور كبير في حدوث مشكلة بطانة الرحم، كما أن نقص الأكسجين يقوم بعمل نفس المهمة.
اضطرابات الدورة
- اضطرابات الدورة لها دور كبير في حدوث مشكلة بطانة الرحم، وبالأخص إن كانت تأتي على فترات متقاربة، أي تكون أقل من 21 يوم.
اطلع على: ادوية علاج بطانة الرحم المهاجرة
أسباب أخرى لبطانة الرحم المهاجرة
أعراض بطانة الرحم المهاجرة تجعل المرأة تتألم كثيرا، وهناك العديد من البواعث التي ينتج عنها مشكلة بطانة الرحم؛ وهي كالتالي:
تحول الخلايا
- تساهم الهرمونات الأنثوية في تحويل الخلايا المتواجدة بعيدا عن الرحم إلى خلايا تشبه الخلايا المتواجدة في جوف الرحم تماما.
جرح صغير
- وجود جرح صغير في الرحم يساهم في حدوث تسريب دموي ناحية الحوض، ومعظم الجروح تنتج من العمليات التي تتم في الرحم، على سبيل المثال الولادة القيصرية.
الحيض الرجعي
- يقصد به مرور الدم في قناة فالوب متجهة إلى الحوض والارتكاز فيه، بدلا من الخروج عن طريق مسارها الطبيعي وهو المهبل.
انتقال الخلايا
- تنتقل بعض الخلايا من الرحم عن طريق الجهاز اللمفاوي حينما يتعطل جهاز المناعة ولا يتمكن من التصدي للأنسجة التي تحتوي على قدر واضح من التلف.
طرق تشخيص بطانة الرحم المهاجرة
يفضل التعرف على أعراض بطانة الرحم المهاجرة حتى يتم تشخيصها بشكل صحيح، ويتم ذلك بالطرق التالية:
المنظار
- يستعمل الطبيب المنظار من أجل مشاهدة التشوهات التي تلحق بالرحم، علاوة على ذلك يستطيع تشخيص بطانة الرحم من خلاله، بالإضافة إلى مختلف المشكلات التي تلحق بعنق الرحم.
الموجات الصوتية
- تساهم الموجات الصوتية في معرفة المرحلة التي وصل لها السرطان الذي ينشأ في الرحم، علاوة على التشوهات التي تلتصق بجدار الرحم، كما أنها تبين مشكلة بطانة الرحم والمشكلات الأخرى التي تطارد الرحم.
الرنين المغناطيسي
- يلجأ الطبيب إلى تطبيق التصوير المغناطيسي من أجل معرفة المدى الذي وصلت له مشكلة بطانة الرحم، حيث يساهم في تحديد الحجم الذي وصل له النسيج المنتبذ.
استئصال الأنسجة
- يضطر الطبيب في بعض الأحيان إلى استئصال بعض الأنسجة من داخل الرحم من أجل عمل تحليل يبين مشكلة بطانة الرحم، وفي بعض الأحيان ينصح بأخذ خزعة حتى يعرف مدى تطور بطانة الرحم.
أنواع بطانة الرحم المهاجرة
يمكن أن تظهر أعراض بطانة الرحم المهاجرة على صور متعددة، جميعها تعطي إشارة بضرورة علاج تلك المعضلة، ومن أبرز أنواع بطانة الرحم المهاجرة ما يلي:
أورام البطانة | تكون على صورة أكياس معبأة بسائل داكن اللون يستوطن نهاية المبيض، وفي الواقع درجة استجابتها للعلاج تكون ضعيفة، ويمكن أن يمتد ناحية الأنسجة السليمة. |
الصفاق السطحي | ينتشر هذا النوع بكثرة بين السيدات، ويكون على صورة طبقة رقيقة تلتصق في تجويف الحوض مسببة بعض الأوجاع في تلك المنطقة. |
الانتباز الارتشاحي | ينتشر الانتباذ الارتشاحي أسفل منطقة الصفاق، ويؤثر على منطقة الرحم بالكامل، كما أنه يُحدث بعض الأضرار في المثانة والمعدة، وفي الواقع لا يلحق هذا النوع بالكثير من النساء. |
مناطق ظهور بطانة الرحم المهاجرة
أعراض بطانة الرحم المهاجرة تظهر لدى السيدات باكرا، ومن الجيد الاهتمام بعلاجها حينما يتم اكتشافها مباشرة، ومن أبرز المناطق التي تظهر فيها ما يلي:
المبايض
- تظهر بطانة الرحم أعلى المبايض، علاوة على ذلك تبرز في قنوات فالوب والأربطة التي يستند عليها الرحم.
المَسد الخلفي
- يعد المَسد الخلفي من أكثر المناطق التي تبرز فيها مشكلة بطانة الرحم، وتكون بين المستقيم والرحم.
المَسد الأمامي
- تنشأ بطانة الرحم في المَسد الأمامي أي في المنطقة التي تتوسط المثانة والرحم.
سطح الرحم
- يمكن أن تظهر مشكلة بطانة الرحم في السطح الخارجي، كما يمكن أن تبرز في تجويف الحوض.
المستقيم والأمعاء
- يمكن أن تنشأ مشكلة بطانة الرحم في المستقيم والأمعاء، بالإضافة إلى عنق الرحم والمثانة والمهبل.
طرق علاج بطانة الرحم
أعراض بطانة الرحم المهاجرة تجعل المرأة تتجه إلى إلى الطبيب كي يساعدها في التخلص من تلك المشكلة، ومن أبرز العلاجات التي يصفها المختص؛ ما يلي:
الأدوية الهرمونية
- تُساند الهرمونات في الحد من الوجع الصادر عن بطانة الرحم، بالإضافة إلى ذلك تعمل على إيقاف إنتاج الإستروجين والتصدي للنسيج المنتبذ.
- تعمل العلاجات الهرمونية على حجب أي نسيج منتبذ من التكون مرة أخرى بعد التعافي منه.
- أبرز العلاجات الهرمونية التي تساعد على التخلص من بطانة الرحم، حبوب منع الحمل وأدوية الغدد التناسلية.
المسكنات
- تساهم المسكنات في حجب الأوجاع التي تنشأ عن بطانة الرحم، وأشهرها المضادات اللاستيرويدية، علاوة على الأفيونات.
العلاج بالجراحة
- ينصح بعض الأطباء بالتخلص من مشكلة بطانة الرحم عن طريق الجراحة، ويتم ذلك من خلال التنظير، حيث يقوم المختص بإدخال منظار ضئيل الحجم في منطقتين من البطن، ويساهم هذا الإجراء في تخفيف الألم.
- يضطر الطبيب لاستئصال الرحم إن كانت المرأة تعاني من مشكلة كبيرة خاصة بالبطانة، وفي بعض الأحيان يقوم المختص بعمل بتر للمبيضين أو قناة فالوب.
أعراض بطانة الرحم المهاجرة تظهر على صورة إفرازات وتشنج في الأمعاء، وهناك العديد من الأسباب التي تساهم في حدوثه أبرزها زيادة الاستروجين والجينات الوراثية وتحول الخلايا، علاوة على الحيض الرجعي والجروح الصغيرة.
وينصح الطبيب ببعض الإجراءات حينما يحدث هذا الأمر، على سبيل المثال تناول الأدوية الهرمونية والمسكنات، وقد ينصح الطبيب بعمل منظار، وإن تأزم الأمر يشير إلى المرأة باستئصال الرحم.