أسماء قبائل الإمارات الشيعية
ثلاثة قبائل فقط، وقد أتى معظم الشيعة من البحرين وإيران للعمل في وظائف القطاع الخاص المتاحة بكثرة في الإمارات، وزاد عددهم في العقد الأخير
ونظرًا لأن مذهب الإمارات الرسمي هو السني، فإنهم يواجهون عدة مشكلات، أبرزها عدم التمكن من الانضمام للقطاع الحكومي لإشغال الوظائف.
ما هي أسماء قبائل الإمارات الشيعية
تنقسم قبائل الشيعة بالإمارات لـ 3 قبائل، فيما يلي التفاصيل التي تشتهر عنهم:
الشيعة البحارنة:
- أغلب الشيعة بالإمارات تابعين لهذه القبيلة، وتعد البحرين هي الموطن الأصلي الذي قدموا منه.
- من عائلات هذه القبيلة بالإمارات المطوع، النجاس، الصايغ، مكي.
الشيعة العجم:
- أعدادهم كبيرة في الإمارات، موطنهم الأصلي الذي قدموا منه هو إيران، وقد جاءوا عبر البحر.
- وتشتمل عائلات العجم بالإمارات خوري، عزيز، العبيدلي، صفر.
الشيعة اللواتيا:
- أقلية بالإمارات، أتوا من دولة الهند، وهناك اعتقاد أن أصلهم عربي وليس هندي.
- يتواجد منهم بالإمارات عائلة طه، كشواني، وكذلك الهولية.
الشيعة في الإمارات
يجسد الشيعة حالة من حالة الاندماج الناجحة في الإمارات:
- لم يشهد مجتمع الإمارات ما يسمى بالمسألة الشيعية، التي وجدت في مجتمعات الخليج الأخرى.
- وقد ساعد على نجاح الاندماج بالدولة سمة التسامح في الأديان، حيث لا فرق بالدولة بين الأعراق والثقافات المختلفة.
- يرجع وجود الشيعة بالإمارات إلى منتصف القرن 19، حيث توافدت أعداد منهم من عدة دول للإمارات وبشكل خاص لإمارة دبي.
- حيث يتمركز الشيعة بشكل كبير في إمارة دبي، يليها الشارقة ثم أبو ظبي، وهناك أعداد محدودة منهم في الإمارات الأخرى.
اطلع على: العقيدي وش يرجع ؟ وإلى أي قبيلة ينتمون
سمة التسامح بين قبائل الإمارات
هناك عدة قبائل بالإمارات، منهم التابعين للمذهب السني ومنهم التابعين للمذهب الشيعي، وبسبب سمة التسامح لا توجد مشاكل فيما بينهم:
- يتنشر التسامح داخل الدولة، وتعمل الحكومة على نشر هذه السمة، ولا تميز تابع مذهب عن تابع مذهب آخر.
- فالجميع يعمل بجد واجتهاد من أجل رفع شأن الدولة، ورفع معيشة المواطنين والمقيمين على حد سواء.
- ولا يعاني الشيعة من أي مضايقات من الشرطة، أو تابعين المذهب السني.
- ولكن بعضهم يحاول إظهار نفسه تابع للمذهب السني، كي يتمتع بالوظائف الحكومية.
مشاكل قبائل الشيعة داخل الإمارات
القبائل التي حددناها في قسم أسماء قبائل الإمارات الشيعية تواجه مشكلات بالدولة، وأبرزها يتضح فيما يلي:
- الإمارات بها كثير من التابعين للمذهب الشيعي، ولكن لأن أساس الديانة بها المذهب السني.
- بالتالي لا يتمكن التابعين للشيعة من التقدم وإشغال وظائف القطاع الحكومي، كون أن أكثر الموظفين والإداريين به تابعين للمذهب السني.
- وغالبًا ما يتم قبول السنيين فقط في هذا القطاع.
- لذا لا يتوفر أمام الشيعة سوا الوظائف بالقطاع الخاص، وغالبًا ما يكون سبب قدومهم للدولة هو إيجاد وظيفة جيدة.
نشاطات الشيعة داخل الإمارات
المسلمون الشيعة يتعاملون بثقافة راقية، ثقافة التسامح والتفاهم:
- هذا يدعمهم للحصول على معيشة مرفهة بالإمارات، وفي أغلب مناطق الخليج.
- ويجعل الحكومة تمنحهم الحرية للقيام بالنشاطات داخل الدولة بدون قيود، وتهتم الدولة بإحياء الموالد الخاصة بهم والمراسم.
- وذلك يشمل مراسم عاشوراء الحسين، وتسمح الحكومة بخروج مواكب من الحسينية إلى مواقع أخرى في هذا اليوم.
- ولهم نشاطات كثيرة منها إنشاء مساجد ومؤسسات ومدارس، ويتم تدريس علوم القرآن ومبادئ الإسلام بها.
طموح قبائل الشيعة بالإمارات
اقتصاد ومعيشة هذه القبائل مزدهرة للغاية، وذلك لأن أغلبهم شخصيات طموحة:
- يعمل أفراد هذه القبائل في التجارة ومختلف الأعمال الحرة، التي تجعل معيشتهم رغدة ومرفهة.
- ويحاولون زيادة عدد المؤسسات الخاصة بهم، التي يتم إقامة ندوات ومحاضرات فيها عن المذهب الشيعي.
- كما يعملون على تأسيس مؤسسات مجهزة لطباعة المنشورات الخاصة بهم، والتي يتم تأهيل الشيعة فيها من خلال الدورات.
قبائل الإمارات الشيعية وشعائر الشيعة داخل الإمارات
يتمتع الشيعة بحرية ممارسة شعائر الدين، ولهم مؤسسات خاصة بتمويل منهم بدون تدخل الحكومة:
- يتم تعيين أئمة المساجد والجوامع الخاصة بهم بدون تدخل من هيئة أوقاف وشئون المسلمين، ولكن يتم ملاحظة خطبهم.
- من أبرز مساجد الشيعة مسجد الإمام على الواقع في إمارة دبي، ويعد أقدم المساجد، ويقع بالقرب منه مأتم ناصر الذي أسس بالقرن 19.
- وهناك مسجد الرسول الأعظم بالعاصمة أبوظبي، ومسجد الزهراء بالشارقة.