تجربتي مع تأخر الحمل الثاني
تجربتي مع تأخر الحمل الثاني, تواجه الكثير من السيدات مشكلة تأخر الحمل الثاني وهذا ما يدعي البحث من أجل الكشف عن السبب حيث توجد العديد من العوامل التي قد تتسبب في تأخر الحمل تتعلق في الغالب بالحالة الصحية للمرأة التي تتأثر بالعديد من التغيرات منها الوزن والهرمونات وقلة عدد البويضات، وقد يرجع السبب لدى بعض الحالات إلى وجود مشاكل تتعلق بالزوج.
تجاربكم مع تأخر الحمل الثاني
تروي الكثير من السيدات تجاربهن المختلفة حول تأخر الحمل الثاني بسبب وجود مشاكل مختلفة حيث تتأثر عملية الحمل بعدد من الأمور والمتغيرات، وإليكم أهم التجارب المتعلقة بتأخر الحمل والتي يمكنكم الاستفادة منها للتعرف على سبب المشكلة وعلاجها:
التجربة الأولى
- تحكي سيدة عن تجربتها مع تأخر الحمل الثاني حيث تبين لها إن زيادة الوزن هي السبب وراء تأخر الحمل.
- وقد حدث لها زيادة في الوزن بعد ولادة طفلها الأول نتيجة تأثر جسمها بالرضاعة كما إنها لم تمارس الرياضة لذلك تأثر وزنها بشكل كبير.
- أدت زيادة الوزن إلى زيادة مقاومة الأنسولين كما تسببت في زيادة هرمون التستوستيرون الذي أثر بدوره على ضعف عملية التبويض.
- ومن ثم انعكس الأمر على عملية انغراس البويضة في جدار الرحم.
- لذلك نصحها الطبيب إذا كانت ترغب في الحمل مرة ثانية بإتباع حمية غذائية من أجل إنقاص الوزن واستعادة نشاط المبايض من جديد.
التجربة الثانية
- تروي سيدة أخرى عن تجربتها مع تأخر الحمل الثاني حيث تؤكد إن السبب هو ضعف الحيوانات المنوية الخاصة بزوجها وهو السبب الذي جعلها تقوم بالحقن المجهري في الحمل الأول.
- كما إن عدد الحيوانات المنوية الخاصة به قليل لذلك حاولت البحث عن طريقة للحمل ونجح معها الحقن.
- وبعد خمس سنوات جربت الحقن للحمل بطفل ثاني ولكن لم ينجح معها وفشلت المحاولة الثانية أيضًا.
- نصحها الطبيب بعد ذلك بضرورة التوجه إلى طبيب متخصص لفحص حالة زوجها وعلاجه.
- وبالفعل تلقى زوجها العلاج وزادت عدد الحيوانات المنوية الخاصة واستطاعت المرأة الحمل بنجاح للمرة الثانية.
التجربة الثالثة
- سيدة أخرى تحكي تجربتها مع تأخر حملها الثاني حيث أثبتت الفحوصات التي قامت بإجرائها وجود مشاكل في الرحم نتيجة للولادة القيصرية.
- تبين لها بالأشعة والسونار وجود ندوب في الرحم لذلك أوصى لها الطبيب بضرورة تناول بعض الحبوب والعقاقير التي تساعدها في العلاج.
- وبعد فترة من تلقي العلاج استطاعت الحمل مرة ثانية بنجاح ونصحها الطبيب بعدم الخضوع للولادة القيصرية مرة أخرى.
أسباب تأخر الحمل الثاني
توجد العديد من الأسباب التي تفف وراء تأخر الحمل الثاني بعضها يتعلق بالأمراض والبعض الآخر يتعلق بالتغيرات الهرمونية والعوامل الوراثية، وتتمثل أهم هذه الأسباب في:
زيادة عمر المرأة عن 35 عام
بالطبع تتأثر المرأة بعد عمر ال35 وتقل لديها فرصة الحمل وذلك نتيجة لعدد من الأسباب:
- ضعف الخصوبة وقلة عدد البويضات.
- الإصابة ببعض الأمراض.
- حدوث تغير في الهرمونات.
الإصابة بتكيسات المبايض
- تؤثر متلازمة تكيسات المبايض على فرصة حدوث الحمل مرة ثانية للمرأة.
- تحدث تكيسات المبايض نتيجة وجود خلل في الهرمونات يؤثر على إخراج المبيض للبويضة.
- ومن ثم لا يحدث التخصيب من قبل الحيوان المنوي.
- يمكن علاج متلازمة تكيسات المبايض من خلال العقاقير والحقن المناسبة التي يصفها الطبيب.
عدد البويضات الناتجة
- تولد كل امرأة ومعها عدد معين من البويضات التي سوف تحصل عليه طوال حياتها.
- ومن المعروف إن البويضة هي الخلايا الحية التي يقوم الحيوان المنوي بتخصيبها.
- ولكن قد يتأثر عدد البويضات لدى المرأة بسبب بعض التغيرات الجسدية والهرمونية.
- لعل من أبرز هذه التغيرات هي تقدم المرأة في العمر وهو الذي ينعكس على الخصوبة.
حدوث اضطرابات في قناة فالوب
- تعتبر قناة فالوب هي المكان الذي تنغرس فيه البويضة بعد تلقيحها من الحيوان المنوي.
- وعندما يحدث اضطرابات في قناة فالوب ينعكس ذلك على عملية التبويض ويعوق خروج البويضة من المبيض إلى الرحم.
نمط الحياة الخاطئ
- يؤثر نمط الحياة الخاطئ على خصوبة المرأة حيث تزداد معدلات الخصوبة من خلال تناول الأدوية الصحية والحصول على العناصر الغذائية السليمة.
- لذلك يجب على المرأة التي ترغب في الحمل مرة ثانية الحصول على ما يكفيها من الغذاء.
- كما يؤثر أسلوب الحياة الخاطئ على الوزن بالزيادة وبالتالي يعيق إمكانية حدوث الحمل مرة أخرى نتيجة ارتفاع هرمون التستوستيرون.
وجود مشاكل صحية في الرحم
- يتسبب وجود مشاكل في الرحم في إعاقة الحمل مرة ثانية حيث تؤثر على تخصيب البويضة كما تعيق قدرة المرأة على الإنجاب.
- كذلك يؤثر انسداد قناة فالوب على التقاء الحيوان المنوي بالبويضة كما يؤثر على انغراس البويضة الملقحة.
- تتسبب الولادة القيصرية في حدوث مشاكل بالرحم حيث تؤدي إلى تكوين الندوب كما تتسبب في حدوث مشكلة الانتباذ البطني الرحمي.
اضطرابات المناعة الذاتية
- يعد الإصابة باضطرابات المناعة الذاتية والتي من بينها مرض الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي أحد أسباب تأخر الحمل الثاني حيث يهاجم الجهاز المناعي الخلايا السليمة في جسم المرأة.
- ومن بين تلك الخلايا الجهاز التناسلي وبالتالي تتأثر عملية إنتاج البويضات نتيجة إصابة الرحم بالالتهاب.
التدخين وإدمان الكحوليات
- يعتبر التدخين وإدمان الكحوليات أحد الأسباب الرئيسية التي ينتج عنها حدوث تأخر في الحمل الثاني.
- كذلك ينعكس التدخين بالسلب على المرأة الحامل ويؤدي إلى ولادة طفل غير سليم نتيجة تأثيره على الهرمونات ومن ثم يتسبب في إعاقة إنتاج البويضات.
- وقد تم إجراء العديد من الدراسات التي أثبتت إن التدخين يؤثر سلبيًا على خصوبة المرأة ويهدد إصابتها بالعقم.
- كما ينتج عنه تلف عملية التبويض وحدوث نقص في عدد البويضات.
شاهد أيضًا: طرق علاج تأخر الحمل
ضعف إنتاج الحيوانات المنوية للرجل
- لا تعتبر المرأة وحدها هي سبب تأخر الحمل حيث يرجع السبب لدى الكثير من الحالات إلى وجود مشاكل أو ضعف في الحيوانات المنوية.
- كما إن وجود تشوهات في الحيوانات المنوية يؤثر سلبيًا على عملية التخصيب.
- لذلك ينصح الطبيب بضرورة الابتعاد عن الممارسات الخاطئة التي تسبب ضعف الحيوانات المنوية والمتمثلة في تعريض الخصيتين للحرارة أو تناول مكملات التستوستيرون.
- يساعد تناول بعض الأدوية في زيادة عدد الحيوانات المنوية ولكن يجب تناولها تحت إشراف الطبيب المعالج.
أسباب أخرى لتأخر حدوث الحمل الثاني
قد يتأخر حدوث الحمل الثاني لدى بعض الحالات نتيجة للأسباب التالية:
- يؤدي التعرض للإجهاض بشكل متكرر إلى ظهور مشاكل في الرحم.
- يؤثر إصابة المرأة بالتصاقات في الرحم على عملية انغراس البويضة.
- في حالة إصابة المرأة بالأورام الليفية.
- اكتشاف وجود بعض الاضطرابات في بطانة الرحم.
عرضنا لكم متابعينا تجربتي مع تأخر الحمل الثاني، للمزيد من الاستفسارات؛ راسلونا من خلال التعليقات أسفل المقالة، وسوف نحاول الرد عليكم خلال أقرب وقت ممكن، وفي حالة كان لديكم أية تجارب سابقة يمكنكم مشاركتها معنا في التعليقات للاستفادة منها.