علاج ضعف السمع بأحدث الطرق العلاجية
يعتمد الإنسان على حواسه الخمسة للتعايش في البيئة المحيطة به بصورة طبيعية، ولكل حاسة من هذه الحواس وظيفتها الأساسية والتي تكمل بعضها البعض، ويسعى الإنسان دائما للحفاظ على هذه الحواس سليمة لا يلحقها أي ضرر، وعلى الرغم من ذلك قد تتعرض أية حاسة من هذه الحواس إلى بعض المشاكل وبالتالي يحدث خلل في أداء وظائفها ولذلك نتحدث سويا عن حاسة السمع ونتعرف على أسباب وعلاج ضعف السمع .
أسباب ضعف السمع
يمكن تلخيص أهم الأسباب المسئولة عن ضعف السمع في النقاط التالية:
- العوامل الوراثية.
- بعض أنواع الأدوية التي تؤثر على حاسة السمع والتي منها الأسبرين وغيرها.
- شمع الأذن وتراكمه بصورة كبيرة.
- حدوث تصلب في الشرايين.
- الضجيج والأصوات العالية والمزعجة، وكذلك التعرض لصوت عالي بصورة مفاجئة.
- التقدم في السن.
- ضعف جهاز المناعة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الإصابة المتكررة بالنكاف.
- التعرض للإصابة بفيروس الحصبة.
- تناول المخدرات.
- إصابات الرأس وبخاصة إذا صاحبها نزيف.
- وجود مشاكل صحية لدى الشخص المصاب.
- الكيماويات السامة.
- الإضرار البدني.
- الولادة المبكرة.
- الحصبة الألمانية.
أدوية علاج ضعف السمع
أثبتت الدراسات الحديثة أن تثبيط إنزيم السيكلين التابعة لكيناز 2 (CDK2) يحمي من فقدان السمع الناتج عن الضوضاء أو استخدام بعض الأدوية فأثبتت الدراسات أن تثبيط CDK2 يحافظ على خلايا الأذن الداخلية من التلف .
كما أثبت الباحثين في مستشفى سانت جود أن تثبيط إنزيم السيكلين التابع إلي كيناز 3 يحمي من فقدان السمع مما حافظ على سمع الكثير من الناس حول العالم .
علامات وأعراض ضعف السمع
يمكن تلخيص أهم الأعراض المصاحبة لضعف السمع في النقاط التالية:
- وجود صعوبة لدى الشخص المصاب في سماع الأصوات والكلام من حوله.
- صعوبة في فهم الكلمات.
- عناء في سماع الأحرف الساكنة.
- الطلب من الآخرين التحدث بصوت عالي وتكرار الكلام أكثر من مرة.
- العمل على رفع صوت التلفاز أو الراديو أو أي شيء يستمع إليه.
أنواع ودرجات ضعف السمع
تتمثل أهم أنواع ضعف السمع في الآتي:
- ضعف سمع توصيلي.
- ضعف سمع حسّي عصبي.
- ضعف سمع مختلط.
وفيما يتعلق بدرجات ضعف السمع فتتمثل في الآتي:
- ضعف السمع العادي.
- ضعف السمع البسيط.
- ضعف السمع المتوسط.
- ضعف السمع الشديد.
- ضعف السمع الشديد جداً.
علاج ضعف السمع بأحدث الطرق العلاجية
يمكن تلخيص أبرز طرق العلاج من مشكلة ضعف السمع على النحو التالي:
- السماعات المساعدة
والتي تعد من العلاجات المستخدمة لعلاج ضعف السمع، ولكن الكثير من الأشخاص لا يفضلها حيث تشكل مصدر قلق وخجل بالنسبة لديهم ويشعرون بالحرج من استخدامها.
ويقوم جهاز السمع باستقطاب الأصوات في البيئة المحيطة باستخدام ميكروفون ويعمل على تحويلها إلى صوت أعلى ومن ثم تمريرها إلى الأذن فيتم سماعها بالشكل المراد والمطلوب.
- زراعة قوقعة
والتي تعد من العلاجات المستخدمة وبخاصة بالنسبة للأشخاص المصابين بضعف السمع الحسي العصبي والمصنف على أنه حاد وعميق، ففي هذه الحالة يكون جهاز السمع غير مجدى.
ويعتبر البديل هو عملية زراعة القوقعة والتي تلعب دورا كبيرا في ترجمة الأمواج الصوتية وتحويلها إلى موجات كهربائية ومن ثم يتم نقلها ألي العصب المسئول عن وظيفة السمع.
والقوقعة هي عبارة عن جهاز إلكتروني مكون من جهاز خارجي والذي يشبه إلى حد كبير جهاز السمع المعتاد، هذا بالإضافة إلى جزء آخر داخلي، ويلجأ الطبيب المعالج لزراعة هذه القوقعة جراحيا، ولكن هذه الوسيلة تعد غير مناسبة لمن يعانون من الصمم الكامل.
- أمواج صوتية عبر الجمجمة
وتعتبر هذه الخطوة من العلاجات الفعالة وبخاصة إذا كانت بالنسبة للأشخاص الذين تتعلق إصابتهم بالإعاقة، ويتم هذا النوع من العلاج جراحيا وذلك بتخدير المصاب موضعيا.
وتعتبر المهمة الأساسية لهذا الجهاز هي العمل على نقل الموجات الصوتية من خلال جمجمة الشخص المصاب بهذه المشكلة ومن ثم إلى قوقعة السمع على العكس تماما من عملية زراعة القوقعة.