تجربتي مع رطوبة الجدران وطرق التخلص منها

يعاني الكثير من الأشخاص الذين يعيشون في منازل ذات جدران رطبة من العديد من المشاكل التي يمكن أنه تؤدي إلى تركهم لهذا المنزل؛ لأنها تظهرهم في صورة أشخاص غير مهتمين بمنازلهم، لذا وددت أن أشارك معكم تجربتي مع رطوبة الجدران التي استطعت من خلالها أن أتخلص تمامًا من رطوبة الجدران.

تجربتي مع رطوبة الجدران

انتقلت أنا وزوجي للعيش في منزل جديد، وكنت في غاية السعادة أنني استطعت أن انتقل إلى مستوى معيشي أفضل وقمنا بتجهيز المنزل على أعلى مستوى.

لكن لم يمر سوى شهين وقد لاحظت بعض علامات الرطوبة على أحد الجدران، استشرت زوجي الذي حاول أن يجد بعض الحلول فقد قام بطلاء الجدران.

هذه الطريقة لم تجدِ بالنفع، وعليه بدأت بالبحث على مواقع الإنترنت على أحد الحلول السريعة حتى أتخلص من هذه المشكلة قبل أن تنتشر في كافة الجدران.

بالفعل وجدت العديد من التجارب لمن كانوا يعانون من نفس المشكلة وكل منهم ذكر السبب وراء رطوبة الجدران وكيف استطاع أن يتخلص منها.

لا يفوتك أيضًا: طريقة التخلص من عفن الجدران

أسباب رطوبة الجدران

يروي أحدهم كنت أعاني من مشاكل رطوبة الجدران وحالت بشتى الطرق أن أتخلص منها من خلال أكثر من طريقة ولكنني لم أستطع، بعد أن أحضرت أحد المتخصصين أكد لي تلف المواسير الخاصة بالمياه وهو ما أدى إلى تسرب المياه إلى الأرضيات والحوائط، كما أكد لي أن هناك أسباب عدة يمكن أن تسبب الرطوبة ومنها:

• عدم تهوية المنزل من الأبخرة التي تتكون من المطبخ، مما يؤدي إلى تآكل الدهانات وحدوث الرطوبة.
• إذا كانت الأرض التي بني عليها المنزل أرض زراعية، حيث إنها تحتوي على كميات كبيرة من الماء مما يؤدي إلى تفاقم الأضرار على الحوائط والجدران.
• إذا وُجِد تلف بأسقف المنزل مما يؤدي على دخول مياه الأمطار في الشتاء ومن ثم رطوبة الجدران.

أنواع رطوبة الجدران

ساعدني التصفح على مواقع الإنترنت على معرفة نوع الرطوبة التي أعاني منها، بعد أن وجدت نوعين منه كل نوع يحدث لسبب مختلف عن الآخر وهما:

• رطوبة خارجية: هي التي تحدث بسبب الإفراط في تنظيف الارضيات والحوائط باستخدام المياه الغزيرة.
• رطوبة داخلية: هي الرطوبة التي يكون السبب فيها بعض المشاكل التي تتعرض لها الشقة أو البناية بوجه عام كوجود تلف في أنابيب نقل المياه أو عدم التهوية الجدي وما إلى ذلك.

كيفية القضاء على مشكلة رطوبة الجدران

سردت العديد من التجارب أكثر من طريقة فعالة يمكنها أن تعالج رطوبة الجدران بشكل نهائي، وهو ما ساعدني في نجاح تجربتي مع رطوبة الجدران.

1- استخدام الخل الأبيض

يعد الخل من المواد التي تستخدم في معالجة البقع التي تصاب بها الحوائط، وذلك من خلال بعض الخطوات البسيطة، فيتم تخفيف الخل الأبيض بالماء ووضعهما في زجاجة، ثم يتم الرش منها على الجدران المتضررة من الرطوبة.

2- استخدام الأمونيا

تستخدم الأمونيا في التخلص التام من المياه التي تتراكم على الجدران وتسبب الرطوبة، كما أنها تتوفر بكثرة في الأسواق.

كل ما عليك هو إضافة 3 أكواب من المياه الدافئة ومن ثم وضعها على الحوائط والجدران لمدة لا تقل عن 10 دقائق ثم يتم إزالتها بالماء.

3- الملح الخشن

وضع ملعقتين من الملح الخشن في إناء من الماء ويتم الرش منه على الجدران، فالملح لديه العديد من الخواص التي تمكنه من امتصاص المياه، ومع الاستخدام ستلاحظ تحول لون الملح من الأبيض إلى الأسود.

4- استخدام المبيض

من المواد الفعالة التي تساعد في إزالة الأوساخ المتراكمة، فيتم ترج المبيض لمدة لا تقل عن 20 دقيقة، ومن ثم غسل الجدران باستخدام الماء، بعد ذلك تترك لكي تجف.

نصائح لحل مشاكل الرطوبة في الجدران

سرد إحدى السيدات بعض النصائح التي يمكنها الحد من الأضرار أضرار رطوبة الجدران، بعدما عانت منها لمدة 6 أشهر وكان ذلك بسبب أنها تنظف الحوائط والأرضيات بقطعة من القماش مبللة بالمياه الغزيرة.

• تجنب التنظيف بالماء الغزير، ويمكن الاكتفاء بقطعة من القماش تكون مبللة ولكن معصورة.
• يمكن تجديد طلاء المنزل باستخدام المواد البلاستيكية العازلة للمياه.
• وضع قطع من الفحم إلى جانب الجدران التي مصابة بالرطوبة.
• لا بُد من التهوية الجيدة للمنزل بشكل يومي.
• يمكن إحضار أحد المتخصصين الذي يقوم بدوره في إصلاح أنابيب المياه ومن ثم زوال مسببات الرطوبة.
• إذا تمكن الضرر من الحائط ولم يمكن السيطرة عليه يمكن وضع بعض الستائر أو ورق الحائط على الأماكن المتضررة.
• كما يمكن تعليق مكتبة خشبية فهي سوف تخفي ما ورائها تمامًا، علاوةً على مظهرها الجذاب العصري.

أضرار رطوبة الجدران

وجدت أحد الرجال الذي سرد تجربته مع رطوبة الجدران وأضرارها وكيف عانى مع أفراد أسرته حتى أنها تسببت بخطر على حياة طفله الرضيع لما لها من مخاطر.

• الإصابة ببعض أمراض الجهاز التنفسي.
• تفاقم بعض الأمراض الجلدية للأشخاص الذين يعانون منها بالفعل.
• الإصابة بأمراض الاحتقان والأنف والجيوب الأنفية.
• شيوع البكتيريا على الجدران والحوائط الرطبة.
• أما الرطوبة الزائدة فإنها يمكن أن تؤدي إلى حدوث خطر على صحة الرضع لما تسببه من أضرار على الجهاز التنفسي.

لا بُد من اتخاذ إجراء في حالة ظهور رطوبة الجدران بشكل طفيف؛ هذا لأن الإهمال سوف يؤدي إلى عواقب وأضرار يصعب التخلص منها فيما بعد.