تجربتي مع مكمل اليود وطريقة اكتشاف أعراض نقص اليود

تجربتي مع مكمل اليود وطريقة اكتشاف أعراض نقص اليود

اليود أحد أهم العناصر التي يحتاج إليها الجسم بنسب معينة حتى تتمكن بعض الأعضاء من أداء وظائفها، والتي لا يستطيع القيام بها من تلقاء نفسه، مما يدفع من يعانون من نقص اليود لاستخدام المكملات بناءً على استشارة طبية، مع اختلاف الأغراض التي يتناولون المكمل من أجلها.

تجربتي مع مكمل اليود

أنا ياسمين، أبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عامًا، اعتدت منذ سن صغير على روتين الحياة الصحي، سواء من خلال الأنظمة الغذائية أو ممارسة التمارين الرياضية للحفاظ على جسم رياضي صحي.

كان التمتع بصحة جيدة هو هدفي الدائم، حتى بعد تخرجي من الجامعة والعمل بوظيفة تتطلب بذل قدر من المجهود.

استمر هذا الوضع حتى العام الماضي، إذ أُصِبت بوعكات صحية متكررة فساءت صحتي الجسدية والنفسية على حدٍ سواء.

بدا الأمر غريبًا للغاية بالنسبة إلى حرصي الشديد للحفاظ على صحتي، لكن في البداية تمثل في أعراض بسيطة حسبتها نتيجة الإرهاق في العمل.

مثل الشعور بالإرهاق والإعياء العام، والنوم لساعات طويلة، وهو ما يعاكس طبيعتي، حتى أنني بدأت أغيب عن العمل في بعض الأيام.

رُغم الساعات الطويلة التي كنت أنامها، إلا أنني لم أشعر بالراحة عند الاستيقاظ، بل كان الإرهاق والتعب يلازمني.

فتأكدت أن الأمر لا يتمثل في إرهاق وحسب، وإنما هناك مشكلة مرضية أعاني منها، خاصةً بعد ظهور المزيد من الأعراض.

  • الشعور بآلام في عضلات الجسم.
  • المعاناة من التقلبات المزاجية الشديدة.
  • تساقط الشعر بشكل مفرط دون مبرر.
  • اكتساب الوزن الزائد رُغم انخفاض الشهية.
  • إصابة البشرة بالجفاف وظهور التشققات فيها.

حتى أن المُحيطين بي لاحظوا ما أصبحت عليه، سواء من الاختلافات السطحية الظاهرة على شكلي، أو الجذرية الواقعة على طِباعي.

لا يفوتك أيضًا: فيتاترون (Vitatron) مكمل غذائي ومقوى عام للجسم

تجربتي مع مكمل اليود

اكتشاف أعراض نقص اليود.. بالفحص الطبي

في سياق معرفة تجربتي مع مكمل اليود بعد ظهور الأعراض السابقة ساءت حالتي النفسية كثيرًا، وقررت الذهاب فورًا إلى طبيب مختص ليخبرني عمّا أواجه، فقد سيطر عليّ الخوف والقلق تمامًا.

أخبرت الطبيب بكل ما ظهر عليّ من أعراض، ووقت ظهورها تحديدًا، وكيف تطورت تدريجيًا حتى ساءت إلى هذا الحد.

بدا أن الطبيب لديه شك في إصابتي بمشكلة معينة، لكن أراد أن يتأكد من خلال الفحص السريري والمعملي، لذا بدأ بالفحص السريري الذي كشف له مجموعة من الأعراض.

  • انتفاخ الساقين.
  • شحوب البشرة.
  • جفاف الجلد.

أخبرني أن انتفاخ الساقين قد حدث نتيجة احتباس الماء، وهو ما يُعرف طبيًا باسم “الوذمة المائية”، لكن ما صدمني حقًا هو إخباره لي عن ملاحظته بطء في ردة فعلي.

لم أفهم ما قاله جيدًا لكنّي علمت أنها مشكلة عصبية، فزاد قلقي، وعندما لاحظ ذلك بدأ يُطمئنني، موضحًا لي أنها أحد الأعراض المصاحبة لتضخم الغدة الدرقية.

لكنّه أراد التأكد من خلال بعض الفحوصات والتحاليل الطبية، ومن أهمها تحليل مستوى هرمون الموجهة الدرقية ثيروتروبين.

بعدما حصل على نتيجته تيّقن من إصابتي باضطرابات هرمون الغدة الدرقية، حيث انخفضت نسبة إفراز الهرمون عن الحد الطبيعي، مما أدى إلى قصور الغدة الدرقية.

ثم أخبرني أن هناك المزيد من الأعراض التي قد تظهر عليّ بمثابة مضاعفات لنقصان الهرمون.

  • الوذمات المخاطية.
  • الأمراض القلبية.
  • أمراض الصحة العقلية.
  • اضطرابات الجهاز السمعي.
  • اعتلال الأعصاب الطرفية.
  • انخفاض معدل الخصوبة.
  • بطء الكلام والإدراك.
  • الإصابة بالاكتئاب.
  • التعرق المفرط.

لا يفوتك أيضًا: الترا-فيت Ultra Vit مقوي عام ومكمل غذائي

رحلة العلاج باستخدام مكمل اليود

تجربتي مع مكمل اليود

بدأ الطبيب يخبرني عن خطة العلاج التي يجب عليّ الالتزام بها حتى أعود إلى حياتي الطبيعية مرة أخرى.

  • أقراص تيروكسين.
  • أقراص ليفوثيروكسين.
  • تناول مكملات اليود.

وصف لي الطبيب تلك الأقراص بجرعات محددة لمدة ثمان شهور، وبدأت ألاحظ فعاليتها حقًا في نهاية الشهر الخامس، إذ بدأت الأعراض تقل تدريجيًا.

أما مكملات اليود فقد طالت فترة استخدامي لها بعد تلك المدة، وقبل استكمال الاستخدام طلب مني الطبيب الخضوع لإجراء التحليل الذي قُمت به من قبل.

كانت النتائج رائعة مقارنةً بنتائج المرة السابقة، لكن نصحني بالاستمرار على مكملات اليود للمساعدة على اختفاء الأعراض تمامًا.

بعد شهور من استخدام المكملات اختفت الأعراض نهائيًا، فكانت تجربتي مع مكمل اليود تجربة ناجحة للغاية، فقد خلصتني من معاناتي، وأعادت حياتي إلى سابق عهدها.

كُلما كان اكتشاف قصور الغدة الدرقية مبكرًا، سهل ذلك من علاجه بشكل أسرع، لذا لا بُد من إجراء الفحوصات الطبية اللازمة فور ظهور أعراض مرضية غريبة.

إغلاق