فضائل تلاوة سورة الإسراء وسبب نزولها
فضائل تلاوة سورة الإسراء وسبب نزولها عبر موقع محتوى, سورة الإسراء هي السورة رقم السابعة عشر من القرآن الكريم وعدد آياتها 111 آية وتتميز هذه السور عن غيرها من السور القرآنية بأن آياتها طويلة، هذه السورة مكية وكذلك مدنية ولكن أغلب آياتها نزلت في مكة المكرمة.
نزلت هذه السورة الكريمة بعد سورة القصص، وأطلق على هذه السورة اسم سورة الإسراء نسبة للحدث العظيم لسيدنا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم وهي أن الله أسرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وهذه احدي معجزات سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم.
افتتحت هذه السورة العظيمة بالتسبيح ولذلك فهي من السور المسبحات كما أنها تحتوي على سجدة في الآية رقم 109، تابع معنا السطور التالية لمعرفة فضل تلاوة السور وفقا لما ورد في الأحاديث الصحيحة.
فضل تلاوة السورة
ذكرت أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها وأرضاها أن سيدنا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم كان يقرأ في كل ليلة سورة بني إسرائيل وسورة الزمر(1)، وربما تتساءل ما هي سورة بني إسرائيل فهي سورة الإسراء وفي هذا بيان لفضل تلاوة سورة الإسراء وهذا يعني أنه يجب على كل مسلم تلاوة سورة الإسراء كل ليلة اقتداء بسنة سيدنا محمد صل الله عليه وآله وسلم، كما روي عن عمرو الشيباني أن سيدنا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم كان يقرأ عليهم سورة الإسراء في صلاة الفجر(2).
قراءة المسبحات كل ليلة
روى أن سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم ما نام ليلة إلا بعد أن يقرأ سور المسبحات هي تعلم أخي المسلم ماذا يقصد بـ سور المسبحات هي السور القرآنية التي بدأت بعبارة سبح أو يسبح ولهذا أطلق عليها اسم المسبحات سورة الإسراء إحدى هذه السور القرآنية، وفي ذلك بيان لفضل جميع سور المسبحات سورة الإسراء، كان سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم يقول إن هذه السور القرآنية بها آية خير من ألف آية.
الإسراء والمعراج
من الصعب أن نتحدث خلال هذا المقال عن جميع الموضوعات التي تطرقت إليه سورة الإسراء فهي سورة طويلة وتحتوي على الكثير من الأمور الهامة، أطلق على هذه السورة اسم بني إسرائيل وذلك لأنها تطرقت إلى بعض قصص بني إسرائيل وكيف كذبوا بآيات الله وكفروا به.
كرم الله عز وجل سيدنا محمد صل الله عليه وآله وسلم على صبره على إيذاء قريش بمعجزة الإسراء والمعراج أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم صعد حضرته إلى السماء وهذه المعجزة انفرد بها سيدنا النبي كما يذكر أنه قابل الأنبياء في السموات، وأنزل الله عز وجل هذه السورة تصديقاً على معجزة الإسراء والمعراج بعد أن كذب كفار قريش سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم.
ما ورد في المقال من أحاديث صحيحة
1) عن عائشة قالت كان رسول الله يقرأ كل ليلة ببني اسرائيل والزمر .
2) عن أبي عمرو الشيباني قال صلى بنا عبد الله الفجر فقرأ بسورتين الآخرة منهما بني إسرائيل .