مقاصد سورة الفرقان وسبب التسمية

مقاصد سورة الفرقان وسبب التسمية

مقاصد سورة الفرقان وسبب التسمية عبر موقع محتوى, سورة الفرقان هي السورة الخامسة والعشرين في ترتيب سور القرآن الكريم، وهي نزلت على سيدنا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم بعد سورة يس وقبل سورة فاطر وترتيبها الثانية والأربعين وفقا لترتيب سور القرآن الكريم نزولا على سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم، تقع سورة الفرقان في الجزء التاسع عشر بالمصحف العثماني.

وهذه السورة عدد آياتها سبعة وسبعون اية شريفة، بدأت السورة بالثناء على الله عز وجل وبدأت بكلمة تبارك ولذلك أطلق عليها علماء تفسير القرآن الكريم اسم تبارك الفرقان حتى يميز بينها وبين سورة الملك فهي أيضا بدأت بكلمة تبارك، تابع معنا المقال حتى تتعرف أخي المسلم على فضل تلاوة هذه السورة العظيمة.

فضل سورة الفرقان

سبب تسمية سورة الفرقان

أطلق على هذه السورة اسم سورة الفرقان ولم يطلق عليها اى اسم آخر سوى هذا الاسم ولكن لماذا أطلق عليها اسم الفرقان فقد ورد في هذه السورة لفظ الفرقان وذلك في الآية الأولى من سورة الفرقان(1)، الفرقان هو القرآن الكريم وقد أنزل الله عز وجل القرآن الكريم على سيدنا محمد صل الله عليه وآله وسلم حتى لا يكون للناس حجة على الله بعد إنزال آيات الذكر الحكيم، هذه السور والآيات المباركة نزلت لتفرق بين الحق والباطل، وقد فسر بعض أهل العلم أن القرآن نزل متفرقاً على سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم ولم ينزل جملة واحدة وهذا سبب تسمية السورة بهذا الاسم.

فضل سورة الفرقان

تناقل بعض الأشخاص في كثير من المواقع الإلكترونية العديد من الأحاديث النبوية في فضل تلاوة سورة الفرقان والاستعانة ببعض آيات من هذه السورة في الرقية الشرعية، عليك اخى المسلم أن تعلم أن هذه الأحاديث باطلة وليس لها سند وبهذا فهي من الأحاديث المبتدعة ولذلك لا يجب الأخذ بها.

فضل سورة الفرقان

تعرف علي: معنى اسم قرة العين Qurratulayn وحكم التسمية

مقاصد سورة الفرقان

أوضح أهل العلم أن المقصد الرئيسي من نزول هذه الآيات هو عظمة القرآن الكريم فقد نزل القرآن الكريم على سيدنا محمد صل الله عليه وآله وسلم، وكذب مشركي قريش بنزول القرآن الكريم من عند رب العالمين وقالوا إن محمد افتراه وهو شاعر، وقد تضمنت هذه الآيات التنزيه لله عز وجل، وارتكزت هذه السورة العظيمة على ثلاثة محاور رئيسية وهذا ما نوضحه إليكم خلال السطور التالية وهي كالآتي؛

إثبات أن القرآن العظيم وحي من الله عز وجل إلى سيدنا محمد صل الله عليه وآله وسلم، وإنزال هذه الآيات دليل واضح على صدق دعوة سيدنا محمد صل الله عليه وآله وسلم إلى الله الواحد الأحد، وأنه يسير على خطى من سبقه من الرسل والأنبياء الذين بعثهم الله لعبادته وحده لا شريك له.

فضل سورة الفرقان

تحدثت الآيات عن البعث والجزاء، فقد حملت السورة البشارة للمسلمين الصالحين جزاء صبرهم في الدنيا كما حذرت المشركين من تكذيب دعوة سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم.

سبحانك يا الله نعبدك وحدك لا شريك لك في الملك، وهذا ما ركزت عليه الآيات أن الله عز وجل تفرد بالخلق والملك ولك يكن له شريك أو ولد، وجاءت الدعوة إلى عبادة الله الواحد الأحد وترك عبادة الأوثان التي لا تنفع ولا تضر، وفي هذا أبطال لما زعمه مشركي قريش بأن الملائكة بنات الله.

ما ورد في المقال من آيات

(1) قال الله عز وجل{تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا} (الفرقان:1).

إغلاق