أحاديث نبوية في فضل تلاوة سورة السجدة

أحاديث نبوية في فضل تلاوة سورة السجدة

أحاديث نبوية في فضل تلاوة سورة السجدة عبر موقع محتوى, سورة السجدة رقمها في المصحف الشريف هو الثاني والثلاثين، وهذه السورة تقع في الجزء الحادي والعشرين، عدد آيات هذه السورة 30 آية شريفة نزلت على سيدنا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم في مكة المكرمة فهي سورة مكية ولكن هناك ثلاثة آيات فقط من هذه السورة نزلت في المدينة المنورة.

بدأت هذه السورة بعبارة ألم تنزيل الكتاب لا ريب فيه، وهذه السورة العظيمة تتحدث عن القرآن الكريم وتؤكد أن الكتاب والمقصود به هو القرآن الكريم فهو منزل من عند رب العالمين ولا شك في هذا الأمر، تابع معنا المقال لمعرفة فضل تلاوة سورة السجدة وفوائد قراءتها.

فضل تلاوة سورة السجدة

أشهر أسماء سورة السجدة

سورة السجدة إحدى سور القرآن الكريم التي تدل على عظمة الخالق وأن القرآن منزل من عند رب العالمين وأطلق عليها اسم سورة السجدة حيث تحتوي هذه السورة على سجدة لرب العالمين تخر وجوه العباد للمولى عز وجل عند سماع آيات القرآن الكريم، افتتحت هذه السورة بـ الم، وتتميز هذه السور عن غيرها من السور القرآنية التي تبدأ بهذه الحروف المقطعة باحتوائها على السجدة.

وقد ذكرت هذه السورة في صحيح البخاري بإسم (سورة تنزيل السجدة)، فقد ذكرت بهذا الاسم في أحد الأحاديث الصحيحة التي نقلت عن سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم في فضل تلاوة سورة السجدة، فهذه السورة من ذوات السور القرآنية الم ولذلك كان لابد إضافة إليها كلمة تنزيل حتى تميز بينها وبين السور القرآنية الأخري.

وقعت سورة السجدة بعد سورة المؤمن في القرآن الكريم ولذلك أطلق عليها البعض اسم سورة سجدة المؤمن كما عرفت هذه السورة العظيمة باسم سورة سجدة لقمان وذلك لوقوعها أيضا بعد سورة لقمان، كما أطلق على هذه السورة العظيمة سورة المضاجع نظرا لأن البعض عز وجل ذكر لفظ المضاجع بها وذلك لقوله تعالي في الآية السادسة عشر من السورة تتجافى جنوبهم عن المضاجع.

فضل تلاوة سورة السجدة

فضل تلاوة سورة السجدة

روي في فضل هذه السورة القرآنية العديد من الأحاديث الصحيحة التي تؤكد فضل تلاوتها، فقد روى الترمذي والإمام أحمد الحديث بأن سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم ينام حتى يقرأ سورتي السجدة والملك(1)، كما ذكر في صحيح البخاري أن سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم كان يقرأ سورة السجدة الم تنزيل السجدة في صلاة الفجر (2)، وهذا يؤكد فضل تلاوة سورة السجدة وأهمية تلاوتها.

السجود سنة عن رسول الله

وكما ذكرنا لكم من قبل أن هذه السورة تحتوي على سجدة لله عز وجل ولذلك أطلق على السورة هذا الاسم، والسجود في هذه الآية واجبة فهي سنة عن سيدنا المصطفى صل الله عليه وآله وسلم سواء كان في الصلاة أو في خارجها كما ورد عن سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم أن من لم يسجدْ في هذا الموضع لا إثم عليه ولكن من سجد لله عز وجل فقد أصاب، وذلك وفقا لما ورد عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه عن سيدنا محمد صل الله عليه وآله وسلم (3).

فضل تلاوة سورة السجدة

ما ورد من أحاديث في المقال

(1) روى الترمذي والإمام أحمد، والنسائي في “السنن الكبرى” عن جابر رضي الله عنه، قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ: (الم تنزيل السجدة)، و{تبارك الذي بيده الملك}.

(2) روى الشيخان واللفظ للبخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الجمعة في صلاة الفجر: (آلم تنزيل السجدة) و{هل أتى على الإنسان).

(3) ورد عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنَّه قال: “يا أيُّها الناس، إنا نمرُّ بالسجود، فمن سجدَ فقد أصابَ، ومن لم يسجدْ فلا إثمَ عليه”.

إغلاق