تفسير رؤية لبس وأرتداء الأساور في الحلم بالتفصيل
تعتبر الأساور أو الغوايش كما يطلق عليها بعض النساء من أكثر أنواع الحلى والمجوهرات أو الأكسسوارات التى تسعى النساء إلى أن تمتلكها وتتحلى بها فى يدها.
ما دلالة رؤية أرتداء الأساور فى المنام لإبن سيرين
- أشار محمد بن سيرين فى كتابه تفسير الأحلام الكبير أن رؤية الأساور فى الحلم من الدلالات التى ترمز إلى الرجل الصالح الورع والمحسن للأخرين وذلك
- إذا رأى الرجل فى نومه كأنه يلبس أسورة من ذهب أو أسورة من فضة فى يده، وكثيرا ما تشير رؤية الأسورة الذهب فى حلم الرجل إلى الرجل الشحيح البخيل على أهله وأسرته.
- أما رؤية أصحاب المناصب والنفوذ للأسورة فى نومهم، كأن يرى صاحب العمل أسورة فى ايدى الموطفين التابعين له مثلا، فذلك يشير إلى كونه مدير ناجح وصاحب عمل ممتاز يراعى الله عز وجل وضميره فى التابعين له، كما أنها بشارة بتوزيع العدالة، والربح والمكسب المضمون، وإيضا البركة فيه.
- أما رؤية الحاكم للبلاد يرتدى ويلبس أسورة بيده فلك دلالة على الفتح الجديد، أو الشراكة والعمل الجديد، أو يرمز إلى الخادم الوفى الأمين والمخلص، وهو بشارة بالسرور فى حلم المرأة.
- ورؤية السوار فى الحلم مصنوع من عظم أو مادة صلبة دلالة على تحرر الرائى من القيود المادية أو الأجتماعية، والله أعلم.
ما دلالة رؤية أرتداء الأساور في حلم الرجل
- أما عن دلالة رؤية الأساور فى حلم الرجل، فتشير رؤية الشاب الأعزب للأساور فى نومه إلى المرأة الصالحة التى سيكرمه الله بها خلال الفترة المقبلة، ورؤية أرتداء الرجل لأسورة من فضة فى نومه دلالة على الزوجة الصالحة، وبشارة بالمتاع لأهل الجنة.
- أما عن تفسير رؤية أرتداء ولبس الرجل للأسورة من ذهب فى نومه فذلك دلالة على متاعب ومشاكل فى العمل أو البيت.
- أما رؤية أرتداء أسورة من معدنين ذهب وفضة مثلا فذلك يشير إلى منصب جديد أو باب رزق، وزوال لكرب أوهم، والله أعلم.
أرتداء الأساور في حلم العزباء
- أما عن تفسير رؤية الأساور فى حلم الفتاة العزباء فهو دلالة على القوة والصرامة والتحدي لمواجهة أى أزمات وعقبات وتحديات فى حياتها، كما أن رؤية العزباء لأرتدائها الأسورة دلالة على قرب الزواج.
- وشراء الأسوره فى نومها دلاله على الأخبار السعيدة سواء على نطاق الحياة العملية أو العاطفية.
- ورؤية أرتداء أسورة من نار تنذر بمخاطر تحيط بها، وعليها مراجعة امورها وقراراتها وإيضا علاقتها مع الأخرين، والله أعلم.
وننتهى من موضوع اليوم، ونرجو ترك التعليقات أسفل المقال مع تحديد الحالة الأجتماعية للرائى.