قصص حقيقية عن خيانة الحبيب

قصص حقيقية عن خيانة الحبيب

الخيانة أكثر الأشياء التي تجرح قلوب الأحباء وتجعلهم يتعذبون ويشعرون بالألم وبالتأكيد الخائن دائماً ينال من الله والمجتمع، لكل عشاق قصص الحب والخيانة المتعة والتشويق.

قصص حقيقية عن خيانة الحبيب (خنت زوجي)

قصص حقيقية عن خيانة الحبيب

هذه القصة من قصص الخيانة فتاة تدعى رحاب وتحكي رحاب قصتها وتقول، أعجبت بشاب يدعى أحمد وكان شاب محترم على خلق وكان أحمد في الجامعة ولكن كنت أنا في الفرقة الأولي وكان أحمد في الفرقة الرابعة.

وكان أحمد يتقرب مني أكثر فأكثر حتى وقعنا في حب بعضنا البعض وكنا نتحدث بشكل دائم ولكن أحمد كان شاب متدين على خلق رفض أن نتكلم بعد أن يتقدم لولدي وبعد بضع أشهر أستلم أحمد وظيفته الجديدة بوعده وتقدم لخطبتي.

زواج أحمد ورحاب

وعندما وجد والدى أحمد شاب على خلق ويحبني وافق على زواجنا، ولم تطول خطبتنا فقد خطبني أحمد لمدة 6 أشهر وتزوجنا بعدها.

سفر أحمد

وتستكمل رحاب قصتها من قصص الخيانة وبعد زواجي من أحمد عشت معه أجمل أيام حياتي فكان يحبني ويعمل كل ما بوسعه سعيدة

وبعد من زواجنا لم بالأطفال للطبيب وقمنا بعمل الفحوصات فوجدنا أن أحمد لديه مشكله ويحتاج عملية لكي يستطيع .

وكان هناك عرض عمل على أحمد بأن يسافر لخارج البلاد براتب كبير ولكن كان أحمد رافض السفر كي لا يتركني وحدي، ولكن بعد أن علمنا بمشكلة وتكاليف الضخمة أقنعت أحمد أن يسافر لكي يستطيع جمع أموال العملية.

وبالفعل سافر أحمد ومن بعد سفرة شعرت بالوحدة والحزن الشديد فكان أحمد كل حياتي ولم أشعر مع وجودة بالفراغ أبداً ولم يكن أصدقاء وكان في محافظة أخرى وكنت أذهب على فترات بعيدة

وكان أحمد يكلمني مرة واحدة في الأسبوع في يوم ، وعندما كنت أسمع صوته كنت أبكي بشدة وأشكو له من شعوري بالوحدة وكنت أشعر أنه يتألم من حزني ووحدتي ولكن لا يعرف ماذا يفعل من أجلي.

اقرأ أيضًا: قصص عن الظلم حقيقية

دخول رحاب عالم التواصل

ولم أكن أعرف شيء عن عالم التواصل وفي يوم بي أحمد وقال لي أنه أحضر لي مفاجأة وهي أنه أشترى لي موبيل حديث وأرسله لي مع أحد أصدقائه وقام بعمل حساب على مواقع التواصل

كي يقضي على الشعور بالملل والوحدة الذى أشعر به، وعندما دخلت عالم التواصل بدأت أشعر أن هناك شيء يشغل وقت فراغي وكنت أقضي ساعات طويلة على

رسالة من مجهول

وفي أحد الأيام وجدت شخص يبعث لي على الفيس بوك يطلب مني أن نتعرف فلم أهتم بالأمر ولم أرد عليه وظل هذا الشخص يبعث لي رسائل بشكل يومي ويقول لي أنه يريد فقط أن نكون أصدقاء فقد أعجب بصورتي كثيراً ويشعر انني فتاة مؤدبة.

بداية الخيانة

ومن كثرة الرسائل التي كان يرسلها لي هذا الشخص كان لدي فضول للتعرف على حيث كان يضع مستعار، وكنت أريد معرفة يريد مني له رسالة أقول له أهلاً بك رحاب من أنت، فوجدته رد فوراً وقال لي أنا أسامة.

وكانت أول رسالة بيننا رسالة عادية ولم يحاول أن يتجاوز في الحديث وكان مؤدب جداً فشعرت أنه سيكون صديق جيد ومحترم أكلمه وقت فراغي وخاصة أن أحمد أصبح لا يتصل بي مرة فقط في الشهر مما جعلني أشعر بالوحدة أكثر.

تقرب رحاب

وبعد فترة من تعرفي على أسامة أصبح هو كل حياتي فكان يكلمني كل يوم وأصبحت أعرف كل تفاصيل حياته فقد كان يعمل محاسب ولم يكن متزوج، وهو أيضا أصبح يعرف عني كل شيء

ومع الوقت وغياب أحمد شعرت أن قلبي تعلق بأسامة وشعرت أنه يبادلني نفس الشعور ولكن لم يصارح أحد فينا الأخر بحبه.

وفي أحد الأيام وجدت أسامة في وقت متأخر ويعترف بحبه الشديد وبالرغم من أني كنت أشعر بحبه أنني شعرت بالصدمة من مصارحته لي بحبه وطلبت منه أن أنهي المكالمة.

الشعور بالندم

فكرت في أحمد وأنه شخص طيب ولا يستحق خيانتي له بشخص أخر, وقررت أن أبتعد عن أسامة وأصبحت أكلم أحمد وأطلب منه أن يكلمني ولو دقيقة واحدة كل يوم

وكان أحمد يصبرني على بعده ولكن لم يهتم بطلبي ولم يكلمني وحتى عندما أتصل به لا يرد ويرسل لي رسائل بأنه مشغول ولا يستطيع الرد على.

بالحب

ومع أحمد الشديد لي ومع أسامة لي بشكل يومي الرسائل ليعتذر عما قاله فلم أستطيع أن أنسى حبي لأسامة وقررت أن أعترف له بحبي وبالفعل به له بحبي وتعلقي به فشعرت أنه فرح بشكل كبير.

مقابلة الحبيب

طلب أسامة مني أن نتقابل فكل ما بيننا هو الحديث عبر الهاتف ولم نتقابل من قبل، وكنت مترددة بعض الشيء ولكن في النهاية وافقت وتقابلنا وعند رؤيتي له شعرت بالحب أكثر من ناحيته ولم تكون أخر مقابله

فأصبحنا نتقابل كثيراً وكل مرة كنت أشعر بالحب أكثر من ناحيته ومع الوقت نسيت أحمد وأصبح أسامة كل حياتي فعندما كان يتصل بي أحمد كنت لا عليه فقد كنت أشعر أني أعيش أجمل أيام حياتي مع أسامة.

خيانة الزوج

وفي أحد الأيام كنت مع أسامة وقمت بشراء طلبات للمنزل ووصلني أسامة الى البيت وطلب مني أن يصعد معي الى شقتي ليوصل لي الطلبات فوافقت وصعد معي الى شقتي ودخل الى الشقة ليستريح قليلاً، فدخلت لأحضر له كوب من الشاي فدخل على المطبخ فلم أستطيع حبي له.

فقد خنت زوجي وبعد أن رحل أسامة شعرت بالندم وشعرت أنني لن أستطيع أن أخدع أحمد وأعيش معه بعد أن أصبح قلبي ملك رجل وكان أسامة يكلمني كل يوم ويقول لي أجمل الكلام وتكررت مقابلتنا في الشقة مرات عديدة.

عودة أحمد

في أحد الأيام وجدت باب الشقة يدق وعندما فتحت وجدته أحمد لم أصدق ما رأيته ففتحت الباب وقال لي أنه لم يقول لي عن ميعاد رجوعه لكي تكون مفاجأة وأنه لن يسافر ويتركني أبداً.

شعر أحمد بتغيري من ناحيته وبعد أقل من شهر طلبت الطلاق من أحمد فاستغرب أحمد من الطلب ورفض الا عندما أقول له سبب رغبتي في الطلاق له بحبي وخيانتي له، وصدم أحمد وظل يبكي ولم يؤذيني حتى بالكلام وطلقني فوراً.

اكتشاف رحاب حقيقة أسامة

بعد أن طلقني أحمد أتصلت بأسامة فردت عليا سيدة وقالت لي أنا زوجة أسامة لا تتحدثي معه مرة أخرى أيتها الحقيرة لم أصدق ما قالته مرة أخرى فرد أسامة فحكيت له عن طلاقي فقال لي بكل قسوة وماذا أفعل لكي أنا رجل متزوج وأحب زوجتي أتظنين أني سأتزوج خائنه مثلك لا تتصلي بي مرة أخرى الحمقاء.

جزاء الخيانة

عدت منزل وأنا مصدومة وبعد أقل من عام مات ومرضت بمرض خطير ولم أجد من يتحمل مصاريف العلاج، وتزوج أحمد وأنجب وعلمت من الأطباء انني أنا التي لا أنجب وأحمد لم يخبرني حتى لا .

ندمت كثيراً وكان المرض كل يوم يشتد على من الندم فقد خنت شخص وضحى من ، وعندما علم أحمد بشأن مرضي تحمل وكان يرسل لي مبلغ شهري ومصاريف العلاج

أدعو له دائماً بأن يعوضه الله خير ويعيش سعيد ، أما أنا الحزن والمرض فهذا هو جزاء الخيانة وكل ما أتمناه من الله أن ذنبي الكبير.

اقرأ أيضًا: قصص قصيرة فيها عبرة (قصة تاجر الأقمشة)

قصة عن خيانة الحبيب حمزة ورنا

قصة اخري من قصص حقيقية عن خيانة الحبيب تتحدث عن شاب أحب فتاة ولكنها لم تكن تحبه ولكنها أوهمته بأنها تحبه وعندما تغرب من أجل أن يحصل على المال ليستطيع الزواج بها، تزوجت هي بشخص آخر.

قصص حقيقية عن خيانة الحبيب

حمزة ورنا جيران في نفس العمارة وكانت رنا في الصف الثالث الثانوي وحمزة يعمل في أحد المتاجر وكان حمزة معجب برنا كثيرا وكان يريد أن يتقدم لخطبتها ولكنه كان يخشى أن ترفضه فهو لا يملك شقة ولا يستطيع أن يقدم لها مهرا يناسبها ومازال أمامه الكثير من الوقت ليجمع المال لخطبتها، ولكنه كان يخشى أن يتقدم لها أحد العرسان ويخطبها قبل أن يجمع المال.

كان حمزة يحاول التقرب من رنا، كان دائما يلقي عليها التحية عندما يلتقي بها ويسألها عن أحوالها وعن دراستها وكانت رنا تلاحظ اهتمام حمزة بها وكان يعجبها ذلك

ومع الوقت أصبح حمزة ورنا يلتقيان باستمرار ويخرجان سويا وكان حب حمزة لرنا يزيد يوما بعد يوم أما رنا فكان حمزة بالنسبة لها مجرد شاب تقضي معه وقت لطيف ويحضر لها الهدايا ويخرج معه.

وذات يوم صارح حمزة رنا بحبه الكبير لها وأخبرها أنه يريد الزواج بها ولكنه لا يملك المال الكافي الآن ومازال أمامه الكثير من الوقت.

فأخبرته رنا أنها لا تمانع وسوف تنتظر حتى يستطيع أن يدبر المال من أجل خطبتها فرح حمزة كثيرا لسماع هذا الخبر وتمنى لو أنه يستطيع خطبتها الغد.

سفر حمزة

أعطت  موافقة رنا على خطبة حمزة حماس أكبر للعمل وجمع المال ففكر أن يسافر للعمل بالخارج حتى يجمع مال كثير في وقت اقل سافر حمزة إلى إحدى الدول

وظل يعمل ليل ونهار بدون راحة وكان يطمئن على رنا كل يوم بالهاتف وبعد مرور سنة ونصف أصبحت رنا في الجامعة وتعرفت على شاب وسيم ولدية الكثير من المال وكان يحضر لرنا أفخم وأجمل الهدايا ويوصلها كل يوم بسيارته إلى بيتها.

ومنذ أن تعرفت رنا على ذلك الشاب أصبحت لا تتحدث مع حمزة كثيرا وكانت قليلا ما تجيب على الهاتف حين يتصل بها، شعر حمزة بتغير كبير في أسلوب رنا تجاهه ذهب الشاب لخطبة رنا من أهلها ووافق أهلها وحددوا معاد حفلة الزفاف.

غيرت رنا رقمها حتى لا يتصل بها حمزة مرة أخرى وكان سيجن جنون حمزة ولكنه لم يكن يستطيع ترك العمل والعودة إلى بلده بسبب العقد الذي بينه وبين الشركة التي يعمل بها وﻻ يستطيع أيضا أن يأخذ أجازه.

وبعد مرور سنة تزوجت رنا وأصبح لديها طفل صغير وقد نسيت حمزة تماما ولم يعد يخطر ببالها أبدا، أما حمزة فقد كان يفكر برنا ليل ونهار ولا تذهب عن باله أبدا ويحلم باليوم الذي سيعود فيه إلى بلده ويلتقي برنا.

كما تدين تدان

وجاء أخيرا يوم عودة حمزة إلى بلده وكان يظن أن رنا تنتظره كما وعدته، أخذ حمزة باقة ورد وذهب إلى بيت رنا وطرق الباب ففتحت والدتها وألقت السلام على حمزة

وسألته أين كان كل تلك المدة وسألته عن أحواله ولما سألها عن رنا اخبرته أنها تزوجت منذ سنة وقع الخبر على حمزة كالصاعقة وعلم أن رنا كانت ﻻ تحبه.

أقام حمزة مشروع كبير في بلده وأستمر في النجاح وتزوج من امرأة ناجحة من عائلة كبيرة وأنجب منها طفلين ولم ينسى رنا التي بسببها وصل إلى النجاح الذي هو فيه الآن وشكر الله أنه أبعدها عنه وأظهرها له على حقيقتها.

أما بالنسبة إلى رنا فقد تحول زوجها الرومانسي الوسيم إلى وحش مخيف وكان يعاملها بقسوة ووحشية وكان لا يجتمع معها في المنزل إلا قليل جدا وكان كل يوم يخونها مع امرأة ويسهر في الملاهي الليلة

وكانت دائما تتشاجر معه حتى وصل بهما الأمر إلى الطلاق وعادت منكسرة إلى بيت أهلها وخسرت كل شيء، تذكرت رنا ما فعلته مع حمزة وعلمت أن ما حدث لها هو حق ما فعلته بحمزة.

اقرأ أيضًا: قصص حب قبل النوم رومانسية للعشاق

إغلاق