علاج إلتهاب عصب الأسنان بأحدث الطرق العلاجية

علاج إلتهاب عصب الأسنان بأحدث الطرق العلاجية
علاج عصب الأسنان بطريقة حديثة من موقع محتوى، من أكثر الأمراض الشائعة والتى يعانى منها قطاع كبير من الأشخاص بإختلاف الفئات العمرية مرض تسوس الأسنان الذى تختلف حدته من شخص لأخر، والذى يرجع إلى الكثير من العادات الخاطئة وقد يتطور إلى مراحل سريعة ويؤدى إلى الشعور بالألم الشديد الذى لا يمكن تحمله والذى يفقد الشخص القدرة على ممارسة حياته بصورة طبيعية.

عصب الأسنان وخطورة إهمال علاجه

تتكون السن من ثلاثة طبقات، وهى المينا والعاج والعصب، والذى يطلق عليه لب السن، ويوجد بداخله الأعصاب والأوعية الدموية المسئولة عن تغذية السن، وفى بعض الحالات ونتيجة إهماله فى مراحله الأولى يصل إلى العصب متسببا فى إلتهابه نتيجة وجود البكتيريا والفيروسات، الأمر الذى يؤدى الشعور بالألم الشديد والذى يتزايد خلال ساعات الليل.
وعند إهمال علاج عصب السن قد يؤدى إلى حدوث خراج وقد يفقد الشخص المصاب السن، بعدما تفشل كل محاولات العلاج وبالتالى لا يكون أمام دكتور الأسنان سوى خيار الخلع، لذلك ننصح الجميع بضرورة الذهاب إلى الدكتور فى وقت مبكر قبل أن تتفاقم المشكلة وتؤدى إلى حدوث نتائج نحن فى غنى عنها.

أسباب إلتهاب عصب الأسنان

يمكن تلخيص أهم الأسباب المسئولة عن إلتهاب عصب الأسنان فى النقاط التالية:
  • إلتهاب السن، حيث إن إهمال علاج هذا الألتهاب فى مراحله الأولى يؤدى إلى تزايد حدته وبالتالى يصل إلى العصب.
  • كسر السن نتيجة تعرضها لصدمة قوية أو حادثة ما  أو ما شابه ذلك، وفى بعض الأحيان يصل هذا الكسر إلى لب السن متسببا فى إلتهابه.
  • إلتهاب اللثة، فإذا كانت اللثة مصابة بإلتهابات عميقة وحادة فإنها ستصل حتما إلى جذور الأسنان وينجم عنها إلتهاب العصب.
  • نمو التسوس وإمتداده تحت الحشوات أو التيجان، والذى تعد إحدى الأسباب المؤدية إلى إلتهاب عصب السن.

أعراض إلتهاب عصب الأسنان

تتمثل أهم أعراض الإصابة بإلتهاب عصب الأسنان فى الأتى:
  • الشعور بالألم المتواصل الذى يلازم المريض فى كافة الأوقات والذى يتزايد عند الضغط على السن، وفى بعض الحالات قد يختفى هذا الألم لبضع أياما ثم يعاود الظهور من جديد بصورة أشد وأقوى، إذا لم يتم الخضوع للعلاج.
  • ملاحظة وجود إنتفاخ فى اللثة والذى تختلف شدته من شخص لأخر.

علاج إلتهاب عصب الأسنان

هناك الكثير من المعتقدات الخاطئة الموجودة بشأن أن تناول المسكنات بكثرة سيؤدى فى النهاية إلى شفاء السن، وهذا الإعتقاد ليس له صحة على الإطلاق، فالعصب لا يمكن أن يتم علاجه بالمسكنات بل يتطلب الأمر الرجوع إلى الطبيب المختص حتى لا تنمو البكتيريا بصورة أكبر وتؤدى إلى حدوث الخراج وبالتالى يكون المريض قد وضع نفسه فى طريق أصعب من طريق علاج العصب.

كيفية علاج إلتهاب عصب السن

يقوم الطبيب المعالج بتنظيف عصب السن المصاب بعدما يقوم بعمل فتحة صغيرة تسمح له بالوصول إليه، وبعد الإنتهاء من تنظيفه على الوجه الأمثل والتخلص من كافة آثار الإلتهابات والتسوس يتم وضع حشوة مؤقتة.

بعد إنتهاء الإلتهاب الناجم عن إزالة العصب وعملية تنظيف كافة القنوات، يتم إزالة الحشوة المؤقتة ومن ثم حشو كافة القنوات العصبية بالحشوة الملائمة وتغطيتها بالكامل.

يتم تلبيس السن المصاب بالتاج، وهذه تعتبر واحدة من الخطوات الهامة لنجاح العلاج، نظرا لأن السن بعد إزالة العصب منه يبدو ضعيفا للغاية ويصاب بالترقق واللين، وبالتالى يسهل كسره مع أقل الأسباب، لذلك لابد من تلبيسه بالتاج.

إغلاق