5 مبطلات الصيام عند الرجل في رمضان

5 مبطلات الصيام عند الرجل في رمضان

توجد بعض الأفعال التي تندرج ضمن مبطلات الصيام عند الرجل والتي يمكنها أن تفسد الصيام.. ومن تلك الأفعال ما سنتعرف عليه عبر السطور المقبلة؛ لكي تتمكن من تجنب تلك المحظورات.

مبطلات الصيام عند الرجل

هناك أفعال عديدة تعرف باسم مبطلات الصيام عند الرجل.. وهي تلك الأفعال التي يمكنها أن تؤثر بالسلب على الصيام وتؤدي إلى فساده، وقد وردت على النحو الآتي:

مبطلات الصيام عند الرجل

  • الجماع المتعمد :

واحدة من الأفعال التي نهى عنها رب العالمين خلال الشهر الكريم.. وهي تلك التي تتمثل في الإيلاج في فرج الزوجة، وحتى إن لم يحدث إنزال فإن الصيام لم يعد صحيحًا.. وذلك تطبيقًا لما ورد في القرآن الكريم في سورة البقرة آية 187، إلا أن الجماع مباحًا في ليل الشهر الكريم وعقب الإفطار حتى أذان الفجر.

  • التدخين :

من مبطلات الصيام نظرًا لأن دخول أي شيء وإن كان دخانًا إلى الجوف من شأنه أن يقود إلى إفساد الصيام.. وهذا الأمر ينطبق على كل أشكال الدخان وأصنافه، مع العلم أن عوادم السيارات وغبار الطرقات لا يقود إلى فساد الصيام.

  • القطرة :

اتفقت المذاهب الأربعة على أن القطرة التي تستخدم في الأنف أو الأذن أو العين.. يمكنها أن تؤدي إلى فساد الصيام، وذلك في حال أن وصلت إلى الحلق.. ولكن في حال أن كان تأثيرها لا يشتمل على الجوف فلا حرج في استخدامها في نهار الشهر الكريم.

  • الاستمناء :

من الأفعال المحرمة التي اتفق عليها جمهور الفقهاء على أنها من الأفعال التي تؤدي إلى إبطال الصيام.. وذلك في حال أن قام الرجل بممارسة العادة السرية أو من خلال اللمس الذي يقوم إلى الشهوة أو التقبيل بينه وبين زوجته؛ وعليه فإن كل الأفعال التي تؤدي إلى إنزال الشهوة أو المني من الأفعال التي تؤدي إلى فساد الصيام.

اقرأ أيضًا: حكم لمس الفرج أثناء الصيام

مفسدات الصيام لدى الرجل

إلى جانب مبطلات الصيام السابق الإشارة إليها.. فتوجد العديد من الأفعال الآتية التي يمكنها أن تفسد الصيام بالنسبة إلى الرجل، وإليك المزيد من تلك الأفعال فيما يلي:

القيء العمد في حال أن تعمد الرجل التقيؤ وإخراج ما في جوفه خلال نهار الشهر الكريم

فإن صيامه ليس صائبًا، ولكن في حال أن وقع هذا الأمر

دون إرادة منه فإن صيامه لا يزال صحيحًا.

الاحتضان إن تخلل الاحتضان بين الزوجين شهوة..

فمن الممكن أن يكون السبب وراء فساد الصيام.

تناول الطعام عن عمد في حال أن تعمد الرجل تناول الطعام والشراب خلال نهار رمضان

فبالطبع قد فسد صيامه.. ولكن في حال أن وقع الأمر بمحض السهو

فإن الصيام لا يزال صحيحًا في تلك الحالة.

الردة إن عزم الرجل على الردة أو الخروج عن الدين الإسلامي..

فبالطبع قد فسد صيامه، حيث إن هذا الفعل يؤدي إلى فساد باقي الأفعال الصالحة

التي من المقرر أن يتم القيام بها في الشهر الكريم.

اقرأ أيضًا: حكم الصيام على جنابة

أفعال تبطل صيام الرجل

لا زال الحديث عن مبطلات الصيام للرجال قائمًا.. وإليك العديد من الحالات الأخرى التي يمكنها أن تفسد الصيام عبر الآتي:

ساعات الصيام على محليًا وعالميًا

  • مشاهدة الأفلام الإباحية :

في حال أن كان الغرض من مشاهدة الأفلام الإباحية هو الإنزال فإن الصيام قد أصبح فاسدًا في تلك الحالة.. ولكن إن لم يحدث الإنزال فإن الفرد صيامه صحيحًا ولكن عليه التوبة والاستغفار من هذا الفعل لأنه من الأفعال المحرمة التي لا يجوز القيام بها في الأيام العادية والشهر الكريم على حدٍ سواء.. علاوة على أنه لن يحصل على الأجر والثواب كاملًا.

  • جنون الرجل العارض :

في حال أن تعرض الرجل إلى الجنون العارض أو العصبية الشديدة خلال نهار رمضان.. وكان قد نوى بالفعل الصيام، وفيما بعد أفاق من هذا الجنون فإن صيامه صحيحًا.. ولا يلزمه القضاء أو إخراج الكفارة، ومن المستحب في تلك الحالة الإكثار من الاستغفار وطلب الرحمة والتوبة، في حال أن تلفظ ببعض الألفاظ البذيئة خلال صيامه.

  • إنزال المذي :

المذي هو ذلك السائل الطاهر الذي يخرج من العضو الجنسي.. سواء خلال النوم ويطلق عليه الاحتلام أو خلال الاستيقاظ دون العبث بالأعضاء، ومن هنا نشير إلى أن الصيام صحيحًا في حال أن ظهر المذي في أي وقت خلال نهار رمضان، على عكس المني الذي يمكن أن يخرج عن عمد من الرجل فيؤدي إلى فساد صيامه.

اقرأ أيضًا: هل السجائر حرام في الإسلام

مفطرات رمضان للرجال

ضمن إطار التعرف على أهم الأفعال التي ينبغي على الرجال تجنبها خلال نهار الشهر الكريم.. نشير إلى وجود بعض مبطلات الصيام الأخرى، ومنها ما سنتعرف عليه فيما يلي:

هل يجوز الصيام بعد ممارسة العادة في الليل

  • المداعبة :

تمثل المداعبة أول الطريق لإثارة الشهوة.. لذا فمن المستحب تجنب المداعبة خلال نهار الشهر الكريم.. على الرغم من أنها من الأفعال الغير محرمة بين الزوجين في الأيام العادية، ولكن من الممكن أن تقود تلك المداعبة إلى الوقع في الإثم.. سواء تمثل في الجماع الكامل أو الإنزال؛ نظرًا لأن كلا الحالتين تؤديان إلى فساد الصيام.

  • الإغماء طوال النهار :

لا حرج على من فقد وعيه خلال نهار شهر رمضان.. وتلك الحالة تنطبق على المرضى أو من تعرضوا إلى حادث، ولكن في حال أن استمر الإغماء طوال نهار رمضان فإن الصيام قد فسد، ولكن إن استمر لبضع ساعات فقط فلا حرج على الفرد.

  • الاحتجام :

من الأمور التي يوجد خلاف عليها بخصوص مدى صحة الصيام في حال أن وقعت.. فبعض العلماء يشير إلى أنه لا يجوز الاحتجام خلال الصيام والبعض الآخر يجد أنه لا بأس في استخدام الحجامة خلال الصيام، حتى وإن كانت تتسبب في إخراج الدماء من الجسد.. واستندوا في هذا القول على أن الحجامة لا يصل تأثيرها إلى الحلق أو الجوف.

  • المفاخذة :

أي أن يجلس الرجل بين فخذي زوجته.. أو أن يتقرب لها في موضع يشبه موضع الجماع، وفي تلك الحالة لا حرج عليهما في حال أن وقع هذا الفعل خلال الصيام.. ولكن في حال أن وقع الإنزال نتيجة لذلك فمن المقرر أن يتم القيام بصيام القضاء وإخراج كفارة الصيام.

إلى هنا نكون قد تعرفنا على مبطلات الصيام عند الرجل.. لكي تتمكن من تجنب الوقوع فيها، ولكي يكون من السهل الحصول على الأجر والثواب.. وإتمام العبادات والطاعات على النحو المطلوب خلال الشهر الكريم.

إغلاق