آيات عن الحب في القرآن بأشكاله وصوره المتعددة
هناك آيات عن الحب في القرآن تبعث الراحة في النفوس، ويعد الحب هو أثمن شيء نعيش لأجله.. بعض الناس يظنون أنه لا حب في الإسلام وأن الإسلام ليس إلّا دين شروط وفروض ولكن الحب هو مبدأ هام من مبادئ الإسلام، وقد وردت آيات قرآنية عن المودة والحب بكثرة في القرآن الكريم سنعرضها لكم فيما يلي.
المحبة في القرآن الكريم
الحب ليس حبًا واحدًا في القرآن الكريم ولكنه يحمل الكثير من الأنواع ويختلف كل حب عن الآخر.. فمثلًا حبنا لله -جل وعلا- يختلف عن حب أخ لأخيه أو زوج لزوجته فتوجد أنواع كثيرة من الحب، فقد يكون حبًا للعبادة مثل حبنا لله -جل وعلا- أو الحب باتباع النبي -صلى الله عليه وسلم- أو الحب في العلاقات الزوجية.
وردت الكثير من الآيات في القرآن الكريم التي تحدثت عن الحب.. وسنعرضها لكم فيما يلي.
-
قال الله -تعالى- في حب النبي -صلى الله عليه وسلم- واتباعه في سورة آل عمران الآية رقم 31 (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
وفي هذه الآية يوضح لنا النبي -صلى الله عليه وسلم- أن حبنا له لا يجب أن يكون حبًا لفظيًا.. ولكن يجب أن يكون باتباعه واتباع أوامره والبعد عما نهانا عنه.
-
قال الله -تعالى- في الذين يحبون الدنيا عن الآخرة في سورة التوبة الآية رقم 24 (قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ وَاللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)
وفي هذه الآية يحذرنا الله -جل وعلا- من تفضيل أمور الدنيا عن الآخرة وتفضيل محبتها عن حب الله ورسوله.
-
قال الله -تعالى- في سورة البقرة الآية رقم 222 (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)
يبين لنا الله -جل وعلا- أنه يحب العبد الذي يكثر من التوبة ومن الاستغفار لذنبه.
-
قال الله -تعالى- في سورة آل عمران 76 (بَلَىٰ مَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ وَاتَّقَىٰ فَإِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ)
إن الذين يؤدون الأمانات إلى أهلها ويعطون كل ذي حق حقه ويتقون الله -جل وعلا- هؤلاء الناس يحبهم الله.
لا يفوتك أيضًا: آيات قرآنية عن الرحمة والمغفرة
آيات حب المؤمنين
حب المؤمن لأخيه يكون في أن يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر.. فهذا ما يدل على الحب الحق، فتوجد آيات قرآنية عن الأخوة بين المسلمين كثيرة وسنعرضها لكم فيما يلي:
-
قال الله -تعالى- في سورة الحشر في الآية التاسعة (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
فيصف الله -جل وعلا- حال المؤمنين الذين يحبون بعضهم أنهم يأمرون بعضهم بالمعروف وينهون عن المنكر.. ويساعدون بعضهم في الحرص على الصلاة وإيتاء الزكاة ويطيعون الله ورسوله.
-
قال الله -تعالى- في سورة الحجرات في الآية العاشرة: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)
يرينا الله -جل وعلا- كيف يكون الحب في الله بصدق فيبين حال الترابط بين المؤمنين وأهمية فض المناقشات والنزاعات بينهم.. لأنهم جميعًا أخوة وتربطهم المودة.
-
قال الله -تعالى- في سورة الأنفال في الآية الثالثة والستين: (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)
إن الله -جل وعلا- قد ألف بين قلوب المسلمين وجعل بينهم الرحمة والمودة.
-
قال الله -تعالى- في سورة العصر: (والْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)
وهذه إحدى صور الحب التي يبينها لنا الله -جل وعلا- وهي التواصي فيما بيننا بالحق والصبر.
-
قال الله -تعالى- في سورة الزخرف في الآية رقم 67 (الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ)
في هذه الآية يبين لنا الله -جل وعلا- أن جميع الأصدقاء يوم القيامة سيكونون أعداء لبعضهم البعض.. إلا الصحبة التي اتقت الله -جل وعلا- وتحابوا فيما بينهم لإرضاء الله ورسوله.
-
قال الله -تعالى- في سورة الحشر الآية التاسعة (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
وهذه الآية الكريمة توضح أعظم وأسمى حالات الحب التي حدثت بين المهاجرين والأنصار.. حيث كانوا يحبون بعضهم ويؤثرون على أنفسهم حتى إن كانوا في حاجة مُلحة.
لا يفوتك أيضًا: ايات الزواج والحب في القرآن الكريم
آيات قرآنية عن حب الله لعباده
يجب على الإنسان أن يتحلى بالصفات التي تجعل الله -جل وعلا- يحبه من فوق سبع سماوات ويذكر الملائكة اسمه، وإن اتصف عبد بتلك الصفات.. فعليه أن يعلم أن الله يحبه، وفيما يلي سنعرض لكم بعض الآيات القرآنية التي تبين حب الله -جل وعلا- لعباده في إطار موضوع آيات قرآنية عن الحب:
-
قال الله -تعالى- في سورة الروم في الآية الثامنة والثلاثين (فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
يوضح الله -جل وعلا- في هذه الآية صفة من صفات عباده الذين يحبهم.. وهم الذين يتصدقون بأموالهم في سبيل الله.
-
قال الله -تعالى- في سورة البقرة الآية رقم 195 (وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
إن الله يحب المحسنين الذين ينفقون في سبيل الله من أموالهم.. والذين لا يحاولون أن يؤذوا أنفسهم سواء بالانتحار أو غيره من أنواع الأذى.
-
قال الله -تعالى- في سورة آل عمران الآية رقم 134 (الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
إن الله يحب من عباده الذين لا يظهرون غضبهم ويعفوا عمن ظلمه.. إن استطاع ذلك.
-
قال الله -تعالى- في سورة آل عمران الآية رقم 159 (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)
يوضح الله -جل وعلا- فضله على النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه جعله لينًا مع أصحابه.. لذلك أحبوه ولو كان غليظ القلب لابتعدوا عنه.
-
قال الله -تعالى- في سورة آل عمران الآية رقم 146 (وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ)
يبين الله -جل وعلا- حبه للصابرين.. ويوضح ذلك بمثال صبر الأنبياء على ما لقوا من أذى.. قبل النبي صلى الله عليه وسلم.
آيات عن الحب بين الزوجين
القرآن الكريم يأمرنا بالمودة والحب والرحمة في العلاقات الزوجية.. وهذا هو الأساس الذي تقام عليه أي علاقة زوجية، فبدون الحب بين الزوجين سيفشلون في بناء أسرة سوية وأولاد صالحين.. وفيما يلي سنعرض لكم بعضًا من الآيات القرآنية عن الزواج والحب بين الزوجين:
-
قال الله -تعالى- في سورة الروم في الآية السادسة (خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۚ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ۚ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۖ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ).
-
قال الله -تعالى- في سورة الروم في الآية رقم 21 (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).
-
قال الله -تعالى- في سورة النحل في الآية الثانية والسبعين (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ۚ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ).
-
قال الله -تعالى- في سورة الأحزاب الآية رقم 49 (إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا).
-
قال الله -تعالى- في سورة النور في الآية السادسة (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ).
-
قال الله -تعالى- في سورة البقرة الآية رقم 237 (وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ).
-
قال الله -تعالى- في سورة النساء في الآية رقم 20 (وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا ۚ أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا).
لا يفوتك أيضًا: أيات وأدعية جلب الحبيب
آيات عن الأشخاص الذين لا يحبهم الله
ذكرنا لكم الآيات القرآنية عن حب الله -جل وعلا- لعباده وصفاتهم التي إن اتصفوا بها أحبهم ويوجد ما هو ضد ذلك.. وهو صفات إن اتصف بها العبد بغضه الله جل وعلا.
من المهم أن نحرص على ألا نتصف بصفة من تلك الصفات.. وأن نبتعد عن كل ما يغضب الله جل وعلا، وسنعرض لكم فيما يلي بعض الآيات التي تحتوي على صفات الأشخاص الذين لا يحبهم الله.
-
قال الله -تعالى- في سورة البقرة الآية رقم 190 (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)
-
قال الله -تعالى- في سورة البقرة الآية رقم 205 (وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ)
-
قال الله -تعالى- في سورة البقرة الآية رقم 276 (يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ)
-
قال الله -تعالى- في سورة آل عمران الآية رقم 188 (لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)
-
قال الله -تعالى- في سورة النساء الآية رقم 148 (لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا)
-
قال الله -تعالى- في سورة آل عمران في الآية رقم 140 (إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)
-
قال الله -تعالى- في سورة آل عمران في الآية الثانية والثلاثين (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ)
في ختام مقال آيات عن الحب في القران الكريم الحب هو ما يميز المخلوقات.. والحب يتطلب الإثبات بالتقرب من المحبوب، وإسعاده والبعد عما يغضبه وأن تحب له الخير دومًا.