نبات التيوسنت جرت الاستفادة منه في
مجال الزراعة بفائدة كبيرة للغاية عادت على الإنسان بالنفع، فهو مثله مثل باقي النباتات المختلفة التي تعود بنفع كبير على الإنسان وهذا النبات تحديدًا من النباتات التي تقوم بمهمة نادرة للغاية، وفيما يلي نتعرف على المزيد من التفاصيل التي تخص هذا الموضوع.
نبات التيوسنت جرت الاستفادة منه في
اًستخدم هذا النبات في حماية الذرة، حيث لديه خصائص يمكنها أن تقاوم الفيروسات التي يمكن أن يتعرض الذرة للإصابة بها
حيث نبات الذرة مثله مثل باقي النباتات يمكنه أن يتعرض للعديد من الآفات والفيروسات والحشرات التي تتلفه
ويشيع حل استخدام المبيدات الحشرية بشكل دائم والمواد الكيميائية التي يمكنها أن تفيد في حماية النباتات ولكنها تُلحق به بعض الضرر أيضًا.
لكن توجد بعض النباتات التي لديها الخصائص التي تمكنها من القضاء على الفيروسات المختلفة والآفات التي يمكنها أن تصيب الزراعات
فنجد أن النبات يمكنه أن يحمي غيره من النباتات، فعالم النباتات مليء بالفوائد المختلفة فمنه ما يتم الاستفادة من أكل ثماره ومنه ما يُستخدم في الزينة ومنها ما يحمي غيره من النباتات مثلما ذكرنا.
كذلك توجد بعض الفوائد الأخرى التي تعود علينا من النباتات ولكن لم يتم التوصل بعد إليها على الرغم من كم الأبحاث والدراسات التي يتم إجرائها.
لا يفوتك أيضًا: من أنواع النباتات الحولية في وطني المملكة العربية السعودية
تطور الذرة من التيوسنت خلال عشرة آلاف عام
من خلال موضوع نبات التيوسنت جرت الاستفادة منه في نتعرف على معلومة من أهم المعلومات في علم النباتات ألا
وهي أن النباتات تعرضت للتطور الجيني على مدار الأعوام مثلها مثل بعض الكائنات الأخرى، ومن بين هذه النباتات هو نبات الذرة الذي نأكله اليوم، ففي بدايته لم يكن بذلك الشكل المعهود الآن.
عند تتبع تاريخ الذرة نجد أن بدايته كانت مع بداية اكتشاف الإنسان للزراعة منذ عشرة آلاف عام مضت في المكان الذي يُعرف الآن بالمكسيك،
بدأ الأمر هناك بأن المزارعين بدأوا باختيار الحبوب التي سوف تُزرع ولاحظوا أن هذه الحبوب التي وقع عليها الاختيار ليست متماثلة،
وكان عدم التماثل ذلك متمثل في اختلاف حجم نمو بعض الحبوب عن غيرها، وكذلك الاختلاف على مستوى الطعم وعلى مستوى الاستجابة لعملية الطحن.
قام المزارعون وقتها بما يعرف الآن بالتهجين الانتقائي أو الانتخاب الصناعي، أي أنهم احتفظوا ببعض من الحبيبات التي لها صفات أفضل من غيرها وقاموا بزرعها في موسم الزراعة التالي،
نتج عن ذلك أنهم حصلوا على نباتات أكبر حجمًا وكذلك عدد حبوب أكثر في الصف الواحد من الكوز، وظل التطور إلى أن وصل الذرة إلى الشكل المعروف الآن.
على الرغم من أن الحبوب الأخرى كالأرز والقمح كان معروفًا لها أصل وأجداد بدأ من عندهم التطور، إلا أن الذرة ظل أصله لغزًا للعلماء حتى عقود سابقة،
ولكن اليوم من خلال التقدم العلمي في علم الوراثة ودراسة الجينات تم التوصل إلى أن نبات التيوسنت هو الأساس لنبات الذرة، فالعينات القديمة من هذا النبات تحمل تشابهًا لا يمكن إغفاله مع نبات الذرة.
توصل دراسة علم الوراثة للذرة إلى نبات التيوسنت
تعرفنا أن العلماء توصلوا من خلال دراسة نبات الذرة إلى أنه يوجد تشابه بينه وبين التيوسنت على مستوى الشبه، على مستوى دراسة الحمض النووي لكلا النباتين وجد العلماء أن التشابه هنا بارزًا بشكل يثير الانبهار.
فكلا النباتين لديهم نفس عدد الكروموسومات، وكلاهما متقاربين جدًا في ترتيب الجينات، وكذلك يمكن أن يحدث تزاوج بين النباتين لإنتاج نباتات قادرة على التكاثر بشكل طبيعي.
قام العلماء وكان من أولهم العالم جورج بيدل بدراسة النباتات الهجينة التي تنتج عن تزاوج الذرة مع نبات التيوسنت من خلال أسلوب علمي يُعرف بالبحث الأثري الجيني
ويمكن من خلال هذا الأسلوب فهم ما يحدث على مستوى الحمض النووي، وقد تمكن العلماء من التوصل إلى جزء كبير من تاريخ تطور الذرة.
قام العالم جورج بيدل باستخدام قوانين الوراثة الأولية وتوصل من خلال ذلك إلى أنه يوجد حوالي خمسة جينات هي التي تُحدث الفروق بين نبات التيوسنت وبين إحدى أنواع نبات الذرة البدائية.
وبالتطور العلمي المستمر قام فريق آخر من العلماء بتحليل الحمض النووي لأحد النباتات المهجنة الناتجة عن تزاوج الذرة مع التيوسنت وتوصلوا إلى أنه يوجد خمس مناطق من الجينات المفردة أو المجتمعة يمكنها أن تسبب الفوارق بين النباتين.
بذلك نكون قد تعرفنا على العلاقة بين نبات الذرة وبين نبات التيوسنت بشكل أعمق من خلال موضوع نبات التيوسنت جرت الاستفادة منه في.
لا يفوتك أيضًا: من النباتات المعمرة في وطني المملكة العربية السعودية
التغيرات التي حدثت في نبات الذرة بفعل الجينات
كما تعرفنا فيما مضى في موضوع نبات التيوسنت جرت الاستفادة منه في أن نبات الذرة كان في الأصل هو نبات التيوسنت
ولكن حدثت مجموعة من التطورات الجينية على مر العصور، هذه التطورات تركت بعض الآثار الطفيفة والتي منها ما يلي:
- نوع وكمية المواد النشوية التي ينتجها النبات.
- عدد الحبيبات وطول الصفوف.
- شكل الحبيبة ولونها وحجمها.
- القدرة على مقاومة الأمراض والآفات.
الفوائد الرئيسية للنباتات
في إطار موضوع نبات التيوسنت جرت الاستفادة منه في لا يمكن إهمال الحديث عن الفوائد التي تهبها النباتات للعالم، وفيما يلي نتعرف على بعضها:
- التخلص من غاز ثاني أكسد الكربون وإنتاج غاز الأكسجين المهم لاستمرار حياة الكائنات الحية، من خلال القيام بعملية البناء الضوئي.
- الحفاظ على رطوبة التربة من خلال ما يمتلكه من خصائص تساعده على تخزين الماء.
- حماية العالم من الغازات السامة وكذلك من بعض الظواهر الضارة مثل الاحترار العالمي.
- توفير العناصر الغذائية المختلفة المهمة لنمو الإنسان والنباتات والحيوانات.
- يساعد في إنتاج بعض المواد التي تدخل في صناعة الأدوية.
- وقاية الأرض من التعرض لمشكلة التصحر.
لا يفوتك أيضًا: ماذا يقصد بالنسيج الوعائي في النباتات البذرية
نصائح للعناية من النباتات
توجد مجموعة من النصائح يمكن اتباعها لحماية النباتات من الأخطار المختلفة التي يمكن أن تتعرض لها، ومن هذه النصائح ما يلي:
- توفير كميات المياه الضرورية.
- وضع كمية السماد التي يحتاج إليها النبات دون زيادة أو نقصان.
- تهذيب النبات ونزع الأجزاء الغير صحية.
- تعرض النبات لما يكفي من الضوء.