الرجوع إلى أصل التسمية لبعض الأكلات المصرية

الرجوع إلى أصل التسمية لبعض الأكلات المصرية

الأكلات المصرية من أكثر الشعوب حباً للأكل، شعب ذواق والوحيد الذي ينطبق عليه المثل الذي يقول “يصنع من الفسيخ شربات”، نلاحظ أن هناك الكثير من الأكلات المصرية تحمل أسماء غريبة، وقليل منا من يعرف أصل هذه الأسماء.

لذا قررت من خلال هذه المقالة توضيح أصل التسمية لبعض الأكلات المصرية الجميلة والتي اعتدنا عليها، وفي السطور التالية سنتعرف سوياً عن أصل هذه الأكلات.

الأكلات المصرية والفتة المصرية

الرجوع إلى أصل التسمية لبعض الأكلات المصرية

يعتبر طبق الفتة من أشهر الأكلات المصرية ولكن الكثير منا لم يتخيل أن الفتة كانت من أشهر الأكلات عند قدماء المصريين وكان ذلك قبل 9 آلاف سنة، حيث كان يتم إعدادها بإستخدام الخبز والمرق “الشوربة” أو الخبز والحليب.

وقد تم اكتشاف هذه الأكلة الشهية بواسطة علماء الآثار وخصوصاً في معبد للإله سنوبك وكان ذلك بإستخدام التصوير بالسونار، وهذا المعبد حالياً موجود تحت سطح الأرض بواحة سيناء، لكن الشعب المصري حالياً أبدع وطور من طبق الفتة الذي أصبح يضم الخبز المحمص بالدقة والليمون والخل مضاف إليه الأرز واللحمة والصلصة.

الكشري المصري

الرجوع إلى أصل التسمية لبعض الأكلات المصرية

طبق الكشري يعتبر من الأكلات الشعبية المصرية الشهيرة ولكن هل يتم تصديق أن طبق الكشري أصله هندي؟ نعم جاء الكشري من الهند إلى مصر أثناء الحرب العالمية الأولى وقدوم الهنود مع القوات البريطانية وكان يسمى “كوتشري” والذي يتكون من الأرز والعدس.

ويقال أن الرحالة ابن بطوطة هو أول من أطلق لفظ الكشري في التاريخ وكان ذلك من خلال كتابه والكشري يعني الأرز المضاف إليه أشياء أخرى، ومع التقدم والتطور ظهرت محلات الكشري في مصر ليكون أشهى طبق شعبي.

الملوخية الخضراء

الرجوع إلى أصل التسمية لبعض الأكلات المصرية

من منا من لا يعشق طبق الملوخية الذي كان يعتبر من الوجبات التي كانت تقدم للملوك وكان اسمها “ملوكية” وذلك لكونها طبق صحي يقدم لكل الملوك، ولكن في أيام الفراعنة كانت الملوخية تسمى “خية” وكانوا يعتقدوا أنها نبات سام وفي أيام الهكسوس عندما هدموا المعابد المصرية كانوا يجبروا المصريين على تناولها ليموتوا.

ولكن عندما قام المصريون بتناول الملوخية لم يجدوا فيها فيها سوى أشهى طعم ورائحة وأنها غير سامة كما كانوا يعتقدوا.

أم علي

الرجوع إلى أصل التسمية لبعض الأكلات المصرية

وراء طبق أم علي قصة تاريخية، من منا يتذكر السلطان عز الدين أيبك زوج الملكة شجرة الدر؟ كان عز الدين أيبك متزوج من أخرى ولديه منها ابن يسمى “علي” وعندما توفي السلطان أرادت شجرة الدر الإستيلاء على الحكم إلا أن قامت أم علي بقتلها والتخلص منها وتنصيب ابنها على الحكم.

شاهد المزيد:- طريقة عمل الفتة المصرية بالصور

ولهذه المناسبة السعيدة قررت بعمل حلو وكان من اختراعها والذي كان يتكون من دقيق وسكر وسمن ومكسرات وعرف هذا الحلو باسم “أم علي” الذي ظل موجود إلى يومنا هذا.

الكنافة

الرجوع إلى أصل التسمية لبعض الأكلات المصرية

الكنافة من أشهر الحلويات في مصر ولكن إسم “الكنافة” اشتق من لفظ “تشنافة” في اللغة الشركسية، وكانت التشنافة أو الكنافة الطعام المفضل في وجبة السحور للخليفة معاوية بن أبي سفيان.

اسم تشنافة منقسم إلى شقين الأول “تشنا” أي البلبل والثاني “فة” اللون، واليوم ظهرت أنواع مختلفة من الكنافة مع التطور والتقدم التكنولوجي الرائع فظهرت الكنافة بالقشطة والكنافة بالمانجو والفواكه …إلخ.

الأكلات المصرية والقطايف

الرجوع إلى أصل التسمية لبعض الأكلات المصرية

تعتبر القطايف من الأكلات التي تشتهر بها مصر والدول العربية، حيث اعتدنا على ظهور طبق القطايف خلال شهر رمضان الكريم فقط، ويقال أن في العصر الفاطمي قام طباخ بارع في صناعة الحلويات بعمل شيء أشبه بالفطيرة المحشوة بالمكسرات ونالت إعجاب الجميع لدرجة أنهم قاموا بإقتطافها من بعضهم البعض لذا سميت القطايف بهذا الاسم.

إغلاق