تجربتي مع التهاب الثدي

تجربتي مع التهاب الثدي

تتحدث الكثير من السيدات قائلات تجربتي مع التهاب الثدي لم تكن جيدة، فقد مرت أغلبهن بأوقات صعبة طوال مدة التعب، وفي الحقيقة تعد الأمراض المرتبطة بتلك المنطقة معقدة وتحتاج إلى فحص جيد من أجل أخذ العلاج المناسب، ومن الجيد معرفة البواعث التي تؤدي إلى حدوث تلك الأسقام والعوامل التي تزيد منها، علاوة على الأعراض الحادة المرتبطة بها والتي تجعلها أكثر ألمًا.

تجربتي مع التهاب الثدي

تقول واحدة من النساء التي مرت بتجربة التهاب الثدي، أنها عانت لفترة كبيرة من الألم، وقد كانت تجربتها؛ كالتالي:

  • امتنع ابنها عن التقام ثدييها مثلما كان يفعل كل يوم، واستمر هذا الوضع لمدة ثلاثة أيام متتالية.
  • تحجر ثديها وأصبح مثل الكتلة الصلبة ولم تستطع لمسه بيديها إطلاقاً، وعلى الرغم من محاولتها المستمرة في تفريغ الحليب منه إلا أن الألم لم يفارقها.
  • أصبح الثدي ملتهبا ومتحجر بشكل ملحوظ، لذا لجأت هذه السيدة إلى عمل كمادات ساخنة ولكن الأمر لم يعطي نتائج جيدة واستمر الألم.
  • اتجهت إلى الطبيبة التي أجرت لها فحص يدوي وتبين أن الثديين ملتهبين ويوجد بأحدهما خراج متوسط الحجم، فأعطتها روشتة تحتوي على مضادات حيوية ولكن الأمر لم يفلح.
  • نصحت الطبيبة تلك السيدة بإجراء جراحة سريعة ساعدت على استئصال الخراج، مما ساعد على زوال مختلف الآلام التي لحقت بها.

تجربتي مع التهاب الثدي

تجربتي المؤلمة مع التهاب الثدي

تجربتي مع التهاب الثدي كانت حادة فقد شعرت بأن هذا الألم لن يزول مهما فعلت، وقد كانت التجربة؛ كالتالي:

  • كانت تشعر بألم شديد حينما تقوم بإرضاع طفلها، ولم تعد قادرة على تحمل ثديها في فمه لأكثر من خمس دقائق.
  • تطور الأمر وأصبح الثدي متورم وتغير لونه إلى الاحمرار، ومع مرور الأيام أصبح الطفل يرفض الاقتراب من ثديها.
  • اتجهت إلى الطبيب الذي أخبرها أنها تعطي الطفل ثديها وهي في وضع غير جيد، وبالتالي يلتقطه بشكل غير سوي.
  • ترتب على هذا الأمر تكدس الحليب وتجلطه، ونتج عن ذلك التهاب حاد في الثدي.
  • أعطاها الطبيب الأدوية المناسبة التي استمرت لعشرة أيام متوالية، حتى تعافت تماماً وأصبح الوضع أفضل.

اقرأ أيضاً: تجربتي الشخصية بانقاص وزني

أسباب حدوث التهاب الثدي

تسرد بعض السيدات الأحداث التي مرت بها قائلة تجربتي مع التهاب الثدي لم تكن بسيطة، ولم تمر مرور الكرام، وقد علمت أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ذلك؛ وهي كالتالي:

تراكم الحليب

  • الحليب المتكدس داخل الثدي يشكل خطرًا على المرأة، لأنه من البيئات المناسبة لنمو البكتيريا داخل أنسجة المنطقة.
  • يحدث انسداد قوي في الثدي حينما تتأخر الأم في إرضاع الطفل، كما أن عدم قدرة الطفل على التقاط الحلمة أو انقطاع رغبته في امتصاص الحليب يتسبب في حدوث نفس المشكلة.
  • يؤدي تعويد الأم لطفلها على إمساك الحلمة بشكل غير صحيح إلى الشعور بألم في الثدي، علاوة على التهاب تلك المنطقة.

العدوى البكتيرية

  • يصاب الثدي بعدوى بكتيرية حينما تتسلل البكتيريا إلى الخلايا الداخلية، من خلال التشققات التي تبرز في الحلمة.
  • قد تدخل البكتيريا من خلال الجروح التي تنشأ في الحلمة، والتي تتسلل من فم الرضيع ناحية الحلمة مباشرة.

عوامل تزيد من الإصابة بالتهاب الثدي

تجربتي مع التهاب الثدي أكدت لي أن الأمر ليس هين وأن أفضل ما يمكن فعله هو الاهتمام بالصحة، وهناك العديد من العوامل التي تزيد من التهاب الثدي، وهي كالتالي:

ضعف المناعة

  • المرأة التي تعاني من ضعف المناعة أو الأمراض المناعية الحادة على سبيل المثال الإيدز، يسهل إصابتها بالتهاب الثدي.

الرضاعة الطبيعية

  • تصاب معظم السيدات بالتهاب في الحلمة أو في أكثر من منطقة في الثدي، خلال الشهر الأول بعد الولادة.

الإكزيما

  • تساهم الإكزيما التي تنشأ بمنطقة الثدي في ظهور تقرحات والتهابات حادة تجعل المرأة تتألم منها.

الحمالة الضيقة

  • حمالة الثدي الملتصقة بالجسم لها دور كبير في حدوث التهابات، كما أن إرضاع الصغير من جهة واحدة وإهمال الأخرى، يساهم في تكدس الحليب وإصابتها بالالتهابات.

تغير الهرمونات

  • يساهم تغير الهرمونات في إغلاق قنوات الحليب، حيث تنسد بالخلايا التالفة، وينتج عن ذلك التهاب تلك المنطقة.

زراعة الثدي

  • يعتبر زرع الثدي والإصابات المتكررة فيه من أكثر الأمور التي تجلب الالتهابات، كما أن التدخين وإزالة الشعر المنتشر حول الحلمتين له نفس الأثر.

اقرأ أيضاً: تجربتي مع التهاب عنق الرحم

أعراض التهاب الثدي

تجربتي مع التهاب الثدي مرت بسلام هكذا تحدثت واحدة من السيدات عما مرت به بخصوص هذا الأمر، وفي الواقع هناك الكثير من الأعراض المرتبطة به؛ تتمثل فيما يلي:

الشعور بالألم تشعر الأم بألم قوي في إحدى الثديين حينما تقوم بإرضاع الابن، وأحيانا تشعر بذلك في كل وقت.
تضخم الثدي ظهور الثدي بحجم منتفخ لا يشبه وضعه الطبيعي، علاوة على ذلك يتغير لونه ويصبح محمراً.
كثرة الافرازات يخرج من الحلمة إفرازات بيضاء اللون قد تنطوي على خطوط حمراء اللون.
تحجر الثدي يظهر الثدي بصورة متحجرة ولا تتحمل المرأة لمسهَ نهائياً، علاوة على ذلك تشعر بأوجاع في الجسم وقشعريرة في الجسد.
خروج الصديد يخرج صديد من حلمة الثدي بألوان مختلفة وتشعر المرأة بحمى طوال الوقت.

علاج التهاب الثدي

تقول إحداهن تجربتي مع التهاب الثدي كانت شاقة، وفي الحقيقة يمكن التخلص من هذه المشكلة بالأدوية والعادات السليمة؛ وهي كالتالي:

شرب الماء

  • يساهم شرب الماء في التخلص من الانسداد الذي ينشأ في قنوات الحليب.

إخراج الحليب

  • يجب إخراج الحليب المتكدس في حالة رفض الطفل الرضاعة بسبب المرض.

الرضاعة بشكل صحيح

  • يفضل اتخاذ وضعية صحيحة عند القيام بإرضاع الطفل، والحرص على جعله يمسك الحلمة بطريقة جيدة.

تدفئة الثدي

  • يفضل استخدام الكمادات الدافئة من أجل إخراج الحليب المتكدس داخل الثديين.

الملابس الفضفاضة

  • يفضل ارتداء ملابس واسعة والابتعاد عما يجعل الثديين مختنقين.

المضادات الحيوية

  • يفضل استعمال المضادات الحيوية في حالة وجود عدوى بكتيرية، على سبيل المثال الإريثرومايسين والسيفالكسين، علاوة على الديكلوكساسيلين.

العملية الجراحية

الوقاية من التهاب الثدي

تجربتي مع التهاب الثدي علمتني أن أهتم بإجراءات الوقاية التي تجعل صحتي في أفضل حال، حتى لا يصبح الوضع الصحي سيء، ومن أفضل الإجراءات الوقائية التي تمنع التهاب الثدي؛ ما يلي:

تجنب المهيجات

  • عدم وضع المواد المهيجة على حلمة الثدي، حتى لا تبرز التهابات من الخارج أو تتسلل إلى الداخل.

استمرارية الرضاعة

  • الرضاعة المتقطعة لها دور كبير في حدوث التهابات، لذا يفضل الاستمرار عليها طالما الطفل يحتاج لها، ومن الجيد الإرضاع بشكل متساوي بين كلا الثديين.

استخدام المضخة

  • يفضل استعمال المضخة إن كان الطفل يرفض الرضاعة، لأن الطرق التقليدية تسبب أوجاع وتشققات في الثدي.

الفطام التدريجي

  • يفضل فطام الطفل تدريجيا، وتجنب منعه من التقام الثدي بصورة مفاجئة، ومن الجيد أن يتم الفطام على مدة ثلاثة أسابيع.

فحص الثدي

  • يجب فحص الثدي باليدين يوميا والتأكد من عدم وجود كتل كبيرة أو صغيرة فيه.

جفاف المنطقة

  • التأكد من جفاف منطقة الثدي عقب الرضاعة والاستحمام، حتى لا تحدث أي التهابات في المنطقة الخارجية.

تجربتي مع التهاب الثدي كانت شاقة، هكذا تحدثن معظم السيدات اللاتي مررن بتلك التجربة، وفي الحقيقة هناك العديد من الأسباب التي تجلب هذا النوع من الالتهابات أبرزها العدوى البكتيريا وتكدس الحليب. ومن أقوى الأعراض التي تصاحبه تضخم الثدي وكثرة الإفرازات وخروج صديد، ويمكن الوقاية منه بالفطام التدريجي وتجفيف المنطقة بالإضافة إلى تجنب المهيجات.

إغلاق