علاج الشخير بأحدث الطرق العلاجية
علاج الشخير بالأعشاب من موقع محتوى، والذي يعتبر من الأصوات المزعجة التي تصدر عن الشخص أثناء النوم، ويحدث هذا الصوت نتيجة ضيق التنفس، وتختلف حدة الصوت من شخص لآخر، وربما يكون هذا الصوت مصدر إزعاجا للأشخاص المحيطين به في غرفة النوم، ولا يحدث الشخير إلا أثناء النوم فقط، وذلك لأن عضلات الأنف والفم تكون في حالة الاسترخاء وبخاصة أنسجة الحنجرة الأمر الذي يؤدى إلى حدوث هذا الصوت عند مرور الهواء من خلالها.
أهم أسباب الشخير
تتمثل أهم الأسباب المؤدية للشخير في النقاط التالية:
- الزوائد اللحمية الموجودة في تجاويف الأنف والتي تعتبر من أهم العوامل المسئولة عن ذلك.
- وجود التهابات مزمنة في الأنف.
- أمراض خبيثة في الأنف.
- اعوجاج الأنف.
- تضخم الأغشية المخاطية الموجودة في الأنف.
- النوم على الظهر.
- زيادة الوزن.
- الإفراط في استخدام المنومات.
أعراض الشخير
يصاحب الشخير مجموعة من الأعراض والتي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
- الشعور بالكسل والخمول.
- الرغبة الملحة في النوم.
- الصداع وتحديدا عند الاستيقاظ من النوم.
- كثرة النسيان.
- فقدان الذاكرة.
- ضغط الدم المرتفع.
- التعب والإجهاد العام.
- جفاف الفم والبلعوم.
- التعرق الليلى.
- الضعف الجنسي.
- وجود صعوبة في التركيز.
- الكوابيس.
- وأحيانا تتطور الأعراض وتصل إلى حد المشي أثناء النوم.
علاج الشخير
تختلف طرق العلاج بحسب الأسباب المؤدية للشخير وذلك على النحو التالي:
- إذا كان السبب هو وجود الزوائد اللحمية في الأنف، ففي هذه الحالة يتم العلاج من خلال استئصال هذه الزوائد.
- أما أذا كان السبب هو اعوجاج الأنف، ففي هذه الحالة يتم العلاج من خلال عمل عملية تقويم للحاجز الأنفي.
- أما إذا كان السبب هو زيادة الوزن، ففي هذه الحالة يتم العلاج من خلال التخلص من الوزن الزائد أو الخضوع لجراحة بسيطة لإزالة الترهلات الموجودة في سقف الحلق.
- وإذا كان السبب هو تضخم الأغشية المخاطية، ففي هذه الحالة يتم العلاج من خلال إجراء عملية استئصال لهذه الأغشية الموجودة في الأنف.
وفى حالة عدم وجود أسباب وراء الشخير، فيمكن علاجه على هذا النحو التالي:
- تناول بعض أنواع الأدوية والحبوب التي تمنع الشخير بعد استشارة الطبيب المختص.
- تجنب الأكل قبل النوم مباشرة.
- مراجعة الطبيب المعالج للكشف عن مسببات الشخير.
- فى حالة إذا كان الشخص مدخن، لابد من الإقلاع عن التدخين نهائيا والابتعاد عن بيئة التدخين.
- قراءة القرآن الكريم أو غيره من الكتب الأخري فذلك يعمل على تمرين عضلات الحنجرة وبالتالي التخلص من هذه المشكلة.
- تغيير وضعية النوم.
- الحرص على تناول كميات كنفية من الماء وبخاصة قبل النوم.
- الحصول على قدر كافي من النوم وبخاصة خلال ساعات الليل.
علاج الشخير بالأعشاب
تتمثل أهم الأعشاب المستخدمة لعلاج الشخير في الآتي:
- عشبه أذان الدب
والتي تحتوى على مكونات فعالة للتخلص من هذه المشكلة، فهي تفيد في الحد من التهابات الجهاز التنفسي وتعمل على تلطيف الحلق، ويتم تحضيرها من خلال نقع بضع أوراق منها في ماء مغلي لمدة عشرة دقائق تقريبا ومن ثم شربها مرة واحدة بصورة يومية.
- النعناع
والذي يعد من الأعشاب الفعالة لعلاج الالتهابات، فضلا عن انه يساعد في الحد من تورم الأغشية المخاطية للأنف والتي تعد واحدة من الأسباب المسئولة عن الشخير، ويتم تحضيره من خلال إضافة قطرة أو قطرتين من زيت النعناع إلى كوب من الماء ومن ثم وضعه في الفم مع الاستمرار في هذه العملية عدة مرات للحصول على أفضل النتائج، ويجب مراعاة عدم البلع.
- الحبهان
والذي يساعد هو الآخر في التقليل من الشخير، ويتم تحضيره من خلال إضافة نصف ملعقة منه في كوب من الماء الدافىء ومن ثم شربه يوميا قبل النوم.
- الكركم
وهو مطهر ومضاد حيوي يساعد في الحد من الالتهابات ولذا فهو من العلاجات الفعالة جدا للشخير.
- السمن
والتي تساهم بصورة كبيرة في فتح المسامات المسدودة، ويتم استخدامها من خلال تدفئة قطعة منها على النار ومن ثم وضع نقطة أو نقطتين على الأنف بواسطة قطارة وينصح بتكرار هذه العملية بصورة يومية قبل الذهاب للنوم للحصول على نتائج افضل.
- البخار
والذى يساعد على فتح المسامات وبالتالي التخلص من الشخير.
- زيت الزيتون
ويعد من العلاجات الفعالة باعتباره مطهر ومضاد جيد للالتهابات.