تجربتي مع السواد تحت العين بأكثر من وسيلة

تجربتي مع السواد تحت العين بأكثر من وسيلة

السواد تحت العين من المشاكل الكبيرة التي تواجه البشرة، فلا يُمكن علاجها بسهولة مثل البشرة؛ نظرًا إلى شدة حساسيتها، فما هي أسباب ظهورها؛ لتجنبها؟ وكيف يُمكن علاجها؟

تجربتي مع السواد تحت العين

أعاني من وسواس بمظهري، فكُنت اهتم ببشرتي دائمًا، خوفًا من ظهور أي علامات غير مرغوبة، ونظرًا إلى مروري بفترة لم أتمكن فيها من العناية بنفسي، بدأت تظهر الهالات السوداء.

بمرور الوقت ازداد الوضع سوءًا ، رغم عودتي للاهتمام بها مرة أخرى، إلا أنها كانت بِلا جدوى، وبحثت عن أسباب ذلك، فوجدت الآتي:

  • يتسبب التعرض لأشعة الشمس في تحفيز إنتاج “الميلانين” في البشرة؛ والتي هي مُضرة بالبشرة ومُسببة للتصبغات.
  • إجهاد العينين من خلال الجلوس لفترات طويلة للقراءة أو النظر إلى الشاشات المُضيئة؛ حيثُ يتسبب ذلك في تمدد الأوعية الدموية المُحيطة بالعين وظهور الهالات السوداء.
  • النوم في النهار والسهر ليلًا، وعدم النوم لفترات مُناسبة.
  • زيادة رقة الجلد في المنطقة المُحيطة بالعين.
  • زيادة الدهون في جفن العين.
  • التدخين.
  • إفراط تصبغ الجلد.
  • الإصابة بالجفاف.

لم تكُن العادات السيئة وحدها في السبب في السواد تحت العين، بل كان للأمراض دورًا كبيرًا في ذلك.

فأحيانًا تكون ناتجة من حالات مرضية، والتي تتمثل في: “حساسية الأنف، الأنيميا، اضطراب الغدة الدرقية”، كذلك استخدم بعض الأدوية العلاجية “قطرة العين؛ لعِلاج الجلوكوما”.

تجربتي مع السواد تحت العين

لا يفوتك أيضًا: خلطة ازالة السواد من تحت العين

عوامل تؤثر على ظهور سواد تحت العين

لم تكُن أيٍ من أسباب ظهور الهالات السوداء مُتطابقة معي، فخشيت من أن تكون ناتجة من حالة مرضية، لذا بادرت بالفحوصات..

علِمت حينها أن هُناك عوامل عِدة تؤثر على ظهورها، دون العادات السيئة والأمراض، والتي تطابقت مع حالتي، فقد تمثلت في:

  • لون البشرة: كُلما كانت البشرة داكنة، كانت مُعرضة إلى الهالات السوداء بنسبة أكبر.
  • الجينات الوراثية: قد تكون الهالات السوداء وراثة من الأهل، وغالبًا ما تكون النسبة الأكبر راجعة لهذا السبب.
  • التقدم في العُمر: فكُلما تقدم الإنسان في العمر، فقد الكثير من العناصر الأساسية التي تحتاج إليها البشرة، كما تقِل إفرازات البشرة من الكولاجين والمواد المُهمة.

عِلاج السواد تحت العين.. بأكثر من وسيلة

أولًا: علاج السواد تحت العين طبيًا

كُنت أعاني من الهالات السوداء وأرغب في حلّ سريع للتخلص منها، فقد كانت مؤثرة على مظهري بالسلب، وحينها لم يكُن أمامي حلًّا سوى الوسائل الطبية.

فقررت التوجه إلى الطبيب ومعرفة الوسيلة التي تُناسبني؛ إذ لم أكن أتممت العشرين من عُمري بعد، وحينها عرض عليّ الطبيب الكثير من الحلول تاركًا لي حُرية الاختيار.

1- المراهم الموضعية

  • تُعد وسيلة مُناسبة إلا أنها تتطلب الكثير من الوقت؛ للحصول على النتيجة المثالية.
  • تُعتبر المُنتجات التي تحتوي على فيتامين سي هي الأفضل في عِلاج الهالات السوداء.
  • غالبًا ما تحتوي المراهم الموضعية؛ لعلاج الهالات السوداء على: “حمض الجليكوليك، حمض الأزيليك، حمض الكوجيك، هيدروكينون، تريتينوين”

2- التقشير الكيميائي

  • يُسهم في التخلص من التصبغات أسفل العينين.
  • للحصول على أفضل نتيجة، يتم استخدام التقشير الكيميائي مع الكريمات الموضعية.

3- تقنية الليزر

  • يُسهم الليزر في التخلص من الزوائد الجلدية، والدهون المُترسبة أسفل العينين، والتي تتسبب في الهالات السوداء.
  • تتعدد تقنيات الليزر التي يُمكنها علاج ذلك: “ليزر الصمام الثنائي، الصبغة النبضية”، والتي تُعد آمنة تمامًا على الجلد.

ثانيًا: علاج السواد تحت العين طبيعيًا

أخبرتني صديقتي بعِدة طُرق يُمكن تطبيقها في المنزل؛ من أجل التخلص من الهالات السوداء، فهذا ما اتبعته في تجربتي مع السواد تحت العين وكانت نتائجه مُجدية، وقد تكون بطيئة بعض الشيء.

  • الحد من استخدام الملح في الطعام.
  • استخدام “شرائح الخيار” وتطبيقها على العينين؛ إذ تُسهم في التقليل من مُشكلة السواد تحت العين، والانتفاخ.
  • كمادات الشاي الأخضر الباردة، من الوسائل المُمتازة لتعزيز الدورة الدموية في المنطقة التي أسفل العينين، والقضاء على التصبغات والهالات السوداء.
  • تناول كميات كافية من الماء يوميًا.
  • الحِرص على تناول الأغذية الصحية: “الفواكه والخضروات”.

لا يفوتك أيضًا: وصفات لإزالة السواد تحت العيون 2023

طرق الوقاية.. لوجه خالي من الهالات السوداء

تجربتي مع السواد تحت العين

كُنت على أعتاب ظهور السواد تحت العين، فبدأت الظلال الخفيفة تتكون.. نتيجة اتباعي لبعض العادات الخاطئة، فلجأت إلى طبيب التجميل سائلة عن وسائل الوقاية من ظهورها، فأجابني:

  • الحد من التعرض إلى أشعة الشمس الضارة مُباشرةً؛ إذ أنها تتسبب في غلق العينين، مُسببًا ضررًا للجفن وتصبغ المنطقة حول العينين.
  • تجنب استخدام الكريمات ومُنتجات العناية بالبشرة غير المُلائمة، على العينين؛ مما يُسبب تهيجها، إذ أن الجلد حول العينين يكون أرق من باقي البشرة.
  • الموازنة في استخدام مُنتجات التجميل، وعدم استخدامها بصورة دائمة.
  • إزالة مُنتجات التجميل من البشرة يوميًا؛ باستخدام مُزيل المكياج.
  • تجنب العادات اليومية الضارة “مشاهدة التلفاز، استخدام الأجهزة الذكية المُضيئة في الظلام، السهر”.
  • الحرص على النوم لفترات كافية من اليوم.
  • مُحاولة تجنب المواد الكحولية، والمشروبات التي تضر البشرة.

الأسئلة الشائعة

  • ما هي أنواع الهالات السوداء؟

هالات وعائية “وردية / زرقاء / بنفسجية”، هالات متصبغة، هالات تركيبية.

  • هل البُكاء يُسبب الهالات السوداء؟

يتسبب كثرة البُكاء في الإضرار بالشعيرات الدموية المُحيطة بالأنف والعين؛ مما يتسبب في صدمة الجلد وظهور الهالات السوداء.

  • هل الهالات السوداء لها علاقة بالكبد؟

نعم؛ إذ أن هناك الكثير من الأمراض المُزمنة تتسبب في ظهور الهالات السوداء، منها أمراض الكبد.

في ختام معرفة تجربتي مع السواد تحت العين تُؤثر الهالات السوداء على جمال الوجه؛ لذا عليكِ الحرص على عدم ظهورها باتباع سُبل الوقاية، إذ أنه يصعب إزالتها عند ظهورها رغم تعدد الوسائل لعلاجها.

إغلاق