تجربتي مع حبوب الفحم للتنحيف
يُصاب الكثيرون بالدهشة عند المعرفة أن حبوب الفحم لها فعالية في التنحيف، فنحن نعرف جيدًا أن الفحم يستخدم بشكل شائع في صُنع الماسكات التي تمنح البشرة نضارة زائدة، وأيضًا يُخلص الجسم من السموم، أما دوره في إنقاص الوزن الزائد فهو أمر غير مألوف عند الكثير من الأشخاص.
تجربتي مع حبوب الفحم للتنحيف وأنا حامل
تُعد فترة الحمل من أكثر الفترات حساسية لدى المرأة.. تخاف فيها على الجنين من كل شيء، وترغب في معرفة أثر كل ما تأكله وتشربه عليه.
هكذا كُنت أنا في شهور حملي، لكن لا تزال رغبتي في إنقاص وزني مسيطرة عليّ، لذا قررت الذهاب إلى الطبيبة التي أتابع معها أمور الحمل وأسألها ما إذا كان تناول حبوب الفحم له أثر سلبي على صحتي أو صحة جنيني أم لا.
بعد مجموعة أسئلة وفحوصات أخبرتني أن الوضع آمن، لكن لا بُد من زيارة طبيب تغذية متخصص لمعرفة الآثار الجانبية المحتملة، والتأكد من أن استخدامها آمن تمامًا.
هذا هو ما فعلته، ولا أستطيع أن أصف سعادتي عندما أخبرني الطبيب أن ليس هناك مشكلة في الأمر، فقط سأمر ببعض الأعراض الطبيعية نتيجة استخدام الحبوب، لكنها سرعان ما تزول ولا تستدعي القلق أبدًا، ومنها:
- الشعور بالغثيان.
- تغيّر لون البراز.
- الإصابة بالإمساك.
لكن نبه عليّ أن استشارته هامة جدًا إذا واجهت هذه الأعراض وطالت مدتها، كما يُمكنني التخلص منها إذا حافظت على شرب كمية كافية من الماء والسوائل.
بدأت استخدام الحبوب بالفعل، وبعد مرور شهرين فقط حصلت على نتيجة أولية مُرضية، حين وجدت أنني فقدت 7 كيلوجرام من وزني، ورُغم أنه لم يكُن رقم كبير للغاية، لكنه أحدث تغييرًا في شكلي، وهو ما أسعدني كثيرًا.
لا يفوتك أيضًا: تجربتي مع حبوب الفحم نيو كاربون (Neocarbon)
حصلت على أفضل نتيجة من حبوب الفحم للتنحيف
سمعت كثيرًا عن حبوب الفخم وفوائدها الطبية، لكن لم أعلم من قبل أنها ذات فعالية كبيرة في التنحيف، وقد اتضح لي ذلك جيدًا عندما خُضت التجربة بنفسي.
بدأت تجربتي مع حبوب الفحم عندما ذهبت إلى طبيب التغذية، بعد زواجي بما يقرب من عامين، حيث ازداد وزني كثيرًا حتى قلّت ثقتي بنفسي، ولم أعُد أشعر أن مظهري مقبول بالنسبة إلى زوجي.
لذا قررت إيجاد حل مناسب يخلصني من الوزن الزائد لكن دون أن يترك أثرًا سلبيًا على حالتي الصحية، وقد أخبرني الطبيب أن هذا الحل هو حبوب الفحم، إذ تتمثل فوائدها للتنحيف فيما يلي:
- إذابة الدهون المتراكمة في مناطق محددة من الجسم لا تستجيب إلى فعالية الأنظمة الغذائية، مثل المؤخرة والبطن.
- في حال الالتزام بالجرعة المُحددة من قِبل الطبيب وعدم تناول الحبوب إلا تحت إشرافه، يقل احتمال ظهور الآثار الجانبية لها.
- تتكون الحبوب من مواد طبيعية، لذا فهي لن تشكل خطرًا على الجسم إذا لم تفيده.
- إزالة السموم والدهون المتراكمة في مسار الجهاز الهضمي في الجسم، وهو ما يساعد على منع حدوث اضطرابات هضمية كثيرة، مثل الغازات والانتفاخ.
- تقليل استجابة الجسم لاستقبال السعرات الحرارية العالية بالأطعمة المختلفة، وتعزيز فقدان أكبر كمية من السعرات الحرارية المُخزنة بالجسم.
- زيادة معدل الأيض، وبالتالي تحفيز عملية الهضم، وهو ما يمنع تراكم الدهون في الجسم.
ثم بدأ يشرح لي كيف أستخدمها بشكل صحيح، وهو ما تمثل في تناول قرص واحد من أقراص الفحم مع كوب ماء قبل تناول الطعام، وقرص آخر مع كوب ماء بعد تناول الطعام، ومرة أخرى في أي وقت من اليوم.
لكن نبّه على ضرورة شُرب كميات كبيرة من الماء والسوائل؛ تجنبًا للإصابة بالإمساك أو انسداد الأمعاء، حيث يبدأ مفعول الحبوب بعد 8 ساعات كحد أدنى.
بعد مرور شهر واحد بدأت ألاحظ الفرق، وعندما وزنت وجدت أنني فقدت 4 كيلوجرام من وزني، وهو ما كان مُرضي جدًا بالنسبة لي لأنني لم أحرم نفسي من الأطعمة كما يحدث في الأنظمة الغذائية، وإنما فقط حافظت على نظام غذائي صحي.
لا يفوتك أيضًا: ما هي فوائد وأضرار أقراص الفحم
حبوب الفحم للتنحيف عرضتني إلى الخطر!
الحصول على جسم ممشوق ومثالي كان بمثابة حلم لي.. رغبت كثيرًا في تحقيقه لكن لم تُجدي أي طريقة نفعًا، فقد لجأت إلى عشرات الأنظمة الغذائية التي يقول أصحابها أنها الأكثر فعالية في خسارة الوزن، لكنّي لم ألقى أي نتيجة مُرضية.
دائمًا ما كنت أميل إلى الحرية في تناول الأطعمة المختلفة، لم أحب يومًا أن يتم تقييدي بنظام معين، لأني حتى وإن التزمت به عِدة أيام، أفعل ما يُزيل فعاليته في يوم واحد.
لذا مرت شهور طويلة وأنا فاقدة الأمل تمامًا، لكن ما أعاد لي الأمل هو نصيحة صديقتي لي بشأن استخدام حبوب الفحم، عندما تقابلنا بعد طول غياب، وقد لاحظت أنني أمر بفترة ليست جيدة، وقد ساءت حالتي النفسية، فسألتني عن السبب.
أخبرتها أن معاناتي مع الوزن الزائد تقلل ثقتي بنفسي يومًا بعد يوم، وبعد مناقشة دامت لدقائق فقط، أخبرتني عن صديقتها التي عانت من نفس مشكلتي، لكنها حُلت بعد أن استخدمت حبوب الفحم.
لا أعلم لماذا بدأت أسألها عن تفاصيل الموضوع، وكيف قامت صديقتها بذلك؟ وكم من الوقت استغرق الأمر للحصول على نتيجة مُرضية؟ وهكذا توالت الأسئلة.
حتى أخبرتني بكل التفاصيل، ونصحتني بخوض التجربة فورًا، وكان أكبر خطأ فعلته هو أنني لم أستشِر طبيب مختص بشأن أمان استخدام تلك الحبوب بالنسبة لي.
فقد اقتصرت معلوماتي عنها على ما جمعته من شبكة الإنترنت، ومن تجارب الآخرين مع حبوب الفحم ونتائجها، غير مُدركة تمامًا أن لكل شخص ظروف صحية خاصة به، وأن نصائح الطبيب كان لا بُد لي من سماعها جيدًا والالتزام بها.
حيث نتج عن ذلك إصابتي بنقصان مستويات الفيتامينات في الجسم بشكل مفرط؛ بسبب عدم الحصول على الكمية الكافية من الماء.
بينما تتسبب تلك الحبوب في تقليل مستويات السوائل في الجسم، وتمنعه من استقبال قدر كبير من السعرات الحرارية، وقد علمت بشأن إصابتي بعد أن تعرضت إلى أعراض مزعجة، دفعتني إلى زيارة الطبيب، وهي:
- تساقط الشعر.
- ضعف الأظافر.
- نزيف اللثة.
- تشقق زوايا الفم.
- قشور في الرأس.
- تشوش الرؤية ليلًا.
- التعرق المفرط.
- الإعياء العام.
- ظهور بقع حمراء أو بيضاء على الجلد.
بعد إتمام الفحوصات اللازمة أخبرني الطبيب أن سبب كل تلك الأعراض هو نقص الفيتامينات، وأن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات هي الحل الأمثل.
لا أنكر الأثر الإيجابي التي تركته تجربتي مع حبوب الفحم في خسارة قدر كبير من وزني خلال فترة قصيرة، لكن لا أنصح أبدًا ببدء تناولها دون استشارة الطبيب.
الأسئلة الشائعة حول تجربتي مع حبوب الفحم للتنحيف
- ما هي أهم استخدامات حبوب الفحم؟
امتصاص الغازات من الجهاز الهضمي.
- ما هي أهم فوائد حبوب الفحم للقولون؟
التخلص من طفيليات الجهاز الهضمي بطريقة طبيعية من خلال الإخراج.
في ختام الحديث حول تجربتي مع حبوب الفحم للتنحيف لا تقتصر الرغبة في امتلاك جسم ممشوق ومثالي على الظهور بإطلالة جميلة فقط، وإنما يوجد الكثيرين ممن يرغبون في التخلص من السمنة الزائدة لأنها تؤثر سلبيًا على الوظائف الحيوية لبعض الأعضاء مثل القلب والكبد.