تفاصيل خطبة الجمعة القادمة بعنوان (وما النصر إلا من عند الله)
حددت وزارة الأوقاف المصرية موضوع خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 4 أكتوبر 2025، تحت عنوان “وما النصر إلا من عند الله”، ستتناول الخطبة الحديث عن أهمية الأمن والأمان في مصر وسبل تعزيز النصر في ظل التحديات الراهنة، خاصةً في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها الأمة الإسلامية، مثل ما يحدث في غزة وفلسطين.
خطبة الجمعة القادمة بعنوان (وما النصر إلا من عند الله)
تم التوضيح أن خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 1 ربيع الآخر 1446 هـ، الموافق 4 أكتوبر 2025، سوف تكون بعنوان “وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ” للدكتور خالد بدير، والحديث عن نصر أكتوبر المجيد.
سوف تبدأ الخطبة بالحمد والثناء على الله، والصلاة والسلام على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ثم التأكيد على أن النصر الحقيقي يأتي من عند الله وحده، وأن الاعتماد على الله والثقة به هو السبيل لتحقيق النصر بالإضافة إلى الحديث عن دور الإيمان والعمل الصالح في تحقيق النصر، وأن النصر لا يأتي إلا بالعمل الجاد والتقوى.
مع ذكر بعض التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية في الوقت الحالي، مثل الأوضاع في فلسطين وغزة، وكيفية التعامل معها بروح الإيمان والصبر، وأهمية الوحدة والتعاون بين المسلمين لتحقيق النصر والتغلب على الصعوبات.
مع ذكر دور الروح المعنوية للجنود كونها أحد العوامل الحاسمة في نصر أكتوبر المجيد، وعلى الرغم من أن الجيش المصري كان يواجه تحديات كبيرة من حيث التفوق العسكري والتكنولوجي للعدو، إلا أن الروح المعنوية العالية للجنود المصريين كانت العامل الرئيسي الذي ساهم في تحقيق النصر.
والجنود المصريون كانوا يتمتعون بثقة كبيرة في أنفسهم وفي قادتهم، وكانوا مؤمنين بعدالة قضيتهم وهذه الروح المعنوية العالية كانت مدعومة بتدريبات مكثفة وخطط محكمة، بالإضافة إلى الدعم النفسي والمعنوي من قادة الجيش والشعب المصري.
وقد كان الجنود يهتفون “الله أكبر” أثناء عبورهم قناة السويس، مما زاد من حماسهم وعزيمتهم وهذا الهتاف كان له تأثير كبير على معنويات الجنود، حيث شعروا بأنهم مدعومون بقوة إلهية.
ومن الجدير بالذكر أن النصر في الإسلام له أهمية كبيرة ويعتبر من القيم الأساسية التي يسعى المسلمون لتحقيقها؛ فهو يساعد في تحقيق العدالة وإقامة الحق.
وهو جزء من رسالة الإسلام في نشر العدل والمساواة بين الناس ويعزز إيمان المسلمين بأن الله هو الناصر والمعين، ويزيد من ثقتهم في قدرة الله على تحقيق النصر مهما كانت الظروف.
والنصر في الإسلام مدعوم بالعديد من الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية ومن القرآن الكريم سورة آل عمران الآية 126 “وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ” هذه الآية تؤكد أن النصر يأتي من عند الله وحده، وهو القادر الحكيم.
وفي سورة الأنفال الآية 10 “وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ” هذه الآية تشير إلى أن النصر هو بشرى من الله لطمأنة قلوب المؤمنين.
من السنة النبوية حديث النبي صلى الله عليه وسلم “نُصِرْتُ بالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ” (رواه البخاري ومسلم) هذا الحديث يوضح أن الله نصر النبي بالرعب الذي يلقيه في قلوب أعدائه.
“إِنَّ اللَّهَ يُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ” (رواه البخاري) هذا الحديث يبين أن الله ينصر دينه حتى بأشخاص قد لا يكونون من الصالحين، مما يدل على أن النصر من عند الله.
هذه الأدلة تؤكد أن النصر في الإسلام مرتبط بالإيمان والتقوى والاعتماد على الله، وأنه قادم لا محالة متى وثقنا بالله ورجونا النصر.
اطلع على: أفضل خواطر عن يوم الجمعة جديدة