تجربتي في التخلص من الوحام بالطعام والأدوية

في أول ثلاث شهور من حملي لم يأتيني الوحام بشكل بسيط لا يؤثر على مزاجي وصحتي، وإنما جاء شديدًا.. سبب لي القيء والغثيان، وفي بعض الحالات كنت أتعرض إلى الإغماء، مما أثّر على صحتي وصحة جنيني، لذا لم يفُت يوم إضافي وقد ذهبت إلى الطبيب لمعرفة السبب، وكيف يُمكنني التخلص من الوحام في أقرب وقت ممكن.

تجربتي في التخلص من الوحام بالأدوية

عندما تعرضت للوحام في أول مرة قُلت إنه عَرَض طبيعي للحمل، تتعرض إليه كل النساء دون أن يقع عليهنّ ضرر، لكن مع تكرار أعراضه.. أصبح القيء متكررًا، وهو ما أتعبني كثيرًا وسبب لي الضعف والإغماء في مرات عديدة.

عندما ذهبت إلى الطبيب أخبرني بضرورة تجربة الأطعمة والمشروبات التي تهدئ اضطرابات المعدة، وتقلل الشعور بالوحام وأعراضه كطريقة طبيعية للتخلص منه، لكن لم تنفع نظرًا لشدة العَرَض عليّ، فبدأ الأمر يزداد سوءًا.

لذا في الاستشارة التالية أخبرني فورًا بضرورة اللجوء إلى الأدوية، ورُغم خوفي من هذا الحل أن يضر بصحتي أو صحة الجنين إلا أنني لم أملك خيارًا آخر، فوصف لي الطبيب دواء اسمه زوفران على شكل حبوب.

بعد مرور أيام قليلة لاحظت فعاليته في تقليل الغثيان والتقيؤ بشكل كبير، ومع اتباع بعض العادات اليومية قلت شدة الوحام تمامًا.

مثل ارتداء الملابس المريحة، والنظام الغذائي الصحي، وتناول الوجبات الصغيرة بين الوجبات الرئيسية، والبُعد عن كل ما يُسبب التوتر والضغط النفسي.

لا يفوتك أيضًا:متى يبدأ الوحام بولد

أطعمة ومشروبات ساعدتني أتخلص من الوحام

أخبرني الطبيب بإمكانية تجربة العلاج بشكل طبيعي من خلال الأطعمة أولًا، وإن لم يجدي الأمر نفعًا ألجأ إلى طريقة أخرى، لكن أكد عليّ أن أبقي الليمون بجانب سريري دائمًا، سواء بشكله الطبيعي أو على شكل مشروب.

إذ تساعد نكهته ورائحته القوية في تهدئة المعدة، وتقليل الشعور بالغثيان ولوعة الوحام، إضافةً إلى ذلك أخبرني عن الأطعمة الأخرى والمشروبات التي يُمكنني الاستعانة بها لتخفيف الشعور بالوحام، ومن أبرزها:

تجربتي في التخلص من الوحام

  • البسكويت المالح: يُفضل تناوله في الصباح فور الاستيقاظ، حتى ولو شعرت الحامل أن طعمه لم يعُد شهيًا.
  • الموز: من أشهر العلاجات لعلاج الغثيان الصباحي، علاوةً على ذلك فهو يحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تدعم جسم المرأة في فترة الحمل.
  • الأطعمة الجافة: مثل التوست، بفضل احتوائه على النشا أصبح عامل مساعد على تخفيف حموضة المعدة، وبالتالي تقليل الشعور بالغثيان.
  • الأطعمة الباردة: مثل الأيس كريم، أو اللبن، أو الفاكهة المبردة.
  • أطعمة فيتامين ب 6: مثل الدجاج، والأسماك، والمكسرات، والحبوب المدعمة، لكن يُشترط استشارة الطبيب أولًا.
  • حليب اللوز: له فعالية كبيرة في تهدئة اضطرابات المعدة، والشعور بالحرقة.
  • شاي الأعشاب: مثل النعناع، والبابونج، وشاي الليمون، حيث يحافظ على توازن المعدة.

لا يفوتك أيضًا: تجربتي مع أعراض الحمل بولد

التخلص من الوحام بوصفات طبيعية

تجربتي في التخلص من الوحام

في سياق الحديث حول تجربتي في التخلص من الوحام رُغم عدم اقتناعي يومًا باستخدام الوصفات الطبيعية لعلاج المشاكل الصحية، إلا أنها كانت الحل المناسب لمشكلتي مع وحام الحمل، بعد أن أقنعتني جدتي بأن الوصفة التي تخبرني بها لجأت إليها نساء عديدة منذ وقت طويل.

1- خل التفاح

يساعد على التخلص من عَرَض القيء، إذا تم استخدامه بالطريقة الصحيحة، وهي إضافة ملعقة صغيرة منه إلى كوب ماء، وتناول المشروب.

2- الكمون

  1. وضع ملعقتين صغيرتين من الخل في كوب.
  2. إضافة 8 ملاعق صغيرة من الكمون إلى الخل.
  3. ترك المشروب لمدة ليلة كاملة.
  4. تسخين المشروب على النار في اليوم التالي.
  5. تناول ملعقة من المشروب يوميًا في الصباح.

3- الزنجبيل

  1. وضع كمية مناسبة من الزنجبيل في وعاء به ماء على النار.
  2. ترك الزنجبيل حتى يغلي تمامًا.
  3. تصفية ماء المشروب في كوب.
  4. تحلية المشروب بكمية مناسبة من العسل.
  5. شُرب كوب من مغلي الزنجبيل يوميًا على الريق.

4- البقدونس

  1. وضع بعض أوراق البقدونس في وعاء به ماء على النار.
  2. ترك الأوراق حتى تغلي.
  3. تصفية ماء المشروب في كوب.
  4. ترك المشروب حتى يصبح فاتر.
  5. شُرب كوب من مغلي البقدونس على الريق في الصباح.

استخدمت وصفة خل التفاح وكانت فعالة بشكل ملحوظ في تخفيف الشعور بالغثيان والدوار، أما الوصفات الباقية فهي وصفات أخرى أخبرتني عنها جدتي وعن مدى فعاليتها في حل مشكلة الوحام لدى نساء كثيرات عرفتهنّ منذ وقت طويل.

تختلف تجربتي في التخلص من الوحام عن غيري من الأخريات؛ لأن الوحام من أعراض الحمل التي تختلف حدتها من امرأة لأخرى، لذا لا بُد من استشارة الطبيب أولًا لتحديد الطريقة المناسبة.