تجربتي مع بنادول نايت والآثار الجانبية

يعتبر دواء بنادول من أفضل المُسكنات التي يلجأ إليها العديد من الأشخاص في علاج أنواع مختلفة من الألم، ولاسيما بنادول نايت الذي تم تصنيعه لعلاج أعراض مُعينة، ولكن ينتج عنه آثار سوف تسردها التجارب تفصيليًا.

تجربتي مع بنادول نايت

تجربتي مع بنادول نايت والآثار الجانبية

كُنت أعاني من ألم الحلق الشديد؛ نتيجة إصابتي بالاحتقان، ورغم إنني تناولت العديد من الأعشاب والمشروبات التي تحد منه، إلا أنه كان يزداد ليلًا، فذهبت إلى الطبيب وشرحت له حالتي بالضبط.

فنصحني بتناول حبوب بنادول نايت، وقد كُنت متخوفًا كثيرًا من هذا العقار، إذ كانت المُسكنات مُضرة لصحة الإنسان، وعلى المدى الطويل تُصيبه بأمراض كثيرة، فضلًا عن الاضطرابات المعدية التي مُحتمل أن تُسببها.

لكن الطبيب أكد لي أن هذا الدواء يختلف كثيرًا عن باقي المُسكنات التي كُنت أتناولها، وأنه قادرًا على تخليصي من هذا الألم في غضون نصف ساعة على الأكثر، ويُمكنني القول إن تجربتي مع بنادول نايت كانت واحدة من أفضل التجارب التي خُضتها.

فأخيرًا شعرت بالراحة عند النوم، ولم استيقظ في منتصف الليل كما كُنت أفعل، فهو بمثابة سحر قادر على تسكين الألم بشكل كبير، لذا أنصح به كل من يُعاني من مثل هذه الأعراض، أو غيرها؛ فهو دواء واسع المجال.

لا يفوتك أيضًا: بنادول نايت (Panadol Night) دواعي الاستعمال والاعراض الجانبية

الآثار الجانبية لأقراص بنادول نايت

دائمًا ما كُنت أتخوف من تناول المُسكنات؛ لعلمي بالآثار الجانبية المُحتمل حدوثها في حال الإفراط في تناولها، وقد رشحت لي صديقتي أقراص بنادول نايت عندما كُنت أعاني من الأرق الشديد، فلم أكُن أنمّ في اليوم كاملًا سوى ساعتين أو ثلاثة على الأكثر.

لكن خوفي كان يغلب عليّ، فحاولت إقناعي بتناوله إلى أن وافقت وبالفعل كُنت أذهب في نوم عميق، إلى أن أصبح ضمن الروتين اليومي لي، وتغافلت تمامًا عن خوفي وأن الإفراط في تناول المُسكنات قد يكون ضارًا.

فبدأت تطرأ عليّ بعض التغيرات التي لم آبه بها بدايةً إلى أن زاد الأمر عن حده، فكُنت أنام عدد كبير جدًا من الساعات، تحول نومي إلى مرضي فكان يجب أن أعالجه.. دفعني ذلك لقراءة الآثار الجانبية الناتجة عن هذه الأقراص؛ لكي أعلم إن كان لها علاقة بما أشعر به أم لا.

  • النوم لعدد ساعات كثيرة.
  • احمرار في مناطق متفرقة من الجلد.
  • انتفاخ مناطق مختلفة في الوجه.
  • القيء والغثيان.
  • الشعور بالحكة.
  • اضطرابات في التنفس.

رغم تجربة صديقتي مع بنادول نايت التي أكدت لي أنه لم يكُن ضارًا معها على الإطلاق، إلا أنه كان غير ذلك معيّ، لذا يُمكنني القول إن هذا الدواء له مساوئ تختلف حِدتها من تجربة لأخرى ومن شخص لآخر.

لكن الأعراض الجانبية التي تنتج عنه عادة لا تستوجب زيارة الطبيب، ولكن في حال تفاقم الأعراض يُمكن اللجوء له لمعرفة ما يلزم من تناول الأقراص بالجرعات المناسبة، أو التوقف عن تناوله.

أنصح أي شخص يُعاني من الأرق أن يستخدم أساليب طبيعية مثل ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على الاسترخاء مثل اليوجا، وتقليل وجبة العشاء وغيرها من الأساليب أفضل من تناول العقاقير الطبية.

لا يفوتك أيضًا: تجربتي مع بنادول كولد اند فلو

دواعي استعمال بنادول نايت

أنا فتاة في مُقتبل العُمر، ورغم ذلك فإنني دائمًا ما أشعر بألم شديد في أسناني، تناولت العديد من المُسكنات ولكن دون جدوى، فكان الألم يقل بشكل بسيط جدًا، ويعود مرة أخرى كما كان؛ مما دفعني إلى البحث عن مُسكن أقوى وغير ضار ويُمكنه الحد من هذا الألم لفترات طويلة.

فألم الأسنان من أشد أنواع الألم، ويمكنه أن يؤرق نوم الشخص إلى أيام متتالية، وهو ما حدث معي، إلا أن قرأت حول أقراص بنادول نايت، فكانت بمثابة سحر؛ إذ رأيت مفعولها من المرة الأولى للاستخدام.

لم يقتصر الأمر على تسكين ألم الأسنان فقط؛ بل ساعدني كثيرًا في علاج أمراض أخرى كُنت أتجاهلها، وقرأت عنه كثيرًا حتى علمت أن دواعي استعماله تفوق أمر تسكين ألم الأسنان.

  • الحد من الشعور بآلام الأذن.
  • علاج حساسية الجيوب الأنفية.
  • الحد من آلام الظهر.
  • علاج سيلان الجهاز التنفسي.
  • حل فعّال لمشكلة الأرق.
  • تخفيف أعراض الإصابة بالحُمى.
  • الحد من أعراض الإصابة بالأنفلونزا.
  • تخفيف الألم المصاحب للدورة الشهرية.
  • علاج ألم الأسنان.
  • الحد من الألم الذي يُصيب الحلق نتيجة الإصابة بالالتهابات.

كل تلك الأعراض وأكثر يُمكن ل بنادول نايت القضاء عليها بسهولة، أو الحد من الألم المُصاحب لها، ما جعل تجربتي مع بنادول نايت من أكثر التجارب المفيدة التي خُضتها،  فأنصح به كل من يُعاني من ألم يؤرق نومه.

تجربتي مع بنادول نايت والجرعة الموصى بها

كانت تنتابني أعراض جانبية من الأدوية التي أتناولها نتيجة الإفراط في استخدامها، أو تناولها بشكل خاطئ وتقليل الجرعة؛ ما جعلني أحرص على استخدام الأدوية بجرعاتها المُحددة.

إلى أن شعرت بألم شديد في الظهر، ووصف لي الطبيب أقراص بنادول نايت، وكُنت استخدامها بالجرعات التي حددها لي.

الجرعة المناسبة: قرصين قبل النوم بنصف ساعة.

بعد أن تناولت العلاج مُدة 10 أيام متواصلة اختفى الألم تمامًا، وكُنت أشعر براحة في ظهري لم أشعر بها من قبل، فتواصلت مع طبيبي المُعالج وأخبرني أن أتوقف عن تناول الأقراص إلى أن أشعر بالألم مرة أخرى واتناوله عند الحاجة فقط.

كانت تجربتي مع هذه الأقراص واحدة من أكثر التجارب الإيجابية التي منحتني الشعور بالراحة الذي لم ينتابني منذ سنوات طويلة.

لا يفوتك أيضًا: أنواع البنادول واستخداماته بالصور

محاذير تناول أقراص بنادول نايت

تجربتي مع بنادول نايت والآثار الجانبية

لا شك أن أقراص بنادول نايت شأنها شأن جميع الأدوية، فيجب أن يكون له احتياطات استخدام توضع في عين الاعتبار، كان ذلك ردي حينما أخبرني صديقي حول فوائد اقراص بنادول نايت التي لا حد لها، وبالفعل حينما قرأت عنه وجدت أن له محاذير كثيرة.

  • ضار على مرضى الجهاز التنفسي.
  • لا بُد من اللجوء إلى الطبيب لمعرفة الجرعات المناسبة وفقًا للحالة الصحية.
  • من الأدوية الخطيرة على مرضى حساسية الباراسيتامول.
  • يتفاعل مع المشروبات الكحولية، وبالتالي فهو خطر على مُدمني مثل هذه المشروبات.
  • لا يجب تناول الأقراص في حال العمل بمجالات تحتاج إلى التركيز، كالقيادة؛ إذ يزيد من الرغبة في الشعور بالنوم.
  • حالات كبار السن لا بُد لهم اللجوء إلى الطبيب قبل الإقدام على تناول هذه الأقراص.
  • في حال تناول الأدوية المضادة للاكتئاب، لا بُد من إخبار الطبيب قبل تناول أقراص بنادول نايت؛ حيث إنها قد تتعارض معها.

رغم أن أقراص بنادول نايت تعتبر من مُسكنات الألم، إلا أن تناوله يحتاج إلى متابعة من الطبيب؛ حتى لا يؤدي الإفراط في الجرعة إلى الإصابة بمساوئ كثيرة.