تجربتي مع حقن الفيلر تحت العين

لطالما تتطلع السيدات إلى الظهور في أحسن مظهر، ولا يتقبلن وجود خلل في هذا المظهر لأي سبب كان، لذا يلجؤون إلى لقيام ببعض الأمور التي تعزز بقاء جمالهن مهما تقدمت أعمارهن، فتقوم إحداهن بصبغ شعرها الذي بدى عليه علامات الشيب، بينما تقوم أخرى بتوريد خدها أو سفتها، وغيرها من الأمور التي تجعلهن أكثر رضا عن حالهن.

تجربتي مع حقن الفيلر تحت العين

مع بذلي الكثير من الجهد وتحملي مسؤوليات على عاتقي بدى على ملامحي الكبر، وأنا في مقتبل العمر، فظهرت الهالات السوداء تحت عيني، وبدأت التجاعيد في الظهور، وأنا التي تهتم كثيرًا لمظهرها وجمالها.

أسرعت في الذهاب إلى الطبيبة، حتى تصف لي علاجًا لذلك، إلا أنها نصحتني بالتخلي عن ذلك، إذ إنني أخضع لفترة علاج مرهقة، ولن أحصل على نتيجة مرضية.

نصحتني الطبيبة بحقن الفيلر تحت عيني، وعلى الرغم من تخوفي بادي الأمر، إلا أنني استمعت لكافة التفاصيل حول هذا الأمر.

أخبرتني أن الفيلر هو الحل السحري لعلاج الكثير من المشاكل في الوجه منها:

  • الهالات السوداء.
  • تدلي الجفن.
  • التجاعيد حول العينين.
  • أكياس تحت العين.
  • التورم الذي يصيب العين من الأعلى والأسفل.

كما تابعت قولها بأنه وسيلة جمالية من أجل إعادة الشباب للبشرة، وإخفاء كافة مظاهر الشيخوخة، تقوم الطبيبة بحقن مادة سائلة تحت الجلد في المنطقة المراد معالجتها، ويكون ذلك دون أي تدخل جراحي أو أي أذى للجلد.

كما أنها يوجد نوعان من الفيلر تحت العينين، هما:

  • النوع الدائم: وهو الذي يستمر لفترات طويلة، إلا أنه قد تنجم عنه الكثير من المشاكل والآثار الجانبية.
  • النوع المؤقت: هو الذي يستمر قرابة العامين، إلا أن آثاره الجانبية تكون أقل من غيره، كما أنه يمكن إزالته بسرعة حال عدم الرضا به.

تجربتي مع حقن الفيلر تحت العين

لا يفوتك أيضًا: الفرق ما بين البوتكس والفيلر

فوائد حقن الفيلر تحت العين

بعد أن اتخذت قراري قامت الطبيبة بتطبيق الفيلر المؤقت تحت عيني، لا أخفيكم سرًا بدا الأمر سهلًا وغير مؤلمًا على الإطلاق، ومن خلال تجربتي مع حقن الفيلر تحت العين، بدت تظهر علىّ آثارًا إيجابية، ولاحظت فوائدًا عدة لهذا الفيلر منها:

  • إخفاء كافة الهالات السوداء تحت العين.
  • إعادة اللون الطبيعي تحت العين، وإخفاء أي تجويف.
  • تظهر نتائجه بصورة فورية.
  • تطبيقه لا يؤلم على الإطلاق.

لا يفوتك أيضًا: تجربتي مع تصغير الأنف بالزنجبيل

أضرار حقن الفيلر تحت العين

كما أن لكل شيء فوائده فقد يكون له أضرارًا، وقد أخبرتني الطبيبة عن بعد الآثار الجانبية الطبيبة إثر الفيلر، إذ إنه توجد بعد الآثار الطفيفة والتي لا يحب القلق حيالها، بينما توجد أخرى أكثر شدة.

أولًا: الأضرار الطفيفة لحقن الفيلر تحت العين

  • الكدمات تحت العين.
  • عدم تناسق مظهر العينين.
  • احمرار والتهاب الجلد.
  • ظهور نقط حمراء صغيرة في موضع الحقن.
  • التورمات تحت العين.
  • الشعور بالألم.

ثانيًا: الأضرار الأكثر شدة لحقن الفيلر تحت العين

تجربتي مع حقن الفيلر تحت العين

على الرغم من عدم تعرضي لأيٍ من تلك الأعراض، إلا أنه وجب التنويه على كافة المخاطر التي يمكن حدوثها قبل الإقدام على هذا الأمر.

  • الأعراض التحسسية من مواد الفيلر، منها: الحكة، ظهور البثور في المكان المعالج، الطفح الجلدي، وغيرها من الأمور.
  • فرط التصبغ في المناطق المعالجة، بسبب حدوث كدمات وتورمات، وتكون أصحاب البشرة الداكنة أكثر عرضة لهذا الأمر.
  • حدوث ازرقاق تحت العين، وهو ما يعرف بظاهرة التندال.
  • حدوث شلل الأعصاب.
  • انسداد الأوعية الدموية نتيجة حقن الفيلر داخلها، من ثم إعاقة تدفق الدم إلى الدماغ والعين، وكافة الأنسجة المحيطة بالعين.
  • حدوث تورم وانتفاخ في الجفن السفلي للعين، بسبب زيادة كمية الفيلر تحت العين.
  • الإصابة بالعدوى في المنطقة المعالجة.
  • حدوث لطخات بنية أو برتقالية، والتي تستمر إلى مدة طويلة تصل إلى أشهر.
  • ظهور ندبات وتكتلات تحت العينين نتيجة عدم تناسق مظهر العين.

لا يفوتك أيضًا: أسعار جلسات تنظيف البشرة في السعودية

نصائح بعد حقن الفيلر تحت العين

أكثر الأمور التي ساعدتني على رؤية الآثار الإيجابية بعد حقن الفيلر هو تطبيقي لكافة النصائح التي أرشدتني إليها الطبيبة هي:

  • بعد الخضوع لحقن الفيلر ينبغي عمل كمادات باردة تحت العين ولمدة 10 دقائق، أكثر من مرة طوال اليوم.
  • لا تضعي أي مستحضرات تجميل على العين أو حولها على الإطلاق بعد الفيلر.
  • تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس الضارة.
  • إذا ظهرت أية أعراض أو آثار جانبية بعد الفيلر يجب الإسراع في استشارة الطبيب.
  • لمدة يومين من الخضوع لحقن الفيلر ينبغي تجنب ممارسة الأنشطة البدنية الكثيفة، لاسيما ممارسة الرياضة.

في ختام الحديث حول تجربتي مع حقن الفيلر تحت العين عند القيام بأي إجراء تحميلي مهما بدا بسيطًا لا بُد من الحرص على اختيار أكفأ الأطباء لهذا الأمر، إنه يمكن لخطأ طبي بسيط أن يحدث عاهة مستديمة أو ضررًا فادحًا في المظهر والشكل الخارجي.